المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

أثبت نجاحا في الامتحان
10-6-2020
طلوع الشمس من مغربها
2023-08-14
الغنى
25-10-2014
[جهاد الأمير علي (عليه السلام) وبطولاته]
22-10-2015
التهاب الجلد الفطري Fungal Dermatitis
2-08-2015
The metallic structures of Period 3 Elements
30-3-2019


علي (عليه السلام) والقرآن‏  
  
1568   05:57 مساءاً   التاريخ: 29-01-2015
المؤلف : الشيخ سالم الصفار
الكتاب أو المصدر : نقد منهج التفسير والمفسرين
الجزء والصفحة : ص280- 282.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / سيرة الامام علي ـ عليه السلام /

شروعا لم نجد ممن قيّم للقرآن حق تقييمه .. وكشف لنا حقائق أسرار إعجازه .. إلا تلميذ الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ونفسه ووارث علمه ، وباب مدينة علمه وحكمته ذلكم هو أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السّلام.

وكيف لا وكلامه عليه السّلام فوق كلام المخلوقين- بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم- ودون كلام الخالق ! فهو وأهل بيته عليهم السّلام أعدال الكتاب، وأهل بيت النبوة ومعدن التنزيل ، ومهبط الوحي وهم المطهرون بآية التطهير .. فهم في تماس مادي وتماس روحي إشارة لقوله تعالى‏ {لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ } [الواقعة : 79].

فاستمع إلى علي عليه السّلام حيث يسلك بالعلماء إلى مشارق أنوار الكتاب، ويقف بهم على شاطئ أسراره العميقة، في إحدى خطبه- بعد ذكر النبي الأعظم صلّى اللّه عليه وآله وسلّم :- «ثم أنزل عليه الكتاب نورا لا تطفأ مصابيحه ، وسراجا لا يخبو توقده ، وبحرا لا يدرك تعسره ، ومنهاجا لا يضل نهجه ، وشعاعا لا يظلم ضوؤه وفرقانا لا يخمد برهانه ، وتبيانا لا تهدم أركانه وشفاء لا تخشى أسقامه ، وعزا لا تهزم أنصاره ، وحقا لا تخذل أعوانه» (1).

فلو أخذنا فقرة من تلك الخطبة فقط وهي الأولى : «نورا لا تطفأ مصابيحه» : فإن أروع تعبير عن أن القرآن باعتباره معجزة النبي الأعظم، والدليل على نبوته، وصحة دينه وشريعته، لا في زمن نزول الوحي، بل في جميع العصور والقرون والأزمان! على ضوء تلك الفقرة يكون القرآن الكريم بموجبها قانونا ونظاما عالميا دائما وشاملا لكل الأزمنة والعصور لبناء الإنسان وخلاص الإنسانية في النشأتين! وفي مقطع آخر لأمير المؤمنين أيضا، حيث يؤكد تلك النظرة بقوله‏] عليه السّلام : «وهو الذي لا تزيغ به الأهواء» (2).

وهو الذي يتحدى بالقرآن الكريم كل القوانين والشرائع الوضعية والمؤقتة، وكذلك يدفع شبهة : إن واضع النظام في عصر كيف يمكنه أن يستوعب بنظره كل العصور ومنها المستقبلية وحاجاتها؟!

ولكن عليا عليه السّلام بقوله هذا يوضح بأنه ما دام من عند اللّه عالم الغيب والشهادة، فإن كل العصور تستوي في نظر سبحانه وتعالى! وفي خطبة أخرى يقول عليه السّلام ‏(3) : «ألا إن كل حارث مبتلى في حرثه وعاقبة عمله ، غير حرثة القرآن ..».

وهذا مما يبطل شبهة من قال : إن القرآن مختص بمن خوطب به وعلينا بالرواية !.

____________________

(1) نهج البلاغة- صبحي الصالح - :  ص 351. الخطبة : 198.

(2) سنن الدارمي 2/ 435 ، كتاب فضائل القرآن ، التفسير الكبير 2/ 4، الترمذي 11/ 30 أبواب فضائل القرآن ، تفسير العياشي- البحار- 9/ 7.

(3) نهج البلاغة خطبة، 176.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .