المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

نشأة الضرائب الكمركية وتطورها في العصر القديم
13-4-2016
حرارة الحضن Incubation Temperature
22-9-2018
الخلاطات القنوية Channelized Mixers
19-10-2017
الموقع ألاستراتيجي (Strategically Location)
15-1-2021
تفسير الأية (60-64) من سورة الكهف
29-8-2020
التبيان – للشيخ الطوسي
1-3-2016


آداب المتعلم  
  
1600   11:31 صباحاً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص 57-58.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب العلم والعبادة /

ان يحترم المتعلم ما يتعلمه من الفضائل والأخلاق وما يتعلق بأمور دينه ، بالابتعاد عن مساوئ الدنيا وعدم الاختلاط بمن يبعده عن الدين ، وتزكية النفس وأن يفرح إذا تعلم شيئاً جديداً ويحزن إذا لم يوفق لذلك ويدعوا الله مع العمل أن يوفق للعلم.

ان يكون تعلمه قربة لله تعالى طمعاً في جثته وخوفاً من ناره وطاعة له عز وجل.

ان يعمل بما يفهم ويعلم لأن العلم مقرون بالعمل.

ان يحترم المعلم ويتأدب معه ويخضع له ويحبه بقلبه ويطيعه بجوارحه ، ولا يعرف فضل أهل العلم إلا أهل الفضل .

ان يكون في نفس المتعلم اهتمام بنوع العلم الذي يطلبه فيدعوه الشوق إليه وحبه إلى السعي إليه.

ان يختار العلوم المخُتلف فيها للبحث والمناظرة لأنها هي التي تحتاج إلى الفطنة والذكاء والفكرة والدراسة وذلك طبعاً بعد دراسة ما أتفق عليه.

التعلم في الصغر أفضل من التعلم في الكبر فقلب الصغير كالأرض الخالية ما ألقي فيها من بذر قبلته وانبتت خيراً والعلم في الصغر كالنقش على الحجر ولأن الصغير المتعلم أفرغ قلباً وأقل شغلاً وأكثر تواضعاً.

التواضع في كسب العلم , فمن اتقن علماً من العلوم لا يأخذه الغرور والكبر على الآخرين بل يعلم ان كل ذلك بفضل الله وتوفيقه.

لا يهتم لما يجري حوله من هموم وأحزان وبلاء فالدنيا دار ابتلاء وخوف وحزن و يسعى برحمة الله تعالى إلى التوجه إلى العلوم دون ان تشغله هذه الأمور التي لا بد منها.

يشغل كل أوقات فراغه بالتفكر وينظم وقته : وقت للراحة ووقت للتفكر ووقت للمراجعة ووقت للمباحثة والمشاورة ووقت للسؤال والجواب ووقعت للأهل والأحبة وهكذا "يقول الإمام عليه (عليه السلام) : الله الله في نظم امركم".

وان الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً ان يتقنه وإن لم يفعل ذلك سيعلم بعد حين وعندما يكبر سنه ويضعف بدنه يتأكد بأنه قد فوت الفرصة ويندم على ضياع وقت فراغه يوم لا ينفع الندم.

يأخذ من العلم ما يفيده لآخرته , فالعلم أكثر من أن يحصى ، ويأخذ من العلم أحسنه فبترك ما لا يعنيك تدرك ما يغنيك وليس معنى ذلك أن يأخذ من العلم أسهله وأيسره فكل علم له مفاتيح وأبواب ولا يصل لها المتعلم إلا بالمثابرة والمتابعة والتفكر والاجتهاد.

فالعلوم مطالعها من ثلاثة اوجه : قلب مفكر ، ولسان معبر , وبيان مصور.

فإذا عقل الإنسان الكلام يسمعه فهم معانيه بقلبه وبعد ذلك يبقى له حفظها واستقرارها في ذاكرته.

إذا كان للمتعلم صعوبة في تعلم شيء معين فعليه أن يبحث عن أسباب ذلك ويحاول أن يسد نقص نفسه في هذا العلم.

وعليه أن يكون متعقلاً في ادراك حقائق الأمور فطناً في تصور غوامض العلوم ذكياً في حفظ ما تصوره وفهم ما تعلمه ، محباً للعلم راغباً فيه لا يسرع إليه الملل بل يكون صابراً حتى يتعلم فمن لم يتحمل ذل التعلم ساعة بقي فيذل الجهل ابداً.

على المتعلم ان يكون قانعاً بما لديه من الرزق الذي يغنيه عن طلب ما يحتاجه من الناس ويدعو الله دائماً ان يعينه على التعلم ويكون سمحاً متعاوناً مع غيره من الطلبة.

ان يسأل الطالب عن الشيء الذي يجهله ولا يستحي من ذلك فالعلم خزائن مفتاحها السؤال ويؤخر في العلم وفي جواب السؤال القائل والمستمع من الناس لجواب المسألة ويوم القيامة يحتج الله على عباده الجهلة ، بأن يقول لهم هلا تعلمتم كي تعلموا.

ولكن ليس معنى أن يكثر الإنسان السؤال بدون فائدة مرجوة فيضيع وقته ووقت العالم مما يترتب عليه نتائج قد تؤدي به إلى الهلاك والضلال فقد نهي عن القيل والقال وكثرة السؤال فحسن السؤال نصف العلم.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.