أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2014
3909
التاريخ:
3624
التاريخ: 11-12-2014
3097
التاريخ: 11-12-2014
5029
|
فقال لهم وما تسألون ؟ قالوا: تدعو لنا هذه الشجرة حتى تنقلع بعروقها وتقف بين يديك.
فقال (صلى الله عليه وآله): إن الله على كل شئ قدير، فإن فعل ذلك بكم أتؤمنون وتشهدون بالحق ؟ قالوا: نعم.
قال: فإني سأريكم ما تطلبون ؟ إني لأعلم أنكم لا تفيئون إلى خير، وإن فيكم من يطرح في القليب ومن يحزب الأحزاب، ثم قال: أيتها الشجرة إن كنت تؤمنين بالله واليوم الاخر وتعلمين أني رسول الله فانقعلي بعروقك حتى تقفي بين يدي بإذن الله فالذي بعثه بالحق، لانقلعت بعروقها وجاءت ولها دوي شديد وقصف كقصف أجنحة الطير حتى وقفت بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) مرفرفة، وألقت بغصنها الأعلى على رأس رسول الله وببعض أغصانها على منكبي، وكنت عن يمينه (صلى الله عليه وآله).
فلما نظر القوم إلى ذلك قالوا علوا واستكبارا: فمرها فليأتك نصفها ويبقى نصفها، فأمرها بذلك فأقبل إليه نصفها كأعجب إقبال وأشده دويا فكادت تلتف برسول الله.
فقالوا كفرا وعتوا: فمر هذا النصف فليرجع إلى نصفه، فأمره (صلى الله عليه وآله) فرجع.
فقلت أنا: لا إله إلا الله، إني أول مؤمن بك يا رسول الله، وأول من امن بأن الشجرة فعلت ما فعلت بأمر الله تصديقا لنبوتك وإجلالا لكلمتك.
فقال القوم: بل ساحر كذاب، عجيب السحر، خفيف فيه، وهل يصدقك في أمرك غير هذا ؟ ! يعنونني.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|