المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01
الاستجابة اللاإرادية الجنسية للماشية sexual reflex
2024-11-01
المحاجة في الدين وتوضيح العقيدة
2024-11-01
الله هو الغني المقتدر
2024-11-01
الله تعالى هو الحاكم المطلق
2024-11-01



عملية اتخاذ القرارات المالية  
  
10648   07:24 مساءً   التاريخ: 2-2-2018
المؤلف : ايهاب مقابلة , خالد الزعبي , حسام خداش
الكتاب أو المصدر : محاسب عربي قانوني معتمد 1(ACPA) ( الاقتصاد والتمويل)
الجزء والصفحة : ص234-235
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / الادارة المالية والتحليل المالي /

عملية اتخاذ القرارات المالية: تقوم نظرية القرارات المالية على أساس قاعدة التقييم المنبثقة عن النظام الرأسمالي وفكرة اقتصاد الأسواق الحرة. حيث يتم إخضاع الحدث المراد اتخاذ القرار بشأنه للدراسة والتقييم باستخدام طرق التقييم المختلفة وصولاً لاتخاذ القرار المناسب بناءً على نتائج التقييم.

مثال ( 2):

لو افترضنا أننا بصدد تقييم ثلاثة مشاريع لها نفس المخاطرة و لكن عوائدها متباينة، حيث كان العائد للمشروع الأول 7% وللثاني 13 % وللثالث 9%، فإن قرارنا المبني على قاعدة التقييم سيكون بالاستثمار بالمشروع الثاني لأنه يحقق أعلى عائد تحت نفس المستوى من المخاطرة. ويشير هذا المثال إلى جوهر وطبيعة القرارات المالية المنبثقة عن قاعدة التقييم.

وتتضمن عملية اتخاذ القرار الإجابة عن السؤال "كيف نصنع القرار؟" ، والإجابة على هذا السؤال تكمن في توفر الشروط اللازمة لصنع القرار وهي:

• وجود أهداف(The Existence Of Objectives): إن وجود الهدف هو السبب الأساسي لاتخاذ القرار، حيث تكون عملية اتخاذ القرار عملية هدر للوقت والجهد إذا لم تؤدي إلى اتخاذ قرار يحقق هدف معين، ومتخذ القرار العقلاني لا يقوم بعملية دراسة واتخاذ القرا​ر ما لم تكن النتائج المتوقعة من اختيار أحد البدائل متماشية مع هدف محدد، لأن عدم وجود هدف واضح أمام متخذ القرار، سيجعل عملية اتخاذ القرار عملية عشوائية تهدر الوقت والجهد دون أن يكون لها أي مردود.

 توفر البدائل(The Existence Of Alternatives): يعتبر هذا الشرط مهم لأنه بدون توفر بدائل أمام متخذ القرار لا يوجد هناك حاجة لاتخاذ قرار، والبدائل هنا قد تكون عدة خيارات يختار صانع القرار أفضلها.

 تقييم البدائل بناءً على الهدف من اتخاذ القرار(Objective Valuation Based on the Decision ): بعد أن يتوافر الشرطان السابقان، لا بد من القيام بإعطاء قيم للبدائل المتوفرة، ومن المهم هنا أن يكون الأساس الذي يتم بناءً عليه إعطاء قيم للبدائل متفقاً مع الأهداف المرجوة من اتخاذ القرار، بمعنى أنه يجب استخدام أسلوب للتقييم بشكلٍ يعبر عن الهدف .

مثال ( 3):

إذا كنا نريد تقييم عدة وسائط نقل بهدف اختيار وسيلة النقل الأسرع التي تصل بين المكان ""أ"" والمكان ""ب""، فمن المهم هنا اختيار طريقة لتقييم البدائل تتناسب مع المعيار المستهدف وهو السرعة. فلو قارنا البدائل المختلفة المقيمة بالسرعة لأمكننا اتخاذ قرار واختيار البديل الأسرع، أما لو كان أحد البدائل مقيماً بالسرعة وآخر بالحجم وآخر بالسعر لما أمكننا اتخاذ قرار وذلك لعدم تناسب معيار التقييم مع الأهداف المرجوة وهي اختيار البديل الأسرع . كذلك لو كانت هذه البدائل جميعها مقّيمة بالسعر لما أمكننا أيضاً اتخاذ قرار- مع أنه بإمكاننا المقارنة بينها بناءً على السعر- لأن الهدف هو اختيار البديل الأسرع ، والتضارب بين الأهداف المرغوبة وأسلوب التقييم يحول دون اتخاذ قرار.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.