المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Aromatics Production
21-8-2017
مراتب العقل والذكاء
2023-05-20
بعض الفوارق بني عرب الجنوب وعرب الشمال.
2023-12-11
Cancer Stem Cells
24-9-2017
الخصائص الكيميائية لزيت المحولات
10-11-2021
تفسير الآية (91-95) من سورة هود
9-6-2020


التبيان – للشيخ الطوسي  
  
8506   03:19 مساءاً   التاريخ: 1-3-2016
المؤلف : السيد محمد علي ايازي
الكتاب أو المصدر : المفسرون حياتهم ومنهجهم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص349- 357.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

العنوان المعروف : تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن .

المؤلف : أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي ، المعروف بـ(الشيخ الطوسي) .

ولادته : ولد في سنة 385هـ - 965م ، وتوفي في سنة 460 – 1067م .

مذهب المؤلف : شيعي اثنا عشري .

اللغة : العربية .

عدد المجلدات : 10 .

تاريخ التأليف : ج450 هـ .

طبعات الكتاب : الطبعة الأولى ، طهران ، سنة 1362 – 1365هـ باهتمام السيد محمد الحجة الكوه كمره أي التبريزي ، في مجلدين ، المجلد الأول 869 صفحة ، والمجلد الثاني 800 صفحة ، وقام بتصحيحه وتهيئته للطبع الحاج ميرزا علي آقا الواعظ الشيرازي ، وآقا رحيم ارباب الأصفهاني .

والنجف الأشرف ، مطبعة النعمان العلمية ، 1376هـ - 1382هـ ، في 10 مجلدات ، حجم 24سم ، بتصحيح أحمد حبيب قصير العاملي وأحمد شوقي أمين ، وهي حاوية على فهارس في نهاية كل مجلد .

وقد أعيد طبعه بالأفست في بيروت ، درا احياء التراث العربي ، وفي قم المقدسة ، مركز النشر لدار الاعلام الإسلامي ، سنة 1412هـ .

وفي قم ، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسي ، سنة 1413هـ .

حياة المؤلف

كان أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي فقيه الشيعة الاثني عشرية ، ومن أبرز العلماء الامامية في القرن الخامس ، الملقب بـ(شيخ الطائفة) .

ولد بطوس خراسان سنة 385 ، وطلب العلم من صباه ، ثم هاجر الى العراق ، فانضم الى مجلس الشيخ المفيد ، الذي كانت له زعامة المذهب الجعفري ، فتتلمذ عليه وعلى علم الهدى السيد المرتضى .

استقل بالإمامة بعدهما ، وتصدى منصب الزعامة ، وأصبح علماً للشيعة ، وكانت داره في الكرخ –ببغداد- مأوى الأمة . جعل له الخليفة القائم بأمر الله كرسي الكلام والإفادة في بغداد .

هاجر بعد فتنة الكرخ الى النجف سنة 449هـ ، فجعلها مركزاً للعلم ، وجامعة كبرى للشيعة ، وبقي هناك حتى توفي سنة 460هـ ، ودفن في النجف ومرقده ومزاره معروف .

آثاره ومؤلفاته

خلف عدداً كبيراً من المؤلفات المعتمدة لدى فقهاء الشيعة ومحدثيها ، بلغت ما يقرب من سبعة وأربعين كتاباً نذكر بعضاً منها :

1 . اختيار معرفة الرجال .

2 . الاستبصار فيما اختلف من الأخبار . (أحد الكتب الأربعة والمجاميع القديمة الأصيلة عند الشيعة) 4 مجلدات .

3 . تلخيص الشافي .

4 . تهذيب الأحكام في شرح مقنعة الشيخ المفيد (أحد الكتب الأربعة أيضاً) 10 مجلدات .

5 . الجمل والعقود في العبادات .

6 . الخلاف في الأحكام .

7 . العدة في الأصول .

8 . الفهرست ، ذكر فيه أصحاب الكتب والأصول .

9 . المبسوط في الفقه 10 مجلدات .

10 . النهاية في مجرد الفقه والفتاوى .

وكلها بحمد الله مطبوعة وفي متناول أهل العلم والتحقيق (1) .

تعريف عام

هو تفسير كامل للقرآن ، تعرض الشيخ فيه لعلوم القرآن في شتى المجالات ، كالقراءة واللغة والإعراب وأسباب النزول والنظم والناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه وغيرها بأسلوب علمي ، وهو أول تفسير شيعي جامع بين النقل والعقل ، وبين الرواية والدراية فيما أعلم .

