أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2017
2940
التاريخ: 18-10-2017
2632
التاريخ: 12-10-2017
2448
التاريخ: 10-10-2017
2358
|
أحاط أصحاب عائشة بجمل اُمّهم ، فدعا الإمام (عليه السّلام) عمّار بن ياسر ومالك الأشتر ، وأمرهما بعقر الجمل قائلاً : اذهبا فاعقرا هذا الجمل ؛ فإنّ الحرب لا يخمد ضرامها ما دام حيّاً ؛ فإنّهم قد اتّخذوه قبلة لهم .
وانطلق الأشتر وعمّار ومعهما فتية من مراد ، فوثب فتى يُعرف بمعمر بن عبد الله إلى الجمل فضربه على عرقوبه فهوى إلى الأرض ، وله صوت منكر لم يُسمع مثله ، وتفرّق أصحاب عائشة حينما هوى الصنم الذي قدّموا له آلاف القتلى ، وأمر الإمام (عليه السّلام) بحرقه وذرّ رماده في الهواء ؛ لئلا تبقى منه بقيّة يفتتن بها الغوغاء ، وبعدما فرغ من ذلك قال : لعنه الله من دابة ، فما أشبهه بعجل بني إسرائيل ! .
ثمّ مدّ بصره نحو الرماد الذي تناهبته الريح وتلا قوله تعالى : {وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا} [طه: 97] .
وانتهت بذلك حرب الجمل التي أثارتها الأحقاد والأطماع ، وقد أشاعت بين المسلمين الضغائن والفتن ، وألقتهم في شرّ عظيم .
|
|
دور في الحماية من السرطان.. يجب تناول لبن الزبادي يوميا
|
|
|
|
|
العلماء الروس يطورون مسيرة لمراقبة حرائق الغابات
|
|
|
|
|
انطلاق الجلسة البحثية الرابعة لمؤتمر العميد العلمي العالمي السابع
|
|
|