المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



معنى كلمة بدر‌  
  
5990   03:19 مساءاً   التاريخ: 25-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص247-248.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-4-2016 5412
التاريخ: 28-12-2015 5394
التاريخ: 21-10-2014 2536
التاريخ: 13-4-2022 1787

مقا- بدر : أصلان ، أحدهما كمال الشي‌ء وامتلاؤه ، والآخر الإسراع الى الشي‌ء. أمّا الأوّل- فهو قولهم لكلّ شي‌ء تمّ بدر ، وسمّى البدر بدرا لتمامه وامتلائه. وعين بدرة ، أي ممتلئة ، وغلام بدر ، إذا امتلأ شبابا. وأمّا بدر المكان : فهو ماء معروف نسب الى رجل اسمه بدر. والأصل الآخر- قولهم بدرت الى الشي‌ء وبادرت ، وإنّما سمّى الخطاء بادرة لأنّها تبدر من الإنسان عند حدّة وغضب ، يقال كانت منه بوادر ، أي سقطات.

مصبا- بدر الى الشي‌ء بدورا وبادر اليه مبادرة وبدارا من باب قعد : أسرع. وفي التنزيل- {وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا} [النساء : 6].

صحا- بدرت الى الشي‌ء أبدر بدورا : أسرعت ، وكذلك بادرت اليه وتبادر القوم الى أخذه. وليلة البدر ليلة أربع عشرة ، وسمّى بدرا لمبادرته الشمس‌ بالطلوع كانّه يعجلها المغيب ، ويقال سمّى لتمامه وامتلائه. وبدر : موضع يذكّر ويؤنّث وهو اسم ماء.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو السرعة ، إلّا أنّ البدر اعمّ من السرعة ظاهرا ومعنى ، واكثر استعمال السرعة في الحركات والأعمال الظاهرة المحسوسة. ولمّا كانت صيغة فاعل وهيئته تدلّ على امتداد النسبة زائدا على النسبة الموجودة في المجرّد (فعل) كما في سافر وطالب ، أي امتدّ السفر وامتدّ الطلب : فتدلّ صيغة البدار والمبادرة على امتداد البدر والسرعة. وأمّا إطلاق البدر على القمر التمام : لمبادرته الى الظهور وتجليّه التامّ وإنارته وطلوعه الكامل ووصوله في سيره الى الغاية ، فكأنّه من جهة ظهوره التامّ يسارع في التجلّي والانارة والقرب.

{وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا} [النساء : 6].

أي لا تمتدّ منكم البدر الى أكل اموال اليتامى ولا تجاوزوا عن العدالة في صرفها.

وأمّا البدر مكانا : فهي محلى فيها قلب في الجهة الجنوب الغربي من المدينة ، قريبة من ميناء جار بالبحر الأحمر ، وعرضها 3/ 24 وطولها 36/ 38 درجة ، والمدينة عرضها 57/ 24 وطولها 59/ 39 درجة فتكون المسافة بينهما/ 50 كيلومتر جنوبا و/ 130 كيلومتر غربا.

ولمّا كان المسير من مكّة الى الشام من جهة ساحل البحر الأحمر ، فتكون بدر واقعة في الطريق ذهابا وإيابا ، وبها وقعت غزوة بدر.

{وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ} [آل عمران : 123].

كانت عدّة من خرج الى هذه الغزوة خمسة وثلاثمائة رجل وكانت إبلهم سبعين بعيرا.

____________

  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .