المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس  
  
2927   03:05 مساءً   التاريخ: 12-10-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص230
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-11-2017 4180
التاريخ: 2023-09-06 878
التاريخ: 2023-10-27 850
التاريخ: 24-12-2015 1666

سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن الثبيت (الثبيت) واسمه عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي الأشهل.
توفي سنة خمس من الهجرة بعد الخندق بشهر وبعد قريظة بليال كنيته أبو عمرو.
أمه كبشة بنت رافع لها صحبة.
في منهج المقال سعد بن معاذ هو أبو عمرو سيد الأوس بدري كبير القدر اه‍. وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص وقال المجلسي: ورد له في تفسير الإمام العسكري مدائح وفضائل جمة أوردت بعضها في باب حب الأئمة من بحار الأنوار اه‍. ونقل في الباب المذكور من أواخر المجلد السابع عن تفسير الإمام العسكري ع حديثا يتضمن ان سعد بن معاذ كان جالسا مع أصحاب له فمر به علي بن أبي طالب ع فوثب إليه قائما حافيا حاسرا واخذ بيده فقبلها وقبل رأسه وصدره وما بين عينيه وقال بأبي أنت وأمي يا شقيق رسول الله لحمك لحمه ودمك دمه وعلمك من علمه وحلمك من حلمه وعقلك من عقله الحديث.
وفي أسد الغابة والإصابة: سعد بن معاذ إلى آخر نسبه المذكور في صدر الترجمة وفي الاستيعاب قريب منه وفيه أيضا أسلم بالمدينة بين العقبة الأولى والثانية على يدي مصعب بن عمير وفي أسد الغابة أسلم على يد مصعب بن عمير لما أرسله النبي ص إلى المدينة يعلم المسلمين فلما أسلم قال لبني عبد الأشهل كلام رجالكم ونسائكم علي حرام حتى تسلموا فأسلموا فكان من أعظم الناس بركة في الاسلام وفي الاستيعاب شهد بدرا واحدا والخندق ورمي يوم الخندق بسهم فعاش شهرا ثم انتقض جرحه رماه حبان بن العرقة وقال خذها وانا ابن العرقة وهي أمه سميت بذلك لطيب  ريحها فقال رسول الله ص عرق الله وجهه في النار .

وفي أسد الغابة انه هو الذي قال ذلك وفي الاستيعاب عن جابر انه رمي فقطعوا أكحله فقال اللهم لا تخرج نفسي حتى تقر عيني في بني قريظة فاستمسك عرقه فما قطرت منه قطرة حتى نزل بنو قريظة على حكمه ان يقتل رجالهم ويسبى نساؤهم وذريتهم يستعين به المسلمون فقال رسول الله ص أصبت حكم الله فيهم وكانوا أربعمائة وقال له رسول الله ص لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع سماوات فلما فرع من قتلهم انفتق عرقه فمات. وفي أسد الغابة بسنده انه لما ارسل إليه رسول الله ص ليحكم اقبل على حمار فقال رسول الله ص قوموا إلى سيدكم فلما حكم قال رسول الله ص حكمت بحكم الملك اه‍. وفي الاستيعاب كان رسول الله ص قد أمر بضرب فسطاط في المسجد لسعد بن معاذ فكان يعوده في كل يوم حتى توفي.
وفي أسد الغابة ندبته أمه فقالت:
ويل أم سعد سعدا براعة ونجدا ويل أم سعد سعدا صرامة وجدا فقال النبي ص كل نادبة كاذبة الا نادبة سعد وفي الإصابة بسنده فقال النبي ص لا تزيدي على هذا كان والله ما علمت حازما وفي أمر الله قويا وفي الاستيعاب قال ص في حلة رآها سيراء لمنديل من مناديل سعد بن معاذ في الجنة خير منها وهو حديث وقالوا لو نجا أحد من ضغطة القبر نجا منها سعد بن معاذ وعن ابن عباس قال سعد بن معاذ ثلاث انا فيهن رجل يعني كما ينبغي وما سوى ذلك فإنه رجل من الناس ما سمعت من رسول الله ص حديثا قط الا علمت أنه حق من الله قال المؤلف هذا شان كل مسلم فلا ينبغي لسعد ان يقول انا فيه رجل. ولا كنت في صلاة قط فشغلت نفسي بغيرها حتى أقضيها ولا كنت في جنازة قط فحدثت نفسي بغير ما تقول ويقال لها حتى انصرف عنها قال سعيد بن المسيب هذه الخصال ما كنت أحسبها الا في نبي اه‍. الاستيعاب.
وكان سبب شدته على بني قريظة انهم كانوا قد وازروا قريشا على قتال المسلمين. وروى الصدوق في العلل والشيخ في الأمالي بسنديهما عن الصادق ع ان رسول الله ص قيل له ان سعد بن معاذ قد مات فقام هو وأصحابه فحمل فامر بغسله فغسل على عضادة الباب فلما كفن وحمل على سريره تبعه رسول الله ص فكان يأخذ يمنة السرير مرة ويسرته مرة حتى انتهى به إلى القبر فنزل رسول الله ص حتى لحده وسوى عليه اللبن وجعل يقول ناولوني ترابا رطبا يسد به بين اللبن فلما فرع وحثا عليه التراب وسوى قبره قال إني لاعلم اني سيبلى ويصل إليه البلى ولكن الله يحب عبدا إذا عمل عملا ان يحكمه الحديث. وفي أسد الغابة مقاماته في الاسلام مشهورة كبيرة فلو لم يكن الا يوم بدر فان رسول الله ص استشار الناس يومئذ وكان يريد الأنصار لأنهم عدد الناس فقال سعد بن معاذ والله لكأنك تريدنا يا رسول الله قال اجل قال سعد فقد آمنا بك وصدقناك وشهدنا ان ما جئت به الحق وأعطيناك مواثيقنا على السمع والطاعة فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد وما نكره ان تلقى بنا عدونا غدا انا لصبر عند الحرب صدق عند اللقاء لعل الله يرينا فيك ما تقر به عينك فسر بنا على بركة الله فسر رسول الله ص لقوله ونشطه ذلك للقاء الكفار اه‍. وفي الإصابة كان أحد السعود الذين استشارهم رسول الله ص لما طلب منه الحارث الغطفاني ثلث تمر المدينة يوم الأحزاب.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)