أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-2-2019
2511
التاريخ: 26-01-2015
3373
التاريخ: 23-2-2019
5239
التاريخ: 30-01-2015
4080
|
تحرّكت كتائب عائشة صوب البصرة ودقّ طبل الحرب ونادى المتمرّدون بالجهاد وقد تهافت ذوو الأطماع والحاقدون على الإمام (عليه السّلام) إلى الالتحاق بجيش عائشة قد رفعوا أصواتهم بالطلب بدم عثمان الذي سفكه طلحة والزبير وعائشة واتّجهت تلك الجيوش لتشقّ كلمة المسلمين وتغرق البلاد بالثكل والحزن والحداد.
سار موكب عائشة في البيداء يجذ السير فصادفهم العرني صاحب عسكر فعرض له راكب فقال له : يا صاحب الجمل أتبيع جملك؟
ـ نعم.
ـ بكم؟
ـ بألف درهم.
ـ ويحك! أمجنون أنت جمل يباع بألف درهم؟!
ـ نعم جملي هذا فما طلبت عليه أحداً قط إلاّ أدركته ولا طلبني وأنا عليه أحد قط إلاّ فتّه.
ـ لو تعلم لمَنْ نريده لأحسنت بيعتاً.
ـ لمَنْ تريده؟
ـ لأُمّك.
ـ لقد تركت أُمّي في بيتها قاعدة ما تريد براحاً.
ـ إنّما اُريده لأُمّ المؤمنين عائشة.
ـ هو لك خذه بغير ثمّن.
ـ ارجع معنا إلى الرحل فلنعطك ناقة مهرية ونزيدك دراهم.
فقفل معهم فأعطوه الناقة وأربعمئة درهم أو ستمئة درهم وقُدّم العسكر إلى عائشة فاعتلت عليه وقد أصبح كعجل بني إسرائيل ؛ فقُطّعت الأيدي وأُزهقت الأنفس وأُريقت الدماء مِنْ حوله.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|