أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2015
3348
التاريخ: 1-5-2016
6388
التاريخ: 29-01-2015
3108
التاريخ: 2024-03-17
1201
|
أخبرنا جماعة منهم أبو القاسم والدي الفقيه وأبو اليقظان عمّار بن ياسر وولده أبو القاسم سعد بن عمّار سامحه الله ، عن الشيخ الزاهد الفقيه إبراهيم بن نصر الجرجاني ، عن السيد الصالح محمد بن حمزة العلوي المرعشي الطبري وكتبته من كتابه بخطّه ( رحمه الله ) ، قال : حدّثنا محمد بن الحسن ، قال : حدّثنا محمد بن جعفر ، قال : حدّثنا حمزة بن إسماعيل ، قال : حدّثنا أحمد بن خليل ، حدّثنا يحيى بن عبد الحميد ، حدّثنا شريك عن ليث المرادي بن أبي سليم ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : لمّا فتح رسول الله مدينة خيبر قدم جعفر ( عليه السلام ) من الحبشة فقال النبي (صلّى الله عليه وآله) : لا أدري أنا بأيّهما أُسر ، بفتح خيبر أم بقدوم جعفر .
وكانت مع جعفر جارية فأهداها إلى علي ( عليه السلام ) ، فدخلت فاطمة (عليها السلام) بيتها فإذا رأس علي في حجر الجارية ، فلحقها من الغيرة ما يلحق المرأة على زوجها ، فتبرقعت ببرقعتها ووضعت خمارها على رأسها تريد النبي ( صلّى الله عليه وآله ) تشكو إليه علياً ، فنزل جبرئيل ( عليه السلام ) على النبي (صلّى الله عليه وآله) فقال له : يا محمد ، إنّ الله يقرئك السلام ويقول لك : هذه فاطمة أتتك تشكو علياً فلا تقبلن منها .
فلمّا دخلت فاطمة قال لها النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : إرجعي إلى بعلك وقولي له رغم أنفي لرضاك .
فرجعت فاطمة ( عليها السلام ) فقالت : يا بن عم ، رغم أنفي لرضاك .
فقال علي : يا فاطمة ، شكوتيني إلى النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، واحياءاه من رسول الله ، أُشهِدُك يا فاطمة إنّ هذه الجارية حرّة لوجه الله في مرضاتك ، وكان مع علي خمسمئة درهم ، فقال : وهذه الخمسمئة درهم صدقة على فقراء المهاجرين والأنصار في مرضاتك .
فنزل جبرئيل على النبيّ فقال : يا محمد ، الله يُقرئ عليك السلام ويقول لك بشّر علي بن أبي طالب بأنّي وهبت له الجنّة بحذافيرها لعتقه الجارية في مرضاة فاطمة ، فإذا كان يوم القيامة يقف على باب الجنّة فيدخل من يشاء الجنّة برحمتي ويمنع منها من يشاء بغضبي ، وقد وهبت له النار بحذافيرها بصدقته الخمسمئة درهم على الفقراء في مرضاة فاطمة ، فإذا كان يوم القيامة يقف على باب النار فيدخل من يشاء النار بغضبي ويمنع من يشاء منها برحمتي . فقال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : بخ بخ ، مَن مثلك يا علي وأنت قسيم الجنّة والنار.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|