أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-5-2017
![]()
التاريخ: 23-5-2017
![]()
التاريخ: 5-11-2015
![]()
التاريخ: 5-11-2015
![]() |
كانت غزوة بني قينقاع يوم السبت للنصف من شوّال على رأس عشرين شهراً من الهجرة، وذلك أنّ رسول الله جمعهم وإياه سوق بني قينقاع، فقال لليهود: «احذروا من الله مثل ما نزل بقريش من قوارع الله، فأسلموا فإنّكم قد عرفتهم نعتي صفتي في كتابكم». فقالوا: يا محمّد، لا يغرّنّك أنّك لقيت قومك فأصبت فيهم، فإنّا والله لو حاربناك لعلمت أنّا خلافهم. فكادت تقع بينهم المناجزة، ونزلت فيهم {قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ َأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي ْأَبْصَارِ } [آل عمران: 13] (1).
وروي: أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) حاصرهم ستّة أيّام حتّى نزلوا على حُكمِه، فقام عبدالله بن اُبّي فقال: يا رسول الله مواليّ وحلفائي وقد منعوني من الأسود والأحمر ثلاثمائة دارع وأربعمائة حاسر تحصدهم في غداة واحدة، إنّي والله لا آمن وأخشى الدوائر.
وكانوا حلفاء الخزرج دون الأوس، فلم يزل يطلب فيهم حتّى وهبهم له، فلمّا رأوا ما نزل بهم من الذل خرجوا من المدينة ونزلوا اذرعات(2) ونزلت في عبدالله بن اُبيّ وناس من الخزرج {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ} [المائدة: 51، 52] (3).
______________________________
(1) المغازي للواقدي 1: 76، سيرة ابن هشام 3: 50، تاريخ الطبري 2: 479، وفيها
اختلاف يسير.
(2) اذرعات: بلد في أطراف الشام يجاور أرض البلقان وعمان. «معجم البلدان 1: 130».
(3) سيرة ابن هشام 3: 51، وتاريخ الطبري 2: 480 وفيهما نحوه
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|