المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الوزارة في أيام المهتدي بالله
10-10-2017
Nint Zeta Function
12-9-2019
التوصيل على التوالي والتوازي
17-9-2016
أنكار سعد بن ابي وقاص سب أمير المؤمنين
7-4-2016
Kollagunta Gopalaiyer Ramanathan
25-1-2018
اسـتـراتيجـيات الخـصخصـة
2024-10-25


معنى كلمة حصى  
  
9772   11:35 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص277- 279
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2015 8838
التاريخ: 18-11-2015 5700
التاريخ: 20-10-2014 2689
التاريخ: 24-5-2022 1720

مصبا- الحصى  : معروف، الواحدة حصاة، وأحصيت الشي‌ء : علمته.

وأحصيته : عدّدته. وأحصيته : أطلقته.

مقا- حصو- ى  : ثلاثة اصول، الأوّل : المنع، والثاني : العدّ والإطلاقة، والثالث : شي‌ء من أجزاء الأرض. فالأوّل : الحصو، قال الشيباني : هو المنع، يقال حصوته أي منعته. والأصل الثاني : أحصيت الشي‌ء إذا عددته وأطقته- {عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ } [المزمل : 20] - ... {أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ} [المجادلة : 6]. والأصل الثالث : الحصى وهو معروف، يقال أرض محصاة إذا كانت ذات حصى. وممّا اشتقّ منه الحصاة، يقال ما له حصاة أي ما له عقل، وهو من هذا، لأنّ في الحصى قوّة وشدّة، والعقل به تملّك الرّجل وقوّة نفسه.

وإذا همز فأصله تجمّع الشي‌ء.

صحا- الحصاة واحدة الحصى، وتجمع على حصيات، مثل بقرة وبقرات، وحصاة المسك : قطعة صلبة توجد في فارة المسلك. وفلان ذو حصاة  : ذو لبّ وعقل.

وأحصيت الشي‌ء  : عددته. والحصو : المنع.

التهذيب 5/ 164- حصا : عن الأصمعيّ إنّه قال : فلان ذو حصاة وأصاة إذا كان حازما كتوما على نفسه يحفظ سرّه. وقال الفرّاء في قوله- {عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ } [المزمل  : 20] :

علم أن لن تحفظوا مواقيت اللّيل. وقال غيره : علم أن لن تطيقوه.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة هو الضبط علما وإحاطة، واليه يرجع كلّما قيل في مختلف موارد استعمالها، فالحصاة تطلق على ما ضبط وتجمّع في محلّ كالمتحجّر، والقطعة المتصلّبة في المسك، وتطلق على اللّبّ والعقل : باعتبار كونه ضابطا وحافظا‌ للصّلاح والخير.

وأمّا العلم والعدد : فبمناسبة الضبط، فانّ العدد مقدّمة للضبط كما أنّ العلم والإحاطة من نتائج الضبط ومن آثاره.

وأمّا المنع والإطاقة : فمن لوازم الضبط لشي‌ء، فيوجب منع غيره.

{وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ} [الجن : 28].

الإحصاء بعد الإحاطة كما أنّ العدّ قد يكون مقدّما عليه كما في : {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا } [إبراهيم : 34] *، وقد يكون مقارنا له كما في : {لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا} [مريم : 94].

. {أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ} [المجادلة : 6]...،. {لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا} [الكهف : 49].

النسيان والغدار أي الترك : في مقابل الضبط والحفظ.

{وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ } [يس : 12].

فإنّ الإمام ما يؤتمّ به ومن يقتدى به، ولازم أن يكون جامعا للكمالات وضابطا لصفات إلهيّة، حتّى يهتدى به الى اللّه العزيز المتعال، ويسلك به الى رضوان اللّه.

ثمّ إنّ المجرّد من الإحصاء : لم يستعمل إلّا قليلا، ومنه الحصى : بمعنى المنضبط المتحجّر، وبمعنى العقل المنضبط المتحصّل من جريان تكوّن الإنسان.

فظهر الفرق بين العدّ والحصى والإحاطة والحساب- راجع الحسب.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .