لنجاح تربية الدجاج اللاحم يجب إتباع الآتي:

1- الصيصان الفاقسة الواردة من معمل التفريخ ناتجة من مفقس درجة حرارته 37٫5 درجة مئوية ولذلك فإن الصوص يحتاج بعد وصوله الى عنبر الحضانة الى درجة قريبة من هذه الدرجة وهي 35-36 درجة مئوية حتى لا يتعرض لنزلة برد فيتم خفضها تدريجياً حتى تصل لدرجة الحرارة المناسبة 24-26 درجة مئوية.

2- في العنابر المفتوحة أو المغلقة التي تستعمل الدفايات لحضانة الكتاكيت يخصص جزء من العنبر في حدود 25 ٪ من مساحته يستعمل كمكان للحضانة ويفضل أن يكون في نهاية العنبر ويفصل عن باقي العنبر بستارة من البلاستيك لمنع أي تيارات هوائية وتوزع الدفايات في هذا الجزء الخاص بالحضانة لتدفئة الجو العام لمكان الحضانة ويكون عدد الدفايات المستعملة متناسباً مع عدد الصيصان فالدفايات الكبيرة ذات المظلة الواسعة تكفي لحضانة 1000 صوص.

3- في الأيام الأولى يفضل خفض الدفاية إلى أدنى مستوى بحيث تكون درجة الحرارة في محيط الدفاية لا تقل عن 36 درجة مئوية وبالتالي تكون درجة الحرارة في مركز الدفاية أكثر قليلاً من ذلك ويجب أن تكون الدفايات موزعة بانتظام بحيث لا تكون هناك مناطق لا تشملها التدفئة المنبعثة من الدفايات وفي شهور الشتاء يظل مستوى الدفايات منخفضاً بضعة أيام طالما كان الجو بارداً حتى تتوفر الحرارة اللازمة للصيصان ثم يتم رفع مستوى الدفايات تدريجياً بعد 4-5 أيام لتخفض درجة الحرارة الى المعدل المطلوب.

4- لضمان وصول الحرارة في الأيام الأولى للحضانة الى مستوى الصيصان بانتظام وخوفاً من ابتعاد بعضها عن مصدر التدفئة يفضل عمل حلقات من الكرتون يبعد محيطها عن محيط الدفاية 1٫5 متر لتعمل على حجز الصيصان في هذا المحيط ويفضل عملها في الشتاء بسبب انخفاض درجات الحرارة التي تنخفض ليلاً فبذلك نضمن وجود الصيصان في هذا المحيط وهذا المستوى من التدفئة.

5- يجب تدفئة مكان الحضانة وتشغيل الدفايات قبل وصول الصيصان لمدة 25 ساعة على الأقل خصوصاً في الأيام الباردة حتى يمكن التأكد من عمل الدفايات بكفاءة، وانتظام درجة الحرارة داخل العنبر مما سيؤدي الى سحب الرطوبة الزائدة في الفرشة وحول العنبر.

6- ملء المساقي بمياه الشرب قبل وصول الصيصان بحوالي ثلاث ساعات حتى تكتسب المياه درجة حرارة المحيط بها كما يفضل إضافة سكر للماء في الأيام الأولى ربع كيلو لكل ١٠ لتر ماء.

7- عند وصول الصيصان الى العنبر يجب إفراغها على الأرض بسرعة، بطريقة الأبعد فالأقرب بمعنى انه يبدأ في تفريغ الصيصان من الداخل الى الخارج حتى لا يتسبب في نفوق بعض الصيصان ودهسها بالأقدام.

8- بعد إفراغ الصيصان يجب على المربي الانتظار من ساعة الى ساعتين فإذا كانت أصوات الصيصان مرتفعة دل ذلك على أن درجة الحرارة غير منتظمة ويلزم تعديلها الى أن تهدأ أصوات الصيصان.

انتشار الصيصان في المساحة المخصصة للتحضين

9- يقوم المربي بملاحظة سلوك الصيصان مع المتابعة في الأيام التالية وطوال مدة الحضانة لملاحظة تأثر الصيصان بدرجة الحرارة كما موضح بالرسم التالي:

10- يجب التدرج في درجات الحرارة التي تتعرض لها الصيصان لحين الوصول الى العمر الذي تتحمل فيه درجة الحرارة الطبيعية مع مراعاة وضع ترموميتر على مستوى قريب من الصيصان لقياس درجة الحرارة.

والجدول التالي يوضح ذلك:

11- مع الزيادة في العمر يقل احتياج الصيصان للحرارة ويزداد احتياجها للتهوية لذلك يجب توسيع المكان المحجوزة فيه الصيصان للحضانة تدريجياً.

وبعد مدة الحضانة يتم إطلاق الصيصان في العنبر تدريجياً حتى تجد الطيور ما يكفيها من التهوية والمكان والمعالف والمساقي حيث يتم بعد تقدم العمر توزيع الطيور بمعدل (15 – 20 طائر /م2) وكذلك صيفاً أو شتاءاً.

ملاحظات هامة:

أ- المبالغة الشديدة في إحكام الستائر والنوافذ أثناء عملية الحضانة لمدة طويلة يؤدي الى إفساد جو الحضانة ولذا ينصح بفتح الستائر والشبابيك إذا كان الجو خارج عنبر الحضانة دافئاً وذلك لمدة ساعة الى ساعتين وتزاد تدريجياً طوال مدة الحضانة.

ب- في نهاية فترة الحضانة يجب مراعاة التهوية الجيدة وذلك لأن غاز النشادر يزداد مع التقدم في العمر مما يعرض الطيور للأمراض التنفسية لذا يجب تركيز الجهود في الأسابيع الأولى من فترة الحضانة لتوفير درجة الحرارة المناسبة والتهوية الجيدة.

ج- إذا وصلت الصيصان مجهدة من معمل التفريخ يجب وضع قليلاً من السكر في ماء الشرب فإذا كانت هناك إصابات بالتهاب السرة أو انسداد المجمع بالإفرازات فيجب اعطاء المضادات الحيوية المناسبة بجرعات كافية ورفع درجة الحرارة نسبياً.

د- يجب مراعاة برنامج التحصين ومراعاة عدم تحصين الصيصان المريضة.