المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

أضواء على دعاء اليوم الخامس والعشرين.
2024-05-02
نقم أبو بكرة على معاوية
6-4-2016
Bacillus
8-3-2016
حركية الانسياق drift mobility
23-9-2018
معنى كلمة رسى
8-06-2015
Komornik-Loreti Constant
2-3-2020


التلاوة والصالحات‏ في القران الكريم  
  
1290   02:56 صباحاً   التاريخ: 21-01-2015
المؤلف : عبد الرزاق نوفل
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي للقران الكريم
الجزء والصفحة : ص144-146.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-01-2015 4362
التاريخ: 2023-04-28 1839
التاريخ: 27-01-2015 1474
التاريخ: 19-01-2015 1501

لقد تكررت التلاوة بكافة مشتقاتها في القرآن الكريم 62 مرة حيث وردت بلفظ تتلى 16 مرة في مثل قوله تعالى :

{إِذا تُتْلى‏ عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَ بُكِيًّا}

[58 من سورة مريم‏]

و7 مرات بلفظ يتلو في مثل النص الشريف :

{رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُوا صُحُفاً مُطَهَّرَةً}

[2 من سورة البيّنة]

وأيضا 7 مرات بلفظ يتلى في مثل النص الكريم :

{وَاذْكُرْنَ ما يُتْلى‏ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آياتِ اللَّهِ‏}

[34 من سورة الأحزاب‏]

و6 مرات بلفظ اتل في مثل قوله تعالى :

{اتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ}

[45 من سورة العنكبوت‏]

و5 مرات بلفظ تتلو في مثل النص الشريف :

{وَما كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ‏}

[48 من سورة العنكبوت‏]

وأيضا 5 مرات بلفظ يتلون في مثل النص الكريم :

{أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آياتِ رَبِّكُمْ‏}

[71 من سورة الزمر]

و3 مرات بلفظ نتلوها في مثل قوله تعالى :

{تِلْكَ آياتُ اللَّهِ نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِ‏}

[108 من سورة آل عمران‏]

ومرتين بلفظ أتلوا في مثل النص الشريف :

{وَأَنْ أَتْلُوَا الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدى‏ فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ‏}

[92 من سورة النمل‏]

ومرة واحدة بالمشتقات في النصوص الكريمة :

{قُلْ لَوْ شاءَ اللَّهُ ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ‏}

[16 من سورة يونس‏]

{قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ‏}

[151 من سورة الأنعام‏]

{أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَ تَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتابَ‏}

[44 من سورة البقرة]

{نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسى‏ وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِ‏}

[3 من سورة القصص‏]

{ذلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآياتِ وَ الذِّكْرِ الْحَكِيمِ‏}

[58 من سورة آل عمران‏]

{الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ‏}

[121 من سورة البقرة]

{أَ فَمَنْ كانَ عَلى‏ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ‏}

[17 من سورة هود]

{قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْراةِ فَاتْلُوها إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ‏}

[93 من سورة آل عمران‏]

{وَإِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً}

[2 من سورة الأنفال‏]

{فَالتَّالِياتِ ذِكْراً}

[3 من سورة الصافات‏]

{حَقَّ تِلاوَتِهِ‏}

[121 من سورة البقرة]

وبنفس هذا المجموع العددي أي 62 ورد لفظ الصالحات وذلك في مثل النص الشريف :

{وَالْباقِياتُ الصَّالِحاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً وَخَيْرٌ أَمَلًا}

[46 من سورة الكهف‏]

أي أن التلاوة بكل مشتقاتها تتساوى مع الصالحات.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .