المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18716 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اكتساب الجنسية اللاحقة في حالة تبدل السيادة على الإقليم
4-4-2016
طريق الاستفادة من القرآن الكريم
2023-07-27
زاهر الأسلمي
19-8-2017
التدعيم Supplementation
10-5-2020
قارة آسيا
2024-10-05
الآفات الزراعية التي تصيب الذرة الصفراء
2024-03-24


شعور الحيوانات  
  
6241   07:31 مساءاً   التاريخ: 11-3-2016
المؤلف : الشيخ محسن قراءتي
الكتاب أو المصدر : دقائق مع القرآن
الجزء والصفحة : ص 60-62.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-23 701
التاريخ: 21-7-2016 11232
التاريخ: 10-05-2015 6094
التاريخ: 14-11-2014 5829

قال تعالى : {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ} [الأنعام : 38] .

- للقرآن عناية خاصة بحياة الحيوانات وهو يعتمد خلقتها وشعورها وصفاتها في تذكير الناس بطريق الهداية ، {وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ } [الجاثية : 4] .

وفي الروايات والتجارب الإنسانية الكثير من النماذج في ما يخص شعور الحيوانات وإدراكها ، وينبغي التفكّر والتدقيق في حياة الحيوانات لتعرّف مواطن الشبه بين الإنسان وبينها (1) ، وفي ذلك قال تعالى : {أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ}.

- يمكن أن يُفهم من الآيات والروايات والتجارب أن الشعور ليس خاصاً بالإنسان فقط ، ومن جملة ذلك :

1. لمّا كان النبي سليمان (عليه السلام) يريد أن يعبر وجنوده من إحدى المناطق قالت نملة لمثيلاتها : ادخلوا مساكنكم حتى لا يحطمنكم سليمان وجنوده (2) ، فمعرفة العدو من غريزة النملة ، ولكن فهمها أن اسمه سيلمان وأن الذين معه هم جنوده فذلك فهم أعلى من الغريزة .

2. اطّلع الهدهد – وهو في السماء – على شرك أهل سبأ فعاد للنبيّ سليمان (عليه السلام) وأبلغه ، فبعثه النبي برسالة إليهم .

فمعرفة التوحيد بإبلاغ الرسالة كلّها مسائل أرفع من الغريزة (3) .

3. إن اعتذار الهدهد عندما سأله سليمان عن علّة غيابه واستعداده لإحضار الدليل المقبول كل ذلك علامة على شعور فوق الغريزة (4) .

4. إن ما يقوله القرآن من أن جميع الموجودات تسبّح لله ولكنكم لا تفقهون تسبيحهم (5) ، فإنه ليس تسبيحاً تكوينياً ؛ لأنا نفهمه ، إذن القرآن يقصد تسبيحاً آخر .

5. نُسب في القرآن الكريم سجود جميع الموجودات لله تعالى ، قال تعالى :

{وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ...} [النحل : 49] .

6. كانت الطيور حاضرة لدى النبي سليمان (عليه السلام) ، قال تعالى : {وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ ...} [النمل : 17] .

7. تكلّم الطيور في ما بينها ، وافتخار سليمان بأن الله تعالى علّمه منطق الطير ، {عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ} [النمل : 16] .

8. إن آية {وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ} [التكوير : 5] تشير الى حشر الحيوانات يوم القيامة .

9. إن آية {... وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ ...} [النور : 41] دليل على شعور الحيوانات وعبادتها الواعية .

10. اتصاف بعض الحيوانات بالوفاء ، ومن جملتها الكلب بالنسبة لصاحب البيت وأبنائه .

11. تعلم كلب الصيد وكلب الشرطة كشف المجرم أو كشف الأشياء ، علامة على  الشعور الخاص لذلك الحيوان .

12. نهى الإسلام عن ذبح الحيوان أمام عين الحيوان الآخر ، وذلك علامة على شعور الحيوان بالخوف من مشاهد الذبح والقتل .

__________________

  1. تفسير المراغي .
  2. النمل : 18 .
  3. ينظر التبيان في تفسير القرآن ، ج 8 ، ص 83 .
  4. ينظر تفسير مجمع البيان ، ج7 ، ص 273 .
  5. ينظر تفسير الصافي ، ج3 ، ص 135 .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .