أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2014
![]()
التاريخ: 26-10-2014
![]()
التاريخ: 14-11-2014
![]()
التاريخ: 26-11-2014
![]() |
قال تعالى : {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } [البقرة : 57] .
عبرت الآية الكريمة عن نعمة تقديم المن والسلوى بالإِنزال ، وليس الإِنزال دائماً إرسال الشيء من مكان عال ، كقوله تعالى : {وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ} [الزمر : 6]
واضح أن الأنعام لم تهبط من السماء، من هنا فالإِنزال في مثل هذه المواضع :
إمّا أن يكون «نزولا مقامياً» أي نزولا من مقام أسمى إلى مقام أدنى.
أو أن يكون من «الإِنزال» بمعنى الضيافة، يقال أنزلت فلاناً : أي أضفته، والنزل (على وزن رُسُل) ما يُعدّ للنازل من الزاد، ومنه قوله تعالى : {فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ } [الواقعة : 93] و قوله سبحانه : {خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ } [آل عمران : 198]
وتعبير «الإِنزال» للمنّ والسلوى، قد يشير إلى أن بني إسرائيل كانوا ضيوف الله في الأرض، فاستضافهم بالمن والسلوى.
ويحتمل أن يكون الإِنزال بمعنى الهبوط من الأعلى لأن النعم المذكورة وخاصة (السلوى) تهبط إلى الأرض من الأعلى .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|