المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18790 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الإعجاز العددي في آية البسملة  
  
3283   03:39 مساءاً   التاريخ: 5-6-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي في القرآن
الجزء والصفحة : ص242- 243.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /

عن ابن مسعود قال : من أراد أن ينجيه الله من الزبانية التسعة عشر ، فليقرأ  {بسم الله الرحمن الرحيم} فإنها تسعة عشر حرفاً ، ليجعل الله كل حرف منها جنة من واحد منهم.

وغير خاف ما للعدد (19) من إعجاز عددي في القرآن ، فأول نزول القرآن كان سورة اقرأ (العلق) وعدد آياتها 19 ، ثم نزلت ثلاثة مقاطع من سور (الفلم ، المزمل ، المدثر) كل مقطع منها 19 آية، ثم نزل قوله تعالى {عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ} [المدثر: 30] ، ثم نزلت سورة الفاتحة ومطلعها آية البسملة {بسم الله الرحمن الرحيم} وعدد حروفها تسعة عشر حرفاً، وهو عدد الملائكة الموكلين بجهنم.

ومن معجزات آية البسملة ، أنها تتألف من أربع كلمات، كل كلمة منها تكرر ذكرها في كل القرآن بعدد هو من مضاعفات العدد (19) :

كلمة {اسم} تكررت في القرآن كله 19 مرة = 19 × 1.

كلمة {الله} تكررت في القرآن كله 2698 مرة = 19 × 142 .

كلمة {الرحمن} تكررت في القرآن كله 57 مرة = 19 × 3 .

كلمة {الرحيم} تكرر في القرآن كله 114 مرة = 19 × 6 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .