أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-24
222
التاريخ: 21-6-2017
3140
التاريخ: 23-5-2017
2929
التاريخ: 21-6-2017
3639
|
يوم الغميصاء لخالد بن الوليد في بني جذيمة في شوال سنة ثمان من الهجرة بعثه رسول الله (صلى الله عليه واله) وهو مقيم بمكة إلى بني جذيمة بن عامر من كنانة داعيا إلى الاسلام ولم يبعثه مقاتلا فخرج في ثلاثمائة وخمسين رجلا من المهاجرين والأنصار فيهم عبد الرحمن بن عوف وبني سليم فنزلوا على الغميصاء ماء من مياه بني جذيمة وكان بنو جذيمة في الجاهلية قد أصابوا نسوة من بني المغيرة وقتلوا عوفا أبا عبد الرحمن بن عوف والفاكه بن المغيرة وكانا أقبلا تاجرين من اليمن حتى إذا نزلا بهم قتلوهما واخذوا أموالهما ومع عوف ابنه عبد الرحمن فقتل قاتل أبيه فلما كان الاسلام وبعث رسول الله (صلى الله عليه واله) خالدا إليهم أخذوا السلاح فقال ما أنتم ؟ قالوا مسلمون قال فما بال السلاح عليكم ؟ قالوا إن بيننا وبين قوم من العرب عداوة فخفنا أن تكونوا هم فقال ضعوا السلاح فقال رجل منهم اسمه جحدم يا بني جذيمة إنه خالد ، والله ما بعد وضع السلاح إلا الأسار وما بعد الأسار الا ضرب الأعناق والله لا أضع سلاحي ابدا فما زالوا به حتى نزعوا سلاحه ونزع القوم سلاحهم فامر بهم خالد فكتفوا ثم عرضهم على السيف فقتل منهم من قتل ويقال فرقهم في أصحابه فلما كان السحر امرهم بقتلهم فاما بنو سليم فقتلوا من بأيديهم واما المهاجرون والأنصار فارسلوا أساراهم .
وروى الطبري وابن هشام بسنديهما أنه كان بين خالد بن الوليد وعبد الرحمن بن عوف كلام في ذلك فقال له عبد الرحمن عملت بأمر الجاهلية في الاسلام فقال خالد انما ثارت بأبيك فقال عبد الرحمن كذبت قد قتلت قاتل أبي ولكنك انما ثارت بعمك الفاكه بن المغيرة حتى كان بينهما شر فلما انتهى الخبر إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) رفع يديه إلى السماء ثم قال اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد ، ثم دعا علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال يا علي اخرج إلى هؤلاء القوم فانظر في امرهم واجعل أمر الجاهلية تحت قدميك فخرج حتى جاءهم ومعه مال قد بعثه رسول الله (صلى الله عليه واله) به فودى لهم الدماء وما أصيب من الأموال حتى أنه ليدي ميلغة الكلب حتى إذا لم يبق شئ من دم ولا مال الا وداه ، بقيت معه بقية من المال فقال لهم علي (عليه السلام) حين فرغ منهم هل بقي لكم دم أو مال لم يؤد إليكم قالوا لا قال فاني أعطيكم هذه البقية من هذا المال احتياطا لرسول الله (صلى الله عليه واله) مما لا يعلم ولا تعلمون ففعل ثم رجع إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) فأخبره الخبر فقال أصبت وأحسنت ثم قام فاستقبل القبلة قائما شاهرا يديه حتى أنه ليرى بياض ما تحت منكبيه وهو يقول اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد ثلاث مرات (اهـ) .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|