أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-6-2017
![]()
التاريخ: 21-6-2017
![]()
التاريخ: 28-5-2017
![]()
التاريخ: 4-5-2017
![]() |
لما حان موعد تحرك الجيش استعرض رسول الله (صلى الله عليه واله) جيشه في معسكر المدينة العظيم، المؤلّف من المؤمنين الفدائيين الغيارى على الإسلام، والذين فضّلوا المشقة والموت في سبيل الهدف على الاستراحة في الظلال، والتجارة، وكسب المال واكتناز الثروة، وخرجوا يستقبلون الموت في سبيل الدين بقلوب تفيض إيمانا ويقينا.
لقد كان هذا المشهد جميلا ورائعا جدا، وكان له أثر قوي في نفس المتفرجين ، وفي هذه المناسبة ألقى رسول الله (صلى الله عليه واله) خطبة مهمة، لتقوية معنويات المجاهدين، قد شرح فيها هدفه من هذه التعبئة العامة الواسعة.
فبعد أن حمد الله وأثنى عليه بما هو أهله قال : أيّها الناس! أما بعد، فإن أصدق الحديث كتاب الله وأوثق العرى كلمة التقوى وخير الملل ملة إبراهيم (عليه السلام) وخير السنن سنن محمّد وأشرف الحديث ذكر الله وأحسن القصص هذا القرآن وخير الامور عواقبها وشرّ الامور محدثاتها وأحسن الهدى هدي الأنبياء وأشرف القتل قتل الشهداء.
إلى آخر الخطبة التي وردت بكاملها في المصادر التاريخية والتي ادرج فيها مجموعة كبرى وهامّة من التعاليم الاسلامية الهامة فرغب الناس في الجهاد لما سمعوا هذا من رسول الله (صلى الله عليه واله) ثم أصدر رسول الله أوامره للجنود بالتوجه الى ثغور الشام من الطريق الذي عيّنه رسول الله (صلى الله عليه واله).
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
دراسة: الفئران تستخدم "قبلة الحياة" لإنعاش أقرانها
|
|
|
|
|
أصواتٌ قرآنية واعدة .. أكثر من 80 برعماً يشارك في المحفل القرآني الرمضاني بالصحن الحيدري الشريف
|
|
|