المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



من مبنى الأمم المتّحدة في نيويورك: باحثٌ من العتبة العبّاسية المقدّسة يُبين أنّ الإسلامَ دينُ تسامحٍ وتعايش ضدّ صور العنف والإكراه بنمطه الذميم...


  

3105       10:46 صباحاً       التاريخ: 2018-10-9              المصدر: alkafeel.net
بيّن الباحثُ والبروفسور مشتاق عباس معن من مركز العميد الدوليّ للبحوث والدراسات التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، أنّ الدّين الإسلاميّ هو دينُ التسامح والتعايش والتكافل والتكاتف، وليس في أدبيّاته التنافر والتقاتل وأيّ صورةٍ من صور العنف أو الإكراه بنمطه الذميم.
جاء ذلك خلال إلقائه بحثاً في المؤتمر الدوليّ الذي أقامته العتبتان المقدّستان الحسينيّة والعبّاسية في مبنى الأمم المتّحدة بالتعاون مع مؤسّسة الإمام الخوئي(قدّس سرّه) والتحالف العلميّ للبحث والتراث في نيويورك.
البحثُ بحسب ما بيّنه البروفسور مشتاق: "حمل عنوان قاعدة "اللا إكراه" في فلسفة التشريع الإسلاميّ، ومقارباتٌ في إنسانيّة الإسلام، وتطرّقنا من خلاله الى أنّه تُبنى المناهجُ والنظريّات على قواعد عامّة يتأطّر في هَدْيها مسار الطريقة لتحقيقه، والإجراء المُعتَمَد في إثباته على أرض الوجود، وكلّ هذا يتمُّ اشتقاقُه من مظلّة فلسفيّة تقرّر الأصل التكوينيّ لتلك القواعد العامّة، والدّين الإسلاميّ لا يشذّ عن هذا المسار الطبيعيّ في التعامل الفكريّ والثقافيّ والوجدانيّ وسواها، بل يسير على وفقه".
موضّحاً: "تناول البحثُ كذلك إمكانيّة الاستدلال على مجموعةٍ من القواعد العامّة التي في هَدْيها تتّضح آليّات التعامل مع الواقع بصُعُده المختلفة، والتي تمّ اشتقاقُها من فلسفة التشريع الإسلاميّ".
مضيفاً: "تأتي قاعدة "اللا إكراه" العامّة واحدةً من أصول تلك القواعد التي تؤكّد النزعة الإنسانيّة في فلسفة التشريع الإسلاميّ، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه القاعدة أعمّ من نظريّة "اللاعنف" الوضعيّة، وقد تلمّسنا ذلك بملاحظة التعريفين؛ فالعلاقةُ بين المفهومين علاقةُ خصوصٍ بعمومٍ، إذ نعتقد أنّ "اللاعنف" هو أحدُ مصاديق "اللا إكراه"، فمفهوم "اللا إكراه" يعمّ رفض كلّ وسائل الجبر بما في ذلك العنف وسواه، لكنّ "اللاعنف" لا يضمّ غير رفض وسائل الإكراه بالعنف".
وأشار معن: "أنّ المصطلح القرآنيّ –أعني "اللا إكراه"- أعمّ وأوسع دلالةً من المصطلح الوضعيّ "اللاعنف"، ممّا يقدّم زخمًا إنسانيًّا رفيعًا في توصيف التشريع الإسلاميّ، بما لا يترك مجالًا للشكّ في أنّ الدين الإسلاميّ هو دينُ التسامح والتعايش والتكافل والتكاتف، وليس في أدبيّاته التنافر والتقاتل وأيّ صورة من صور العنف أو الإكراه بنمطه الذميم".
هذا وقد شهد هذا البحثُ تفاعلاً كبيراً من قِبل الحاضرين وأنصتوا له، لكون أنّ الطرح في هذا الموضوع قد اتّسم بالموضوعيّة والحداثويّة البحثيّة في هذا المجال.


Untitled Document
محمد الموسوي
فحص بسيط يكشف الكثير عن صحتك (CBC)
حمدي الروبي
التثقيف الصحي: تعريفه ومصطلحاته وعناصره
حمدي الروبي
الأرغونوميا: مفهومها،نشأتها وتطورها،أنواعها
د.أمل الأسدي
أشأم من معيوف
حمدي الروبي
فلسفة الهجر والفراق..قراءة نقدية في قصيدة (وعدها...
محمد المدني
توصيل الأدوية المستهدف باستخدام الروبوتات النانوية:...
حمدي الروبي
نحو ثوابت في التربية
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في کتاب الفتاوى الواضحة للسيد محمد باقر...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... لا تقدم على أمر يذهب بنور...
د. فاضل حسن شريف
ذكرى تهديم قبور البقيع: آيات قرآنية (ولا تقم على قبره)...
صادق الياسري
البكتيريا آكلة النفط ، حل للسيطرة على الانسكابات...
السيد رياض الفاضلي
أنوار جعفريّة
قصص وعظات
اتبَعْ شغفَكَ.. وسِرْ بِخُطىً ثابتة
د.أمل الأسدي
ولادة النور..لم نعد نحتفل خلسة