المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



الحركات بعهد الرشيد  
  
1282   06:23 مساءً   التاريخ: 12-3-2018
المؤلف : محمود شاكر
الكتاب أو المصدر : التاريخ الاسلامي
الجزء والصفحة : ج1، ص152- 154
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى / هارون الرشيد /

لم تقم حركات واسعة أيام الرشيد وانما كانت حركات محلية يقوم بها وال اغراه سلطانه، واطمعه نفوذه فيخرج على الخليفة ثم لم يلبث ان يهزم فيقتل او يعفى.

يحيى بن عبد الله بن الحسن:

ثار يحيى بن عبد الله بن الحسن بن علي بن ابي طالب [عليه السلام] في بلاد الديلم عام 176، وكان يحيى نجا من معركة (فخ) عام 169، فدعا لنفسه فبايعه أناس من اهل الحرمين واليمن ومصر، وذهب الى اليمن فأقام مدة فيها ودخل مصر والمغرب وعاد الى المشرق فدخل العراق متنكرا، وقصد الري وخراسان ووصل الى بلاد ما وراء النهر، واشتد الرشيد في طلبه فانصرف الى خاقان ملك الترك، ومعه من شيعته وانصاره نحو مائة وسبعون رجلا، فأقام سنتين وستة أشهر. وخرج الى طبرستان فبلاد الديلم، واعلن هناك نفسه، وكثر اتباعه فندب الرشيد لحربه الفضل بن يحيى البرمكي في خمسين الفا، ومعه كبار القادة. وضعف امر يحيى اذ خاف ان يغدر به ملك الديلم. لان الفضل البرمكي قد كاتب يحيى ورفق به واستماله وناشده وحذره وأشار عليه وبسط امله. كما كاتب صاحب الديلم وجعل له مليون درهم ان حمل يحيى على الصلح وطلب الأمان.

وفعلا أجاب يحيى الى الصلح على ان يكتب له الرشيد فسره ذلك، وكتب امان الى يحيى بن عبد الله واشهد عليه الفقهاء والقضاة وجلة بني هاشم ومشايخهم، منهم عبد الصمد بن علي، والعباس بن محمد، ومحمد بن إبراهيم، وموسى بن عيسى، و...... كما وجه مع كتاب الأمان هدايا، فلما وصل هذا الى الفضل البرمكي أرسلها الى يحيى بن عبد الله. قبل يحيى هذا فأقبل الى الفضل فسار به الى بغداد، فلقيه الرشيد، ورحب به ومنحه مالا كثيرا، وأجرى عليه ارزاقا، وانزله منزلا طيبا بعد ان اقام عدة أيام في بيت يحيى بن خالد البرمكي، وكان يتولى امره بنفسه، وامر الناس ان يسلموا عليه. لم يلبث الرشيد ان تنكر ليحيى فسجنه عند جعفر بن يحيى البرمكي، فرق عليه جعفر وأطلقه، وأرسل الرشيد من إعادة الى السجن في سرداب وكبله، ووكل به مسرور الخادم، ولم يزل في سجنه حتى مات عام 180، وكثرت الروايات عن أسباب موته فمنهم من قال: جوعا وعطشا، ومنهم من قال: عذابا، ومنهم من قال: انتهى اجله.

قيس وقضاعة:

وثارت فرقة من قيس وقضاعة في مصر، فقاتلها عامل مصر يومذاك وهو إسحاق بن سليمان، وامده الرشيد بهرثمة بن اعين عامل فلسطين فخمدت الفتنة وذلك عام 177هـ.

اهل افريقية:

وثار اهل افريقية عام 178 بامرة عبدويه الانباري فقتل الفضل بن روح بن حاتم، واخرج من كان بها من آل المهلب، فوجه إليهم الرشيد هرثمة بن اعين فخمدت الفتنة، بعد ان كاتب يحيى بن خالد البرمكي عبدويه رأس الحركة ودعاه الى الطاعة وامنه وامله حتى وافق وطلب الأمان وعاد الطاعة، وقدم الى بغداد فوفى له يحيى وأحسن اليه ووصله وولاه.

أبو الخصيب وهيب بن عبد الله النسائي:

وثار ببلدة (نسا) من خراسان عام 183 أبو الخصيب وهيب بن عبد الله النسائي وكثر اتباعه ولكنه غلب فطلب الأمان من والي خراسان علي بن عيسى فأعطاه إياه عام 184، ثم عاد فخرج ثانية وغلب على (نسا) و (ابيورد) و(طوس) و (نيسابور) وزحف الى (مرو) فهزم هناك، فمضى نحو (سرخس) وقوي امره فخرج اليه علي بن عيسى بن ماهان فانتصر عليه عام 186 وانتهى امره.

المضرية والنزارية:

وثارت العصبية في الشام فكانت فتنة عمياء بين المضرية والنزارية فأرسل لهم الرشيد محمد بن منصور بن زياد فأصلح بينهم.

رافع بن الليث بن نصر بن سيار :

وثار رافع بن الليث بن نصر بن سيار بسمرقند من بلاد ما وراء النهر لسبب تافه، وهو الزواج من امراة بحيلة فلما رفع الامر الى الرشيد امر واليه علي بن عيسى على خراسان ان يفرق بينهما، وان يجلد رافع ويعزره بالطواف في أسواق سمرقند ليكون عبرة لغيره وسجن رافع، فهرب من السجن ولحق بعلي بن عيسى ببلخ، فطلب منه الأمان فلم يجبه اليه علي، وسمح له بالعودة الى سمرقند فعاد اليها ووثب على عاملها سليمان بن حميد فقتله، فأرسل علي بن عيسى ابنه عيسى ثم سار اليه بنفسه وذلك عام 190، وعظم امر رافع عام 191 واطاعه اهل (نسف) ودعمه الاتراك وقتلوا عيسى بن علي. وولى الرشيد هرثمة بن اعين على خراسان وعزل علي بن عيسى عنها، وقاتل هرثمة رافعا وتكن هرثمة من دخول بخارى واسر بشير بن الليث اخي رافع وارسله الى الرشيد وهو في طوس متوجه لقتال رافع فضرب عنق بشير. واستمر رافع الى ما بعد أيام الرشيد. اما الرشيد فقد توفى وهو في طوس عام 191.

الزنادقة :

وفي عام 181 تغلب الزنادقة على جرجان وعاثوا فيها الفساد.

الخرمية:

وخرجت الخرمية في أذربيجان عام 192 فأرسل إليهم الرشيد عبد الله بن مالك بن هيثم الخزاعي فقتل منهم كثيرا، واسر وسبى، فأمره الرشيد بقتل الاسارى وبيع السبي ففعل.

وثار رجل من بني عبد القيس فأرسل الرشيد من قتله وذلك عام 190.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).