قد اعتمد عليه كثير من المفسرين من بعده ، منهم الطبرسي في مجمع البيان ، وهو يشرح مذهب الشيعة الامامية ويدافع عن عقيدتهم ، ويكثر النقل عن أئمة أهل البيت عليهم السلام ، ذكر الشيخ الطوسي في مقدمة التفسير أهدافه بما ملخصه :

(فان الذي حملني على الشروع في عمل هذا الكتاب ، أني لم أجد أحداً من أصحابنا قديماً وحديثاً من عمل كتاباً يحتوي على تفسير جميع القرآن ، ويشتمل على فنون معانيه ، وأن المؤلفين السابقين قد تباينت طرقهم في تفسير القرآن ، فاستوعب بعضهم كل ما قيل من الفنون ، وقصر آخرون ، فاقتصروا على ذكر الغريب ومعاني الألفاظ ، وسلك الباقون ، المتوسطون في ذلك مسلك ما قويت فيهم منتهم وتركوا ما لا معرفة لهم به ، فاهتم بعضهم بالإعراب ، والآخرون باللغة ، وآخرون بالمعاني الكلامية . واصلح من سلك في ذلك مسلكاً جميلاً مقتصراً ، محمد بن بحر أبو مسلم الأصفهاني ، وعلي بن عيسى الرماني ، غير أنهما أطالا الخطب فيه ، وأوردا فيه كثيراً مما لا يحتاج .

وأنا أشرع في ذلك على وجه الإيجاز والإختصار لكل فن من فنونه ، ولا أطيل ، فيملّه الناظر فيه ، ولا أختصر اختصاراً يقصر فهمه عن معانيه) (2) .

بدأ الشيخ الطوسي (ره) قبل التفسير بمقدمة في ذكر جمل لابد من معرفتها ، نشير الى بعضها :

ذكر فضل القرآن وعظمته ، وعدم تحريف القرآن ، ونزوله بحرف واحد ، ومعنى ظاهر القرآن وباطنه ، والمحكم والمتشابه ، والناسخ والمنسوخ ، وذكر أسامي القرآن وتسمية السور .

وقد اعتمد في تفسيره – مضافاً الى ما قاله من تفسير الأصفهاني محمد بن بحر ، والرماني- على تفسير الطبري ، وما يخص الاعراب فقد نقل عن سيبويه والزجاج وأبي علي الفارسي ، وفي اللغة عن الخليل الفراهيدي .

وفي ختام هذا القول مع الأسف ليس التفسير في جميع مجلداته من نوعية البحث ووفور المطالب على سواء ، فان شمول البحوث الأدبية والتفسيرية والكلامية حتى الجزء الثاني عشرة كثير ، وبعده يختصر شيئاً فشيئاً بحيث لا يبقى من هذه المباحث إلا القليل وقد قيل أن حوادث بغداد في سنة 448هـ عامل لاضطرار الشيخ وعجلته لإتمام التفسير (3) .

منهجه

في مطلع كل سورة ذكر اسم السورة وسبب تسميتها به ، ومكيها ومدنيّها ، وناسخها ومنسوخها ، والحجة عنده من القراءات والاختلاف فيها ، والاعراب ، ومسائل النحو واللغة بتفصيلها . ثم ورد في تفسير الآية ، وذكر المعاني والأحكام ، واستفادة من الأشعار وكلمات أهل اللغة وبعضاً من الروايات .

ويقول الشيخ الطوسي في بيان منهجه :

(ولا ينبغي لأحد أن ينظر في تفسير آية لا ينبئ ظاهرها عن المراد تفصيلاً ، أو يقلّد أحداً من المفسرين إلا أن يكون التأويل مجمعاً عليه ، فيجب اتباعه لمكان الإجماع ، لأن من المفسرين من حمدت طرائفه ، ومدحت مذاهبه ، كابن عباس والحسن وقتادة ومجاهد وغيرهم . ومنهم من ذمّت مذاهبه ، كأبي صالح والسدي والكلبي وغيرهم ، هذا في الطبقة الأولى ، وأما المتأخرون فكل واحد منهم نصر مذهبه ، وتأوّل على ما يطابق أصله ، ولا يجوز لأحد أن يقلّد أحداً منهم ، بل يبغي أن يرجع الى الأدلة الصحيحة ، أما العقلية أو الشرعية ، من اجماع عليه ، أو نقل متواتر به عمن يجب إتباع قوله ، ولا يقبل في ذلك خبر واحد ، خاصة إذا كان بما طريقه العلم) (4) .

