المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

وصف موجز لاهم انواع الحمضيات التابعة للجنس Citrus
11-1-2016
Fibonorial
23-9-2020
حجة الوداع
9-10-2017
إسلام علي (عليه السلام)
14-10-2015
التبول اللاإرادي عند الاطفال
12-4-2017
المادة
26-3-2018


آداب إطعام الطعام وسقي الماء  
  
1060   11:15 صباحاً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص168- 169.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الطعام والشراب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-1-2023 1388
التاريخ: 30-1-2023 964
التاريخ: 2024-09-01 236
التاريخ: 2024-09-01 279

1- أن لا يأكل طعامك إلا تقي ولا تأكل طعام الفاسقين.

2- إطعام الطعام لمن تحبه في الله واكل طعام من يحبك في الله.

3- إطعام الفقراء والمساكين.

قال تعالى : { أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ * أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ } [البلد : 14-16].

4- الإطعام في شهر رمضان . (إطار الصائمين).

عن الإمام الرضا (عليه السلام) : تفطيرك أخاك الصائم أفضل من صيامك (1).

5- الاهتمام بتوفير الطعام الطيب والجيد للناس كما يهتم في إطعام نفسه وأهله.

عن الإمام علي (عليه السلام) : إذا أطعمت فأشبع (2).

6- الإطعام في مناسبات معينة للفرحة بالزواج ومباركته ولإرسال الهدايا للأموات ولتشجيع المجالس الحسينية والمناسبات الإسلامية المهمة.

7- من احب الأعمال إلى الله إشباع جوعة المؤمن وسقيه الماء.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ما آمن بالله من شبع وأخوه جائع . . (3).

قال امير المؤمنين (عليه السلام) : أول ما يبدأ به في الآخرة صدقة الماء , (يعني في الأجر)(4).

عن الإمام الباقر (عليه السلام) : إن الله تبارك وتعالى ويحب إبراد الكبد الحراء ومن سقى كبداً حراء من يهيمة وغيرها اظله الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله (5).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : من سقى الماء في موضع يوجد فيه الماء كان كمن اعتق رقبة , ومن سقى الماء في موضع لا يوجد فيه الماء ، كان كمن أحيي نفساً (من احياها فكأنما أحيى الناس جميعاً)(6).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : أربع من أتى بواحدة منهم دخل الجنة. من سقى هامة ظامئة أو أشبع كبداً جائعاً او كسا جلدة عارية ، او أعتق رقبة عانية (7).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : من أحب الأعمال إلى الله عز وجل : إشباع جوعه المؤمن أو تنفيس كربته أو قضاء دينه (8).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : المنجيات : إطعام الطعام وإفشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام(9).

أخذ رجل بلجام دابة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) :فقال : يا رسول الله أي الأعمال أفضل؟

فقال : إطعام الطعام وإطياب الكلام (10).

عن أبي الحسن (عليه السلام) قال : وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : من موجبات مغفرة الرب إطعام الطعام (11).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : من أشبع كبداً جائعاً أجري له نهار في الجنة (12).

__________________

  1. مكارم الأخلاق : ص137.
  2. المستدرك : ج16 , ص264 , ح19816.
  3. مكارم الأخلاق : ص134.
  4. مكارم الأخلاق : ص135.
  5. مكارم الأخلاق : ص135.
  6. مكارم الأخلاق : ص135.
  7. البحار : ج71 , ص360 , ح1.
  8. الكافي : ج4 , ص51 , ح7.
  9. الفقيه : ج2 , ص63 , ح1719.
  10. البحار : ج71 , ص361 , ح7.
  11. الوسائل : ج24 , ص291 , ح30576.
  12. البحار : ج71 , ص361 , ح15.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.