أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2015
4194
التاريخ: 18-10-2015
4066
التاريخ: 18-10-2015
3643
التاريخ: 16-12-2014
3685
|
قد جمع الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي نزيل الري (رحمه الله) من أصحابنا كتابا مقصورا على مولد فاطمة (عليها السلام) وفضائلها وتزويجها وظلامتها ووفاتها ومحشرها (صلوات الله على أبيها و عليها و على بعلها و على الأئمة من ذريتها) وأنا أذكر على عادتي ما يسوغ ذكره و إن كان مما نقله الجمهور نبهت عليه جريا على طريقتي فيه و بالله التوفيق.
روي حديثا مرفوعا إلى جابر بن عبد الله الأنصاري قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول إن الله عز و جل خلقني و خلق عليا وفاطمة والحسن والحسين من نور فعصر ذلك النور عصرة فخرج منه شيعتنا فسبحنا فسبحوا و قدسنا فقدسوا وهللنا فهللوا ومجدنا فمجدوا و وحدنا فوحدوا ثم خلق السماوات والأرضين وخلق الملائكة فمكثت الملائكة مائة عام لا تعرف تسبيحا و لا تقديسا فسبحنا فسبحت شيعتنا فسبحت الملائكة وكذلك في البواقي فنحن الموحدون حيث لا موحد غيرنا وحقيق على الله عز و جل كما اختصنا و اختص شيعتنا أن ينزلنا و شيعتنا في أعلى عليين إن الله اصطفانا واصطفى شيعتنا من قبل أن تكون أجساما فدعانا فأجبنا فغفر لنا ولشيعتنا من قبل أن نستغفر الله تعالى.
قلت قد اختصرت بعض ألفاظ هذا الحديث بقولي وكذا في البواقي لأن فيه وقدسنا فقدست شيعتنا فقدست الملائكة إلى آخرها ونبهت على ذلك لتعلمه.
وروي عن علي (عليه السلام) قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول إن الله تبارك و تعالى خلقني وعليا وفاطمة والحسن والحسين من نور واحد .
وعن حذيفة بن اليمان قال دخلت عائشة على النبي (صلى الله عليه واله) وهو يقبل فاطمة (عليها السلام) فقالت له يا رسول الله أتقبلها و هي ذات بعل .
فقال لها أما والله لو علمت ودي لها إذا لازددت لها حبا إنه لما عرج بي إلى السماء فصرت إلى السماء الرابعة أذن جبرئيل وأقام ميكائيل ثم قال لي ادن فقلت أدنو و أنت بحضرتي فقال لي نعم إن الله فضل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقربين و فضلك أنت خاصة فدنوت فصليت بأهل السماء الرابعة فلما صليت و صرت إلى السماء السادسة إذا أنا بملك من نور على سرير من نور عن يمينه صف من الملائكة و عن يساره صف من الملائكة فسلمت فرد علي السلام و هو متكئ فأوحى الله عز و جل إليه أيها الملك سلم عليك حبيبي و خيرتي من خلقي فرددت السلام عليه وأنت متكئ وعزتي و جلالي لتقومن ولتسلمن عليه ولا تقعدن إلى يوم القيامة فوثب الملك وهو يعانقني ويقول ما أكرمك على رب العالمين يا محمد فلما صرت إلى الحجب نوديت {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ} [البقرة: 285] فألهمت فقلت {وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ} [البقرة: 285] .
ثم أخذ جبرئيل (عليه السلام) بيدي فأدخلني الجنة و أنا مسرور فإذا أنا بشجرة من نور مكللة بالنور و في أصلها ملكان يطويان الحلي و الحلل إلى يوم القيامة ثم تقدمت أمامي فإذا أنا بقصر من لؤلؤة بيضاء لا صدع فيها ولا وصل فقلت حبيبي جبرئيل لمن هذا القصر قال لابنك الحسن ثم تقدمت أمامي فإذا أنا بتفاح لم أر تفاحا هو أعظم منه فأخذت تفاحة ففلقتها فإذا أنا بحوراء كأن أجفانها مقاديم أجنحة النسور فقلت لمن أنت فبكت ثم قالت أنا لابنك المقتول ظلما الحسين بن علي (عليهما السلام) ثم تقدمت أمامي فإذا أنا برطب ألين من الزبد الزلال وأحلى من العسل فأكلت رطبة منها وأنا أشتهيها فتحولت الرطبة نطفة في صلبي فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة ففاطمة حوراء إنسية فإذا اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة (صلى الله عليها وعلى أبيها و بعلها) .
ومنه عن ابن عباس مثله وفيه زيادة تتعلق بفضل أمير المؤمنين (عليه السلام) و فيه شجرة فقلت لمن هذه الشجرة فقال لأخيك علي بن أبي طالب و هذان الملكان يطويان الحلي و الحلل إلى يوم القيامة و ليس فيه ذكر الحسن والحسين (عليهما السلام) فأخذت رطبة فأكلتها فتحولت وفيه قبل هذا فصليت بأهل السماء الرابعة ثم التفت عن يميني فإذا أنا بإبراهيم (عليه السلام) في روضة من رياض الجنة قد اكتنفه جماعة من الملائكة و فيه فنوديت في السادسة يا محمد نعم الأب أبوك إبراهيم و نعم الأخ أخوك علي.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|