والشيخ (ره) ممن كان يهتم بعلم المناسبة من دون ذكر الاصطلاح والإشارة الى الأنظار ، بل كلما وصل الى الآية وتفسيره فقال فمناسبة هذا السورة والآية كذلك و . . وهو ملتزم في منهجه ، فانّه ينقل المأثور ، النقل القائم على النقد والمحاكمة

والترجيح ، ولذلك اشترط في قبوله قيام (اجماع عليه) ، أو أنه (نقل متواتر) به عمن يجب اتباع قوله ، ولا يقبل في ذلك خبر واحد ، لأن من المفسرين من ذمّت مذاهبه كأبي صالح والسدي والكلبي وغيرهم ، ولذلك كان لابد للنقل المعتبر في منهج الطوسي أن يدعمه الإجماع أو التواتر بشروطهما المقررة .

أما موقفه بالنسبة الى التفسير بالرأي الممدوح ، فكان له دور كبير في استعمال العقل في هذا المنهج ، فانّه قد اعتمد في شرح معاني القرآن وأهدافه في الرد على مقالات الفرق والمذاهب المخالفة ، وفي الدفاع عن عقائد الامامية الاثني عشرية ، ودحض ما أورد عليهم من شبهات (5) .

أما الاتجاه اللغوي في التفسير ، فانه له دور مهم في منهجه ، فانه يتعرض للغة بشتى فروع الكلمة وأصولها ، وبما قاربها أو شابهها من الألفاظ . ويتعرض لفقه اللغة ، وأن الكلمة هل من أصل عربي ، أو أنها من الكلمات المعربة والدخيلة (6) .

ويتعرض أيضاً للنحو والتصريف والاشتقاق والبلاغة ، وغيرها من العلوم العربية في مناسبة حديثه عن الآيات القرآنية في سعة بسطة وقوة عرض .

ومما ينبغي أن لا نتغافل عنه ، أن الشيخ لا يعالج البحوث اللغوية والنحوية من حيث أنها مقصودة بالذات ، بل بصفة أنها وسيلة للتفسير ، وبها يتمكن من ترجيح بعض الأقوال على بعض ، أو التوفيق بين المتعارضين .

ويذكر الطوسي القراءات المختلفة بمعانيها النازلة عليها وبوجوهها ، وكثيراً ما يورد القراءات التي لا تعتمد على أقوال الأئمة الذين يعتبر قولهم حجة عنده ، وعند علماء القراءات ، ثم يتبعها برأيه في آخر الأمر موجهاً بالدليل .

واما بالنسبة الى أخبار الإسرائيليات ، وروايات كعب الأحبار ووهب بن منبّه وابن جريج والسدي ، وأمثال ذلك مما ينافي عصمة الأنبياء ويخالف رسالاتهم ، فانه ينقل الإسرائيليات بتمامها وينقدها ، ثم يثبت ما كان حقاً ثابتاً في نظره .

فمثلاً : عند قوله تعالى في قصة هاروت وماروت (سورة البقرة /102) ، ينقل أخباراً إسرائيلية معروفة عند أهل العلم ، ثم يقول :

(أن الروايات التي في أن الملكين أخطئا ، وركبا الفواحش ، فأنها أخبار آحاد ، فمن اعتقد بعصمة الملائكة ، يقطع على كذبها ، ومن لم يقطع على ذلك ، جوّز أن تكون صحيحة ، ولا يقطع على بطلانها .

والذي نقوله : ان كان الملكان رسولين ، فلا يجوز عليهما ذلك ، وان لم يكونا رسولين ، جاز ذلك ، وان نقطع به . .

فأما ما روي أن النبي صلى الله عليه واله ، سُحر وكان يرى أنه يفعل ما لم يفعله وأنه لم يفعله ، فأخبار آحاد لا يلتفت اليها ، وحاشى النبي صلى الله عليه واله من كل صفة نقص إذ تنفر من قبول قوله ، لأنه حجة الله على خلقه وصفيه من عباده ، واختاره الله على علم منه ، فكيف يجوز ذلك مع ما جنبه الله من الفظاظة والغلظة ، وغير ذلك من الأخلاق في الدنيئة . . وقد قال الله تعالى : {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} [المائدة : 67] وقد أكذب الله من قال : ان يتبعوا إلى رجلاً مسحوراً فقال : {وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا } [الفرقان : 8] ، فنعوذ بالله من الخذلان) (7) .

وكان الشيخ الطوسي يذكر الآراء الفقهية ، وينتصر لمذهب الامامية من دون تعصب قائماً على النقد والمحاكمة والترجيح ، وهو يعتمد على الأثر الوارد عن النبي صلى الله عليه واله وعن الأئمة المعصومين عليهم السلام .

دراسات حول التفسير

كتبت حول التفسير من التلخيص والتعليق وبيان المنهج ، كتب ورسائل ومقالات ، نشير الى بعض منها :

1 . مختصر التبيان . لأبي عبد الله محمد بن المنصور بن أحمد بن ادريس الحلي (م 598هـ) صاحب السرائر وهو مطبوع في مجلدين ، قم مكتبة آية الله المرعشي ، 1409هـ ، 24سم .

2 . مختصر التبيان في تفسير القرآن . لأبي عبد الله محمد بن هارون المعروف بـ(ابن الكيال) . (مقدمة التفسير/ص ر) .

3 . منهج الطوسي في تفسير القرآن . لكاصد الزيدي ، جامعة القاهرة – كلية الآداب ، رسالة دكتوراه ، 1974م بغداد ، بيت الحكمة ، الطبعة الأولى ، 2004م ، 320م .

4 . منهج الطوسي في تفسير القرآن . للشيخ محمد حسن آل ياسين بحث مقدم الى المهرجان الألفي للشيخ الطوسي بمدينة مشهد الرضوي ، المطبوع في المجلد الثاني ، ص9-29 ، 1350ش-1391هـ ، 24سم . وأيضاً طبع في بغداد ، مطبعة المعارف ، 1978م .

5 . الشيخ الطوسي ، لحسن عيسى حكيم . ساعدت لطبعه جامعة بغداد ، 1975م ، مطبعة الآداب ، الطبعة الأولى ، 1395هـ-1975م ، 24سم .

6 . روش شيخ طوسي در تفسير تبيان (بالفارسية) (منهج الشيخ الطوسي في تفسير التبيان) لأكبر إيراني قمي ، طهران ، سازمان تبليغات إسلامي (منظمة الأعلام الإسلامي) ، 1371ش الطبعة الأولى ، 238ص ، 24سم .

7 . المباحث اللغوية عند الشيخ الطوسي في تفسير التبيان . لناصر كاظم زوير ، القاهرة ، كلية اللغة العربية ، جامعة الأزهر ، 1981م . رسالة ماجستير ، (رسالة القرآن ، العدد العاشر/209) .

8 . شيخ طوسي وروش أو در تفسير تبيان (الشيخ الطوسي ومهجه في تفسير التبيان) (بالفارسية) . لالياس الكلانتري ، رسالة ماجستيرن كلية الدراسات الإسلامية جامعة طهران ، سنة 1366ش .

9 . شرح شواهد التبيان في تفسير القرآن . لعلي رضا دل أفكار ، وأحمد نريمي سا ، ونصير الدين جوادي (ثلاث رسائل ماجستير) كلية الدراسات الإسلامية (كلية الالهيات) ، جامعة طهران ، سنة 1369-1370 ش .

10 . الطوسي مفسراً . لخضير جعفر ، طهران ، كلية الآداب ، جامعة طهران ، رسالة ماجستير ، سنة 1983 . قم ، مركز النشر التابع لمكتب الاعلام الإسلامي ، الطبعة الأولى ، 1420هـ ، 316ص .

11 . رحلة في المنهج الكلامي للشيخ الطوسي في تفسير التبيان . حسن زارع حقيقي ، رسالة جامعية من جامعة الإسلامية الحر بمدينة فسا ، 1373ش .

12 . علوم القرآن في تفسير التبيان . على أصغر آخوند . جامعة طهران ، الهيات ، رسالة ماجستير ، بالفارسية . 1377ش . (نكونام ، جكيده بايان نامه ها ، ج2 ، ص62) . (8)

ــــــــــــــــــــــــــــ

  1. أنظر ترجمته تفصيلاً في مقدمة تفسير التبيان ، ج1 ، عن صاحب الذريعة الشيخ الطهراني .
  2. التبيان ، ج1 /2 .
  3. الإيراني ، أكبر ، الشيخ الطوسي ومنهجه في تفسير التبيان/37
  4. التبيان ، ج1 /6 .
  5. أنظر تفصيل الموارد : آل ياسين ، (منهج الطوسي في تفسير القرآن) ، /38
  6. الشيخ الطوسي ، الذكرى الألفية ، ج2 ، مقالة للاتجاه اللغوي في تفسير التبيان لآية الله زاده الشيرازي/471 .
  7. التبيان ، ج1 /384 ، طبعة بيروت .
  8. أيضاً أنظر : آل جعفر ، مناهج المفسرين /241 ، ومحمد هادي الحسيني ، مصادر الدراسة عن النجف والشيخ الطوسي ، النجف ، 1382 ، ونعيم الحمصي ، فكرة اعجاز القرآن /109 ، ومجلة رسالة القرآن ، العدد الثاني ، سنة 1411هـ ، أكبر الإيراني ، الطوسي والتبيان/47 ومجلة قضايا إسلامية ، مؤسسة الرسول الأعظم بقم ، عدد2 ، سنة 1416 ، ص121 ، خضير جعفر .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .