المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Knar,s Formula
22-5-2019
أفضل ما توصل به الرحم هو كف الأذى عنها
20-5-2022
أشكال المواد النانومترية: الفوليرين (The Fullerene)
2023-07-24
الفوائد الطبية لـ اللارنج (نارنج) (Citrus aurantium var-amara)
2023-11-20
علم البلورات crystallography
19-7-2018
من هي سيدة نساء العالمين
12-10-2014


الأقاليم الطبيعية في العروض الدنيا - إقليم الصحاري المدارية - المناخ والمياه والنبات الطبيعي  
  
1705   03:08 مساءً   التاريخ: 23-3-2022
المؤلف : يحيى فرحان
الكتاب أو المصدر : مدخل الى الجغرافيا الطبيعية
الجزء والصفحة : ص 320- 322
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-3-2017 2313
التاريخ: 3-11-2021 6867
التاريخ: 14-3-2022 1766
التاريخ: 25-5-2018 2134

المناخ والمياه والنبات الطبيعي

تتميز الصحاري المدارية بارتفاع معدلات درجة الحرارة، وبالزيادة الكبيرة في طاقة التبخر للمياه الناتجة عن تساقط الأمطار، وبالتنوع الكبير في توزيع أو كثافة كميات المطر الهاطلة. ويعتبر توزيع الصحاري المدارية ما بين داخلية وساحلية عاملاً مهماً في الاختلاف الكبير في المدى الحراري. ويميل المدى الحراري الفصلي أو اليومي إلى الانخفاض في الصحارى الساحلية والارتفاع في الصحارى الداخلية.

يتراوح المدى الحراري عموماً ما بين 17° و 22° مئوية. وقد سجل مدى حراري يومي مقداره 41° مئوية في وادي الموت بكاليفورنيا. وقد سجلت درجات حرارة مرتفعة للرمال والتربة والصخور على السطح وصلت 82° مئوية. ويقل المدى الحراري في الصحارى الساحلية على طول السواحل الغربية للقارات بفعل تلطيف التيارات المائية الباردة. فمثلاً لا يزيد المدى الحراري الشهري عن 6° مئوية في سواحل ناميبيا الافريقية، وسواحل بيرو في اميركا الجنوبية.

وتتفاوت كميات تساقط الأمطار من سنة لأخرى في الصحارى المدارية. كما قد تهطل كميات كبيرة من الأمطار أحياناً من عاصفة مطرية واحدة تدوم بضع دقائق أو ساعات يكون لها آثار مدمرة. وقد تمر سنوات ولا يهطل فيها المطر. وتمتاز الصحاري الساحلية بانخفاض معدلات التساقط حيث لا يزيد المعدل مثلا في سواحل بيرو عن 30 ملليمتر، وفي ناميبيا عن 15 ملليمتر، وفي سواحل موريتانيا عن 35 ملليمتر. هذا وتتعرض السواحل الصحراوية إلى تكون الضباب الذي يمكن أن يتسبب في رطوبة أكثر مما يسبب المطر الحقيقي.

تتعرض الصحاري المدارية لهبوب رياح حارة وجافة وكثيرة الغبار، مما يسبب عدم الراحة للانسان وتعرف هذه الرياح بأسماء محلية مثل رياح الشرقي (المغرب) والقبلي (ليبيا) والسيروكو (الجزائر) والخماسين (مصر). وقد حصلت تغيرات مناخية طويلة المدى في الصحارى المدارية كان لها آثار في التاريخ الحضاري لسكان الصحارى، بالإضافة إلى آثارها في تكوين التربة وأشكال سطح الأرض، وتعرضت أجزاء كبيرة من الصحاري في الماضي لزيادة الأمطار في الفترات الماطرة التي كان يعقبها في أغلب الأحوال فترات جافة. ويستدل على تعرض الصحاري المدارية إلى تساقط الأمطار الكبير في الماضي من خلال وجود بقايا سواحل قديمة لبحيرات في الأحواض المغلقة، ووجود مساحات من التربة الحفرية من الأنواع التي لا تتكون إلا من ظروف رطبة، وظهور فرشات واسعة من المواد الكلسية التي ترسبت حول الينابيع، مما يؤكد النشاط الكبير للينابيع في الماضي. كذلك ظهور النظم النهرية الواسعة (الأودية) في الصحارى غير النشطة في الوقت الحاضر، مما يدل على أنها موروثة من مناخات رطبة، كما أن أجزاء منها مغطاة في الوقت الحاضر بحقول الكثبان الرملية.

وبسبب الخصائص المناخية للصحارى المدارية يكون الجريان السطحي من نوع الفيضانات السريعة قصيرة الأجل، الناجمة عن اقتران الأمطار السيلية المؤقتة بظروف السطح الملائمة: مثل قلة النفاذية للمياه بحيث لا يتسرب في الأرض إلا القليل من المطر، وندرة الغطاء النباتي، وقلة المواد العضوية (الدبال) في التراب الصحراوي. وقد يحدث فيضان واحد على الأقل سنوياً في المناطق شبه الجافة، في حين يتكرر الفيضان بمعدل ست أو سبع مرات كل عشر سنوات في المناطق الجافة، أما في الأراضي المتطرفة الجفاف فقد لا تفيض الأودية بالمياه مطلقاً لمدة تزيد على عشر سنوات.

يتميز الغطاء النباتي في الصحارى المدارية بندرته إذ يتفاوت بين عدم وجود نبات على الإطلاق ووجود نباتات مكشوفة. ونادراً ما يوجد غطاء نباتي متصل في المناطق الصحراوية. أما الخاصية الثانية للنباتات الصحراوية فهي فصلية النبات. تصنف النباتات الصحراوية من نوع " الجفافيات " عموماً، وهي نباتات لها القدرة على مقاومة الجفاف والملوحة إلى حد ما، ويمتلك الكثير من هذه النباتات الخاصية الميكانيكية لمقاومة الجفاف، وذلك بوسائل متعددة كتقليل عملية النتح أو بوساطة الأوراق السميكة التي تكسو سطحها الشعيرات الكثيفة، وكذلك بخاصية انغلاق مسام الأوراق (لتقليل مساحتها المكشوفة) ، أو تساقط الأوراق في بداية الفصل الجاف. وهناك نباتات أخرى تقاوم الجفاف باختزان الماء في أوراقها وجذوعها وجذورها وهذه تدعى النباتات العصارية، مثل الصبار والتين الشوكي وأم الحليب. وهناك نوع آخر من النباتات الصحراوية يطلق عليه اسم " المتوغلات " وقد تلاءمت هذه مع البيئة الصحراوية عن طريق جذورها الطويلة التي تتوغل في التربة حتى تصل إلى منسوب الماء الأرضي أو قريباً منه، مثل نخيل البلح والطرفاء والطلح وغيرها.

بالإضافة إلى ما سبق هناك أنواع عديدة تشمل النباتات الموسمية التي تتهرب من الجفاف وذلك بأن تقصر دورتها الحياتية على فترة سقوط الأمطار حيث تنمو عقب سقوطها، وتكمل دورة نموها في وقت قصير (من 6 – 8 أسابيع) . وتمثل هذه النباتات مورداً رعوياً مهماً في جهات كثيرة من الصحاري المدارية، وهناك أيضاً مجموعة أخرى من هذه النباتات الصحراوية وهي النباتات المحلية التي لها القدرة على تحمل الملوحة وتنمو في التربة شديدة الملوحة وعلى أطراف السبخات والبحيرات الملحية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .