المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

خديعة معاوية للزبير
15-3-2016
الإعجاز العددي في آية البسملة
5-6-2016
كيف نحمي أولادنا من التدخين؟!
28-11-2019
القوانين محددة الفترة
24-3-2016
معاشرة المؤمنين
2023-03-27
ينابيع اليابان
27-5-2018


المولى حيدر علي بن ميرزا محمد بن الحسن الشيرواني  
  
1829   11:51 صباحاً   التاريخ: 27-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص274
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-6-2016 1424
التاريخ: 20-12-2017 1015
التاريخ: 21-8-2020 862
التاريخ: 12-9-2020 3487

المولى حيدر علي بن ميرزا محمد بن الحسن الشيرواني الأصل الأصفهاني الغروي.
كان حيا سنة 1129.
عالم فاضل مؤلف كان ابن أخت المجلسي وصهره على ابنته وأبوه هو المعروف بملا ميرزا وبالفاضل الشيرواني والمدقق الشيرواني صاحب حاشية المعالم وللمترجم عدة رسائل:

1- رسالة في الاسلام والايمان ومعنى الناصب .

2- فيما ورد في صدر هذه الأمة .

3- في احكام البغاة.

4- في العترة.

5- في تراجم السفراء والأبواب الأربعة للمهدي.

6- في أربع مسائل تعم بها البلوى.

7- في كيفية استنباط الاحكام في غيبة الامام.

8- في المسافة الموجبة للقصر والافطار.

9- في الصلاة على النبي ص.

10- في المقادير الشرعية.

11- في وجوب توقير ذرية النبي ص.

12- حاشية على المسالك .

13- في احكام الأرضين وجدت منها نسخة عليها خط المؤلف بتاريخ 1116.

14- في احكام المسافر.

15- في أحوال الصحابة.

16- في أصالة البراءة.

17- في الإمامة فرع منه 12 رجب سنة 1129 .

18- في التوحيد فرع منه في الغري 18 رجب سنة 1129.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)