أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-12-2016
1498
التاريخ: 29-8-2016
3725
التاريخ: 1-9-2016
2910
التاريخ: 15-9-2016
1268
|
الحسين بن مهران بن محمد بن أبي نصر السكوني.
في الخلاصة مهران بالراء والنون اه والسكوني نسبة إلى السكون حي باليمن قال النجاشي روى عن أبي الحسن موسى والرضا ع وكان واقفيا وله مسائل أخبرنا أبو الحسين محمد بن عثمان حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك حدثنا الحسين بن مهران وفي الفهرست الحسين بن الهذيل له روايات الحسين بن مهران له كتاب رواهما حميد عن عبيد الله بن أحمد بن نهيك عنهما وذكره الشيخ أيضا في رجال الرضا ع وفي الخلاصة كان واقفيا ضعيف اليقين له كتاب عن أبي الحسن موسى ع لا أعتمد على روايته .
وعن خط الشهيد الثاني في حاشية الخلاصة: قال ابن داود هو السلولي بلامين منسوب إلى سلول أم بني جندل بن مرة بن صعصعة ابن معاوي بن بكر بن هوازن وقد ذكره الحارفي في العجالة ونسب أي ابن داود قول المصنف إلى الوهم اه .
والذي في رجال ابن داود الحسين بن مهران بن محمد بن أبي نصر السكوني قال النجاشي كان واقفيا وهذا الذي نقله عنه الشهيد الثاني ذكره في الحصين بن مخارق السلولي لا في الحسين بن مهران فكان النظر سبق منه إليه وبالجملة فهو السكوني بلا ريب وقال الكشي ما روى في الحسين بن مهران:
حمدويه: حدثنا الحسين بن موسى حدثنا إسماعيل بن مهران عن أحمد بن محمد قال كتب الحسين بن مهران إلى أبي الحسن الرضا ع كتابا قال كان شاكا في وقوفه (1) قال فكتب إلى أبي الحسن يأمره وينهاه فاجابه أبو الحسن بجواب وبث به إلى أصحابه فنسخوه ورد إليه لئلا يسره يستره حسين بن مهران وكذلك كان يفعل إذا سئل عن شئ فأجاب ستر الكتاب (2) فهذه نسخة الكتاب الذي أجاب به.
بسم الله الرحمن الرحيم عافانا الله وإياك.
جاءني كتابك تذكر فيه الرجل الذي عليه (3) الخيانة والغي وتقول احذره (4) وتذكر ما تلقاني به وتبعث إلي بغيره (5) فاحتججت فيه فأكثرت وعبت عليه أمرا وأردت الدخول في مثله (6) تقول انه عمل في أمري بعقله وحيلته نظرا منه لنفسه وإرادة ان تميل إليه قلوب الناس ليكون الأمر بيده وإليه يعمل فيه برأيه ويزعم (7) اني طاوعته فيما أشار به علي وهذا أنت تشير علي فيما يستقيم عندك في العقل والحيلة بعد (8) لا يستقيم الأمر الا بأحد الأمرين اما قبلت الأمر على ما كان يكون عليه وأما أعطيت القوم ما طلبوا وقطعت عليهم والا فالأمر عندنا معوج والناس غير مسلمين ما في أيديهم من مال وذاهبون به (9) فالامر ليس بعقلك ولا بحيلتك يكون ولا تفعل الذي تجيله بالرأي والمشورة ولكن الأمر إلى الله عز وجل وحده لا شريك له يفعل في خلقه ما يشاء من يهد الله فلا مضل له ومن يضلله فلا هادي له ولن تجد له مرشدا فقلت واعمل في أمرهم واحتل فيه وكيف لك الحيلة (10) والله يقول وأقسموا بالله جهد ايمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل إلى قوله عز وجل وليقترفوا ما هم مقترفون فلو نجيبهم فيما سألوا عنه استقاموا وسلموا وقد كان مني ما أنكرت وأنكروا من بعدي ومد لي لقائي وما كان ذلك مني الا رجاء الاصلاح لقول أمير المؤمنين ص اقتربوا اقتربوا وسلوا وسلوا فان العلم يفيض فيضا وجعل يمسح بطنه ويقول ما ملئ طعاما ولكن ملأته علما والله ما آية أنزلت في بر ولا بحر ولا سهل ولا جبل الا انا اعلمها واعلم فيمن نزلت وقول أبي عبد الله ع إلى الله أشكو أهل المدينة انما انا فيهم كالشعرة انتقل ما انتقل يريدونني ان لا أقول الحق والله لا أزال أقول الحق حتى أموت فلما قلت حقا أريد به حقن دمائك وجمع أمركم على ما كنتم عليه ان يكون سركم مكتوما عندكم غير فاش في غيركم وقد قال رسول الله ص سرا اسره الله إلى جبرئيل واسره جبرئيل إلى محمد واسره محمد إلى علي ص واسره علي إلى من شاء ثم قال: قال أبو جعفر ع ثم أنتم تحدثون به في الطريق فأردت حيث مضى صاحبكم ان ألف امركم عليكم لئلا تضعوه في غير موضعه ولا تسألوا عنه غير أهله فيكون في مسألتكم