أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2014
3662
التاريخ: 16-12-2014
3712
التاريخ: 17-5-2017
3485
التاريخ: 12-12-2014
3483
|
روى الصدوق في (الأمالي) و(العلل) و(الخصال) بأسناد معتبر، عن يونس بن ظبيان، قال : قال ابو عبدالله (عليه السلام) : لفاطمة (عليها السلام) تسعة أسماء عند الله عز وجل : فاطمة، والصديقة، والمباركة، والطاهرة، والزاكية، والراضية، والمرضية، والمحدثة، والزهراء.
ثم قال (عليه السلام) : أتدري أي شيء تفسير فاطمة؟ قلت : اخبرني يا سيدي؟
قال : فطمت من الشرك.
قال : ثم قال : لولا أن أمير المؤمنين تزوجها لما كان لها كفؤ الى يوم القيامة على وجه الارض، آدم فمن دونه.
بيان : الصديقة هي المعصومة والمباركة، أي ذات بركة في العلوم الربانية والفضائل النفسانية، والكمالات الشريفة، والمعجزات المنفية، وراضية : أي بقضاء الله تعالى، ومرضية : أي لرب العالمين، ومحدثة – بفتح الدال- اسم مفعول، يعني ان ملكا يحدثها.
وفي هذا الحديث الشريف دلالة على كون امير المؤمنين (عليه السلام) أفضل من جميع الانبياء والاوصياء سوى نبينا محمد (صلى الله عليه واله).
لا يقال : ليس فيه دلالة على أفضليته على نوح وابراهيم (عليه السلام) لاحتمال عدم كونهما كفؤين لكونهما من أجدادها.
لأنا نقول : ذكر آدم (عليه السلام) يدل على ان المراد عدم كونهم اكفاءها مع قطع النظر عن الموانع الاخر، على انه يمكن ان يقال : انه لا يائل بالفصل، ويمكن ان يستدل بالحديث على افضلية فاطمة على أمير المؤمنين (عليه السلام)، كما هو ظاهر الحديث، الا انه يمكن ان يناقش في ذلك بانه يمكن ان يشترط في الكفاءة كون الزوج افضل، ولا يبعد ذلك من متفاهم العرف.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|