المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الإمام علي حامل لواء الحمد
5-5-2016
مثيلة دنا البكتيرية Bacterial DNA Methylation
28-6-2017
كيف نجعل المراهق أهلا للمسؤولية الملقاة على عاتقه؟
3-12-2019
Continuity-Piecewise Continuous
10-5-2018
دعاء الامام الرضا في قنوته
1-8-2016
تروك الاحرام
15-12-2019


ثلاثة ذنوب  
  
1663   05:42 مساءً   التاريخ: 8-12-2017
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 320-321
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة العلماء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2017 1578
التاريخ: 21-8-2017 1099
التاريخ: 24-5-2022 1766
التاريخ: 6-12-2017 1895

روي ان احد العلماء واسمه ((الطفيل بن عياض)) كان له عدة تلاميذ ، وكان في جملتهم تلميذ نبيه تبدو عليه مخايل العقل والمعرفة.

مرض التلميذ ، فجاء الاستاذ يعوده ؛ فوجد في حالة الاحتضار ، فشرع يقرأ عند رأسه سورة يس.

قال له التلميذ : لا تقرأها!

ثم اخذ الاستاذ يلقنه شهادة الا اله الا الله وان محمداً رسول الله.

فقال له التلميذ : لا أريدها.

ثم مات منكراً للشهادتين.

قام الاستاذ وانصرف متعجباً متألماً.

وما بات ليلته حتى رآه في عالم الرؤيا .

قال : ما أخرجك عن الولاية وأنت من أكبر العارفين؟

قال : لا تلمني ، فأنا مبتل بالذنوب!.

وقد كنت مبتلى بثلاثة ذنوب : (النميمة ، والحسد ، وشرب الخمر) .

وذلك ان الطبيب كان قد وصف له ان يشرب كل سنة كأساً من الخمر، فكان يشربه للاستشفاء.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.