إياهم هلاككم فكم فلما دعا إلى نفسه ولم يكن داخله داخلا ثم قلتم لا بد إذا كان ذلك منه أن يثبت على ذلك ولا يتحول عنه إلى غيره قلتم قلت لأنه كان له من التقية والكف أولا أولى وأما إذا تكلم فقد لزمه الجواب فيما سئل عنه فصار الذي كتم تزعمون أنكم تذمون به فان الامر مردود إلى غيركم وان الفرض عليكم اتباعهم فيه إليكم فصيرتم ما استقام في عقولكم وآرائكم وصح به القياس عندكم بذلك لازما لما زعمتم من أن لا يصلح أمرنا زعمتم حتى يكون ذلك علي علم لكم فان قلتم ان لم يكن كذلك لصاحبكم فصار الامر ان وقع إليكم نبذتم امر ربكم وراء ظهوركم فلا اتبع أهواءكم قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين ولم يكن بد ان تكونوا كما كان من قبلكم قد أخبرتم انها السنن والأمثال القذة بالقذة وما كان ما يكون ما طلبتم من الكف أولا ومن الجواب آخرا شفاء لصدوركم ولا ذهاب شككم وما كان بد من أن يكون ما قد كان منكم ولا يذهب عن قلوبكم حتى يذهبه الله عنكم ولو قدر الناس كلهم على أن يحبونا ويعرفوا حقنا ويسلموا لامرنا فعلوا ولكن الله يفعل ما يشاء ويهدي إليه من أناب فقد أجبتك في مسائل كثيرة فانظر أنت ومن أراد المسائل منها وتدبرها فان لم يكن في المسائل شفاء فقد مضى إليكم مني ما فيه حجة ومعتبر ومغنى وكثرة المسائل معيبة عندنا مكروهة انما يريد أصحاب المسائل المحنة ليجدوا سبيلا إلى الشبهة والضلالة ومن أراد لبسا لبس الله عليه ووكله إلى نفسه ولا ترى أنت وأصحابك اني أجبت بذلك وان شئت صمت فذلك إلي لا ما تقوله أنت وأصحابك لا تدرون كذا وكذا بل لا بد من ذلك إذ نحن منه على يقين وأنتم منه في شك اه. وقد وقع في هذا الكتاب تحريف وتصحيف كثير من النقلة الذين لا يعرفون العربية ومن التزام عدم التصريح في بعض مضامينه فأوجب ذلك عدم فهم كثير من معانيه وقلة الانتفاع به وفي التعليقة في العيون باسناده إلى مسروق قال دخل على الرضا ع جماعة من الواقفة منهم محمد ابن أبي حمزة الطيالسي ومحمد بن إسحاق بن عمار والحسن بن أبي سعيد المكاري فقال له علي بن أبي حمزة إلى أن قال فقال له الحسين بن مهران قد أتانا ما نطلب ان أظهرت هذا القول قال تريد ما ذا تريد ان اذهب إلى هارون فأقول له اني امام وأنت لست في شئ الحديث اه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) في نسخة الكشي المطبوعة (قال فكان يمشي شاكا في وقوفه) ومعنى العبارة على النسختين غير واضح ولعل المراد ان الرضا كان شاكا في وقوف الحسين حتى جاءه الكتاب أو الحسين كان شاكا في امامة الرضا لا جازما بالوقف.
(2) في نسخة الكشي المطبوعة (فأجيب سرا بكتاب) وظاهر انها تصحيف الأولى والمعنى على كليهما غير واضح ولعل الصواب فأحب نشر الكتال اي انه كان إذا سئل عن شئ فأجاب وأحب نشر جوابه يبعثه إلى أصحابه فينسخوه ثم يبعث به إلي السائل.
(3) لعل الصوال غلب عليه.
(4) هنا أيضا وقع اخترف في النسخ كثير لا فائدة في نقله لظهور انه غلط والصواب ما نقلناه وهذا من جملة أوامره للرضا (عليه السلام).
(5) اي بغير ذلك الكتاب.
(6) اي أردت ان تصنع مثل الامر الذي عبته عليه فقلت انه عمل في أمري بعقله وحيلته وأنت تريد ان تعمل في أمري بعقلك وحيلتك.
(7) كذا في النسخ يزعم بالمثناة التحتية والظاهر أنه تزعم بالمثناة الفوقية.
(8) هنا وقع أيضا اختلاف في النسخ ففي منهج المقال بعد وفي نسخة الكشي المطبوعة بعدك وفي نسخة بغيرك ولعل الصواب الأول اي بعد ما عبت عليه أشرت بمثل ما عبته.
(9) كان للكاظم (عليه السلام) أموال عند جماعة فأنيروا موته ليأكلوها يقول الرضا (عليه السلام) لا يستقيم امر الناس بأن يكونوا راضين الا بأحد أمرين اما بقبولي الامر كيفما حصل أو أعطي الواقفية ما طلبوا من أن أبي حي وكلا الامرين لا يمكنني الاعتراف به ولذلك بقي الامر معوجا واكل الناس ما في أيديهم من مال أبي.
(10) في نسخة وكيف لك والحيلة ولا يبعد ان يكون الصواب وكيف أنت والحيلة.
- المؤلف -
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|