المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



السيد احمد القزويني  
  
3482   02:09 صباحاً   التاريخ: 12-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 102
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

السيد احمد القزويني جد الأسرة القزوينية الشهيرة بالعراق في النجف والحلة وغيرهما هو السيد احمد ابن السيد محمد ابن السيد حسين بن أبي القاسم بن محمد الباقر بن الاغا جعفر بن أبي الحسين بن علي المعروف بالغراب ابن زيد بن علي بن يحيى المعروف بالعنبر ابن أبي القاسم بن علي بن محمد أبي البركات بن أبي جعفر أحمد بن محمد بن زيد بن علي الشاعر المعروف بالجماني بن محمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع وفاته توفي سنة 1199 كما أرخه بحر العلوم في مجموعته وكما تدل عليه التواريخ الآتية ولكن في آخر قصيدته التي رثاه بها أرخه 1195 ومطلعها:
بنفسي من ناء عن الأهل مبعد * ومغترب حلف النوى متفرد وختامها:
مضى طيبا نحو الجنان مبشرا * بأطيب عيش في نعيم مؤبد

وجاور أهل البيت فيها وأرخوا * لقد طابت الجنات من طيب

والأسرة القزوينية هذه من اجل أسر العراق علما وفضلا وشرفا ونبلا ومجدا ورياسة وجلالة وكياسة وعزة ورفعة وشهامة وزعامة وطيب اخلاق وشرف اعراق. ولرجالها الايادي البيض في نشر الأدب العربي في العراق زيادة على ما لهم من المكانة السامية في العلم والفضل فقد أقاموا سوق الأدب العربي في اعصار متتالية بما عقدوه من المجالس الحافلة بالنثر والشعر الفائقين وما بذلوه من الجوائز للشعراء والأدباء وما نظموه وكتبوه في مراسلاتهم ومحاضراتهم من جيد الشعر والنثر ومدحهم شعراء عصرهم وديوان السيد حيدر الحلي كثير منه في مدائحهم ومراثيهم وكانت دورهم في النجف والحلة مجمع الأدباء والفضلاء والشعراء وهذه حالهم في عصر جدهم السيد مهدي بن السيد حسن بن السيد احمد صاحب الترجمة المشهور وأعصار أولاده الميرزا جعفر والميرزا صالح والسيد محمد والسيد حسين وهذان الأخيران قد رأيناهما في المتحف وكل هؤلاء من السيد مهدي وأولاده بارز مقدم في علمه وفضله ورياسته وسيادته ولهم أبناء وأحفاد برهان النجابة فيهم ساطع ونور الفضل في أسارير وجوههم لامع.
ويقال انهم قطنوا العراق من نحو 270 سنة وأول من هاجر منهم من قزوين إلى النجف في العراق جدهم الأكبر السيد احمد صاحب الترجمة وتوطن النجف وتزوج كريمة السيد مرتضى الطباطبائي شقيقة السيد مهدي بحر العلوم، فأولدها خمسة أولاد، كلهم علماء اعلام وسادة كرام وهم السيد محمد علي والسيد حسن أب الأسرة القزوينية الطيبة والسيد علي والسيد باقر صاحب القبة والشباك في النجف والسيد حسين وأعقبوا أولادا وأحفادا لا سيما السيد حسن فإنه أعقب السيد مهدي الشهير وأعقب السيد مهدي أربعة كلهم علماء أعاظم وهم السيد ميرزا جعفر وعقبه في الحلة  والسيد ميرزا صالح وعقبه في النجف والهندية والسيد محمد والسيد حسين وعقبهما في الحلة.
كان صاحب الترجمة عالما فقيها جليلا مكث في النجف حتى نال رتبة الفقاهة ثم غادر العراق إلى خراسان لزيارة الإمام الرضا ع ومر في رجوعه على قزوين لزيارة أقربائه وحين وصوله إليها توفي عندهم بالتاريخ المتقدم ويقال انه أوصى ان يدفن في النجف فلم ينقلوه إليها حبا ببقاء جثمانه عندهم وتبركا به ولما جاء خبر وفاته إلى النجف أقام له مجالس الفاتحة كل من السيد مهدي بحر العلوم والشيخ حسين نجف ونجله السيد باقر.
خبر نقله إلى النجف في تكملة أمل الآمل عن الشيخ محمد بن طاهر السماوي قال حدثني الثقة الورع الشيخ محمد طه نجف ليلة الجمعة من شهر رمضان سنة 1322 عن خاله الشيخ جواد نجف عن والده الشيخ حسين نجف قال رأيت في المنام انه جئ بجنازة السيد احمد القزويني وصليت عليه ودفن عند الباب الفضي، فاستراب السيد بحر العلوم وكشف الصخرة فوجد السيد احمد مقبورا هناك. وقال الشيخ محمد السماوي واخبرني به أيضا السيد محمد القزويني ببغداد سنة 1331 عن أبيه السيد مهدي عن السيد باقر بن السيد احمد المذكور انه رأى في منامه مثل رؤيا الشيخ حسين نجف، إلى آخر الحديث السالف والله أعلم ويمكن ان يكون السيد بحر العلوم كشف الصخرة سرا واطلع على ذلك واطلع عليه الخواص والا فلو كان ذلك جهرا لرآه الألوف من الناس ولكن متواترا يرويه عدد التواتر لا خصوص الشيخ حسين نجف والسيد باقر القزويني. ولعل الذي وقع هو رؤية المنام فقط كما تشير اليه قصيدة الزيني الآتية وحصل الاشتباه في نقل غيره والله أعلم وقد نظم الشعراء هذه الواقعة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)