صوم الضيف والمرأة والعبد والولد بدون إذن المضيف والزوج والمالك والوالد |
912
07:20 صباحاً
التاريخ: 24-8-2017
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2020
968
التاريخ: 6-12-2016
1140
التاريخ: 2024-10-19
382
التاريخ: 11-10-2018
1002
|
( لَا يَصُومُ الضَّيْفُ بِدُونِ إذْنِ مُضِيفِهِ ) ، وَإِنْ جَاءَ نَهَارًا مَا لَمْ تَزُلْ الشَّمْسُ ، مَعَ احْتِمَالِهِ مُطْلَقًا ، عَمَلًا بِإِطْلَاقِ النَّصِّ ، ( وَقِيلَ : بِالْعَكْسِ أَيْضًا ) وَهُوَ مَرْوِيٌّ لَكِنْ قَلَّ مَنْ ذَكَرَهُ ، ( وَلَا الْمَرْأَةُ وَالْعَبْدُ ) ، بَلْ مُطْلَقُ الْمَمْلُوكِ ، ( بِدُونِ إذْنِ الزَّوْجِ وَالْمَالِكِ ، وَلَا الْوَلَدُ ) وَإِنْ نَزَلَ ، ( بِدُونِ إذْنِ الْوَالِدِ ) ، وَإِنْ عَلَا ، وَيُحْتَمَلُ اخْتِصَاصُهُ بِالْأَدْنَى فَإِنْ صَامَ أَحَدُهُمْ بِدُونِ إذْنٍ كُرِهَ .
( وَالْأَوْلَى عَدَمُ انْعِقَادِهِ مَعَ النَّهْيِ ) ؛ لِمَا رُوِيَ مِنْ أَنَّ الضَّيْفَ يَكُونُ جَاهِلًا ، وَالْوَلَدَ عَاقًّا ، وَالزَّوْجَةَ عَاصِيَةً ، وَالْعَبْدَ آبِقًا وَجَعْلُهُ أَوْلَى يُؤْذِنُ بِانْعِقَادِهِ ، وَفِي الدُّرُوسِ اسْتَقْرَبَ اشْتِرَاطَ إذْنِ الْوَالِدِ ، وَالزَّوْجِ وَالْمَوْلَى فِي صِحَّتِهِ ، وَالْأَقْوَى الْكَرَاهَةُ بِدُونِ الْإِذْنِ مُطْلَقًا ، فِي غَيْرِ الزَّوْجَةِ وَالْمَمْلُوكِ اسْتِضْعَافًا ؛ لِمُسْتَنَدِ الشَّرْطِيَّةِ ، وَمَأْخَذِ التَّحْرِيمِ ، أَمَّا فِيهِمَا فَيُشْتَرَطُ الْإِذْنُ ، فَلَا يَنْعَقِدُ بِدُونِهِ ، وَلَا فَرْقَ بَيْنَ كَوْنِ الزَّوْجِ وَالْمَوْلَى حَاضِرَيْنِ ، أَوْ غَائِبَيْنِ ، وَلَا بَيْنَ أَنْ يُضْعِفَهُ عَنْ حَقِّ مَوْلَاهُ ، وَعَدَمِهِ .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|