المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

لقاح التهاب الكبد من فئة ب (Hepatitis B)
29-2-2016
تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية- بناء الخرائط
9-7-2022
معنى كلمة قوا
4-11-2021
تعليب التونة Tuna
17-12-2015
السمات الدلالية
16-8-2017
Game Expectation
4-11-2021


إنذار النبي (صلى الله عليه وآله)  
  
1145   01:41 مساءً   التاريخ: 17-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص15 - 16.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-8-2017 1471
التاريخ: 17-7-2017 1657
التاريخ: 20-7-2017 1233
التاريخ: 17-7-2017 1499

اجتمعت قريش فبعثوا عتبة بن ربيعة فقالوا له : ائت هذا الرجل فقل له : إن قومك يقولون إنك جئت بأمر عظيم ولم يكن عليه آباؤنا ولا يتبعك عليه أحد منا وإنك إنما صنعت هذا أنك ذو حاجة ، فإن كنت تريد المال فإن قومك سيجمعون لك ويعطونك فدع ما ترى وعليك بما كان عليه آباؤك .

فانطلق إليه عتبة فقال له الذي أمروه .

فلما فرغ من قوله وسكت قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :  بسم الله الرحمن الرحيم {حم * تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ...} [فصلت : 1، 2]

فقرأ عليه من أولها حتى بلغ {... فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ } [فصلت : 13] .

فرجع عتبة فأخبرهم الخبر وقال : لقد كلمني بكلام ما هو بشعر ولا بسحر وإنه لكلام عجب ما هو بكلام بأجمعنا .

فلما أرادوا ذلك طلع عليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) فعمد لهم حتى قام على رؤوسهم وقال : بسم الله الرحمن الرحيم {يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ} [يس : 1، 2] حتى بلغ {إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا} [يس : 8] , فضرب الله بأيديهم وجعل من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فأخذ ترابا فجعله على رؤوسهم ثم انصرف عنهم ولا يدرون ما صنع بهم .

فلما انصرف عنهم رأوا الذي صنع بهم فعجبوا وقالوا : ما رأينا أحد قط أسحر منه انظروا ما صنع بنا .

فقد أورد الكثير من الآيات حول عذاب الآخرة والنار ولكن واعجباً لقساوة هذه القلوب .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.