المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12564 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

محمد بن صالح الهمداني
سند شيخ الطائفة إلى عمّار الساباطيّ.
2023-05-29
Introduction to Antiretroviral Drugs
4-4-2016
بحر المتقارب
24-03-2015
Fermat,s last theorem
22-2-2016
السيد أبو الفضل زيد بن شروانشاه
13-9-2017


أهمية السياحة  
  
2456   01:59 صباحاً   التاريخ: 31-5-2020
المؤلف : عماد عزيز مهدي
الكتاب أو المصدر : دور الاستثمارات في السياحة الدينية منطقة الدراسة كربلاء
الجزء والصفحة : ص7-8
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

أهمية السياحة :

على الرغم من قدم السياحة بوصفها نشاطا اقتصاديا إلا انه مع بداية القرن العشرين بدأت السياحة صناعة منتظمة ولكن في نطاق ضيق واستمر نموها حتى أواسط القرن الماضي وذلك لصعوبة التنقل والأزمات السياسية والاقتصادية كالأزمة العالمية الكبرى عام( 1929م) والحربين العالميتين الأولى والثانية ولكن عندما انتهت الحربان شهد العالم تقدما في ميادين كثيرة لا سيما في حقل الطيران وارتفع المستوى ألمعاشي لبعض الطبقات مما جعل السياحة نشاطا رئيسا لعدد من البلدان وقد أعطته هذه الدول اهتماما بالغا وجعلته ركيزة أساسية من ركائز برامجها الإنمائية بل صارت هذه البلدان تنظر إلى السياحة كونها قطاعا اقتصاديا مهما جدير بالنمو أكثر من غيره من القطاعات الاقتصادية الأخرى إذ تخطت الصناعة السياحة في بعض البلدان.

البدايات الأولى لأسباب النمو واستخدمت هذه الصناعة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية وهذا التغير جعل المختصين نظرتهم إلى السياحة من كونها ظاهرة اقتصادية إلى ظاهرة اجتماعية وآخرون يؤكدون أنها ضرورة في تنمية العلاقات الدولية ومما لا شك فيه أن صناعة السياحة أصبحت اليوم ظاهرة عالمية تخضع لكثير من التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أصبح لها تأثير كبير في حركة السياحة الدولية وتطور النشاط السياحي وهذا التطور فاق أي تطور في صناعة أخرى وتعتبر الصناعة السياحية ذا ريع عالي ومورد لا ينضب لذلك فأن( 9%) من عمال العالم يعملون في حقل السياحة إن السياحة أسرع الصناعات نموا وقد سمي عالمنا هذا بالعالم السائح وحيث لا تستطيع استيعاب السائحين في المطارات المدنية فقد فتحت الدول الأوربية حتى مطاراتها العسكرية لتخفيض الضغط الواقع عليها حتى انه ما أن يكتمل مطار إلا فتح مشروع آخر المطار الجديد إذ انه لم يعد بالإمكان لأي بلد أن ينمو اقتصاديا إلا إذا تطور سياحيا فبالرغم من أن السياحة صناعة تصديرية فان على زبائنها أن يأتوا إليها إذ لا تنساب إليهم كسائر بضائع التصدير التي ترسل إلى مستهلكيها في بلدانهم.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .