المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الدين والمساجد في القران الكريم  
  
1495   07:32 مساءاً   التاريخ: 21-01-2015
المؤلف : عبد الرزاق نوفل
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي للقران الكريم
الجزء والصفحة : ص140-143.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /

تكرر الدين ومشتقاته في القرآن الكريم 92 مرة حيث ورد بلفظ الدين 62 مرة في مثل النص الشريف :
{إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ‏}
[19 من سورة آل عمران‏]
و11 مرة بلفظ دينكم في مثل قوله تعالى :
{قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِ‏}
[77 من سورة المائدة]
و10 مرات بلفظ دينهم في مثل النص الكريم :
{وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى‏ لَهُمْ‏}
[55 من سورة النور]
و4 مرات بلفظ دينا في مثل النص الشريف :
{وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ‏}
[85 من سورة آل عمران‏]
ومرتين بلفظ دينه في مثل قوله سبحانه :
{وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وهُوَ كافِرٌ فَأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ‏}
[217 من سورة البقرة]
وأيضا بلفظ ديني في مثل النص الكريم :
{قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَهُ دِينِي‏}
[14 من سورة الزمر]
ومرة واحدة بلفظ دين في النص الشريف :
{لَكُمْ دِينُكُمْ ولِيَ دِينِ‏}
[6 من سورة الكافرون‏]
وبنفس العدد أي 92 تكرر ذكر المساجد ومشتقاتها فلقد ورد بلفظ مسجد 20 مرة في مثل النص الشريف :
{وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ‏}
[149- 150 من سورة البقرة]
و11 مرة بلفظ سجّدا في مثل النص الكريم :
{وَ الَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وقِياماً}
[64 من سورة الفرقان‏]
و10 مرات بلفظ السّاجدين في مثل قوله تعالى :
{فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ‏}
[98 من سورة الحجر]
و9 مرات بلفظ اسجدوا في مثل النص الشريف :
{فَاسْجُدُوا لِلَّهِ واعْبُدُوا}
[62 من سورة النجم‏]
و6 مرات بلفظ سجدوا في مثل النص الكريم :
{فَإِذا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرائِكُمْ‏}
[102 من سورة النساء]
وأيضا 6 مرات بلفظ مساجد في مثل قوله سبحانه :
{وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً}
[18 من سورة الجن‏]
و4 مرات بلفظ يسجدون في مثل النص الشريف :
{يَتْلُونَ آياتِ اللَّهِ آناءَ اللَّيْلِ وهُمْ يَسْجُدُونَ‏}
[113 من سورة آل عمران‏]
وأيضا بلفظ السجود في مثل النص الكريم :
{وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وأَدْبارَ السُّجُودِ}
[40 من سورة ق‏]
و3 مرات بلفظ يسجد في مثل قوله تعالى :
{وَلِلَّهِ يَسْجُدُ ما فِي السَّماواتِ وما فِي الْأَرْضِ‏}
[49 من سورة النحل‏]
ومرتين بلفظ سجد في مثل النص الشريف :
{فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ‏}
[30 من سورة الحجر]
وكذلك بلفظ أسجد في مثل النص الكريم :
{إِلَّا إِبْلِيسَ قالَ أَ أَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً}
[61 من سورة الإسراء]
وأيضا بلفظ تسجد في مثل قوله تعالى :
{قالَ ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ‏}
[12 من سورة الأعراف‏]
ومرتين كذلك بلفظ اسجد في مثل النص الشريف :
{كَلَّا لا تُطِعْهُ واسْجُدْ واقْتَرِبْ‏}
[19 من سورة العلق‏]
وأيضا بلفظ السجود في مثل قوله تعالى :
{وَ طَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ والْقائِمِينَ والرُّكَّعِ السُّجُودِ}
[26 من سورة الحج‏]
وكذلك بلفظ مسجدا في مثل النص الكريم :
{قالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلى‏ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً}
[21 من سورة الكهف‏]
ومرة واحدة في النصوص الشريفة :
{لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ ولا لِلْقَمَرِ}
[37 من سورة فصلت‏]
{قالُوا ومَا الرَّحْمنُ أَ نَسْجُدُ لِما تَأْمُرُنا}
[60 من سورة الفرقان‏]
{وَالنَّجْمُ والشَّجَرُ يَسْجُدانِ‏}
[6 من سورة الرحمن‏]
{أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْ‏ءَ فِي السَّماواتِ والْأَرْضِ‏}
[25 من سورة النمل‏]
{يا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ واسْجُدِي‏}
[43 من سورة آل عمران‏]
{أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وقائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ}
[9 من سورة الزمر]
{الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ والنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ}
[112 من سورة التوبة]

أي أن الدين ومشتقاته قد تساوي في عدد مرات ذكره في القرآن الكريم بعدد مرات ذكر المساجد ومشتقاتها.



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .