المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تعريف إقليمية قانون القاضي
27/11/2022
الرسالة المحمدية.
2023-06-14
Eukaryotic Protein-Coding Genes Can Be Identified by the Conservation of Exons and of Genome Organization
10-3-2021
معنى كلمة بدر‌
25-1-2016
tRNAs Are Processed from Longer Precursors
29-5-2021
الخطوات المنهجية لإجراء الملاحظة
29-3-2022


عفّة النفس  
  
2053   06:34 مساءً   التاريخ: 25-10-2017
المؤلف : لبيب بيضون.
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 201-202.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة العلماء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2017 1381
التاريخ: 21-8-2017 1441
التاريخ: 25-10-2017 1895
التاريخ: 21-8-2017 1479

يحكى أن أحد الأغنياء أراد زيارة الشريف الرضي وصلته ، وكان الشريف يدرّس أربعين طالباً في بيته.

فعرض عليه العطاء ، فقال : أما أنا فلا حاجة لي بمال ، وأما طلابي فلا مانع عندي من إعطائهم.

فدار الغني عليهم فرداً فرداً يسألهم ، وكلهم يجيب : حسبنا أننا نملك قوت يومنا ، فما نصنع بالمال؟!

وحين وصل الى الطالب الأربعين ، عرض عليه المال ، فتناول ديناراً من الغني وكسّره قطعاً، ثم أخذ قطعة واحده.

ولما انصرف الغني ، التفت الشريف إلى ذلك الطالب ، وقال له : ما دعاك الى فعلتك يا هذا؟؛ قال : جاءني من اسبوع ضيوف ، وليس عندي زاد أطعمهم ، فاستدنت شيئا من المال حتى اطعمتهم ، وما زال الدائن يطالبني بحقه ، فذلك ما دعاني الى اخذ قطعة من الدينار، أسد بها حاجتي وأقضي ديني ، وأدفع عن نفسي مغبة الناس.

فلما سمع الشريف قوله ، استدعى الحداد وقال له هذا مفتاح خزانتي ، فاصنع لي منه أربعين مفتاحاً. وأعطى كل واحد من طلابه مفتاحاً ، وقال : من كانت له حاجة فليأخذ حاجته من خزانتي بدون علمي!




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.