أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-7-2016
![]()
التاريخ: 29-09-2015
![]()
التاريخ: 14-11-2014
![]()
التاريخ: 26-11-2015
![]() |
إنه لخسران عظيم أن تتهيّاً للإنسان كل سبل الهداية ثم يعرض عنها لأُمور تافهة ، واليهود المعاصرون للنبي الخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم) هم من أُولئك ، توفّرت لهم كل هذه السبل ، بل تحركوا زمناً يبتغون مصدر هذه الهداية ، وعثروا بعد جهد على مبتغاهم حين حطوا رحالهم بين «العير» و«أُحد» انتظاراً للنبي الموعود ، ثم إذا هم يخسرون كل شيء ، حين علموا أن هذا النّبي المبعوث ليس من بني إسرائيل ، أو أنه لا يحقق مصالحهم الشخصية.
ما أكبر الخسارة حين يبيع الإنسان نفسه بهذا الشكل ويشتري بها غضب الله عزّوجلّ! بينما ليس لوجود الإنسان ثمن إلاَّ الجنّة كما يقول أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : «إنَّهُ لَيْسَ لاِنْفُسِكُمْ ثَمَنٌ إلاَّ الْجَنَّةَ فَلا تَبيعُوهَا إلاَّ بِهَا» (1).
عبارة «اشتراء النفس» أي بيعها توحي أن الاتجاه نحو طريق الضلال بيعٌ للنفس ، وكأن الكافر يبيع شخصيته الإنسانية ، لأن الكفر يهدم قيمة الانسان من الاساس ، وبعبارة اُخرى إنه يكون كالعبيد الذين باعوا أنفسهم فأمسوا اسرى بيد الآخرين ... أجل إنّهم أسرى الأهواء وعبيد الشيطان.
________________________
1. نهج البلاغة ، الكلمات القصار ، الكلمة 456 ، واصول الكافي ، ج1 ، ص19.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقدم دعوة لجامعة سومر للمشاركة في حفل التخرج المركزي الخامس
|
|
|