المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

فحص IgE المصل الكلي
27-7-2020
بعض من محاورات وبراهين الائمة عليهم السلام في موضوع التوحيد واثبات الاله وصفاته
29-3-2018
الأحياء الصامدة للضغوط التنافذية Osmoduric
15-6-2019
انواع البق الدقيقي
25-11-2021
جين الاعلان Reporter Gene
23-11-2019
Mannoproteins
31-12-2018


العباسيون والعلويون  
  
4196   04:16 مساءً   التاريخ: 20-6-2017
المؤلف : صباح علي البياتي
الكتاب أو المصدر : الصحوة،
الجزء والصفحة : ص451- 454
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / الدولة العباسية * /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-07 764
التاريخ: 19-6-2018 2844
التاريخ: 21-6-2017 3228
التاريخ: 20-6-2017 1595

كانت الأخطار التي تتهدد الدولة العباسية تتمثل في ثورات الخوارج والعلويين بالدرجة الاُولى، وبما أن الخوارج -رغم تعدد فرقهم وكثرة ثوراتهم وشدة بأسهم- لم يستطيعوا أن يكوّنوا قاعدة شعبية عريضة تدين لهم بالولاء والانتماء، وذلك بسبب غرابة آرائهم وتطرفهم، وتكفيرهم جميع

مخالفيهم، فبقي الخطر الذي كان يقض مضاجع العباسيين يتأتى من جانب بني عمهم العلويين، نظراً للقاعدة الشعبية العريضة التي كانوا يتمتعون بها، ولأن الناس لم يعرفوا هذا الأمر للعباسيين، بل كان الاعتقاد السائد عند معظم الناس، ان العلويين هم الأحق بهذا الأمر.

لكن العباسيين خدعوا العلويين، وخدعوا الناس أيضاً، فكان دعاتهم يهيئون الأمر لبني العباس باسم العلويين، وبخاصة أبو مسلم الخراساني الذي "من المؤكد أنه كان يدعو الناس الى الرضا من أهل البيت، ولا يصرّح باسمه ولا نسبه، مما يدل على أن الاُمة كان توجهها الى علي وأهل بيته أكثر من توجهها الى بني العباس، فلما تم له الأمر، أعلن اسم عبدالله السفاح بن محمد ابن علي بن عبدالله بن عباس.

عاد الاصطدام حينئذ بين البيتين العلوي والعباسي، فكان نصيب آل علي في خلافة بني هاشم أشد وأقسى مما لاقوه في عهد خصومهم من بني اُمية، فقتلوا وشردوا كل مشرّد، وخصوصاً في زمن المنصور والرشيد والمتوكل من بني العباس، وكان إتهام شخص في هذه الدولة بالميل الى واحد من بني علي كافياً لإتلاف نفسه ومصادرة أمواله. وقد حصل ذلك فعلا لبعض الوزراء وغيرهم" (1).

أدرك العباسيون أن بني اُمية لم يعودوا يشكلون خطراً عليهم وعلى دولتهم، فقد اُبيدوا تقريباً في المجازر التي أقامها لهم العباسيون، ودالت دولتهم وزالت شوكتهم، فلم يعد العباسيون يهتمون بذكرهم أو الاساءة لتاريخهم، بسبب انصرافهم الى مقارعة خصومهم العلويين الذين كانوا يشكلون الخطر الأكبر عليهم، لذا فقد صبّوا جل اهتمامهم عليهم، وبدأوا بمحاربتهم بالسيف والقلم واللسان، فأطلقوا لمبغضيهم العنان في النيل منهم، بل وإنهم كانوا يشجعون كل من ينتقص العلويين ويقلل من شأنهم ويكافؤنه، كما فعلوا مع الشاعر علي بن الجهم الذي كان لا يفتأ يتحامل على العلويين بشعره في حضرة الخلفاء العباسيين، وغيره كثير.

تلاقت إذاً أهداف أعداء الأمس الذين صار يجمعهم شيء واحد، التخلص من خصومهم العلويين، والعباسيون وإن لم يبلغوا الحد الذي يلعنون فيه علي بن أبي طالب وأهل بيته على المنابر جهاراً، إلاّ أنهم وجدوا في تمجيد الاُمويين - وبخاصة معاوية- ما يحقق بعض أغراضهم وغاياتهم، فتركوا المجال فسيحاً لمن يروي مناقب الاُمويين أو مثالب العلويين، ويشهد أحد المؤلفين والعلماء الثقات من العصر العباسي على هذه الظاهرة، إذ يقول ابن قتيبة:

وقد رأيت هؤلاء قد قابلوا الغلو في حب علي، بالغلو في تأخيره وبخسه حقه، ولحنوا في القول -وإن لم يصرّحوا- الى ظلمه، واعتدوا عليه بسفك الدماء بغير حق، ونسبوه الى الممالأة على قتل عثمان، وأخرجوه بجهلهم من أئمة الهدى الى جملة أئمة الفتن، ولم يوجبوا له إسم الخلافة لاختلاف الناس عليه، واوجبوها ليزيد بن معاوية لإجماع الناس عليه واتهموا من ذكره بخير! وتحامى كثير من المحدثين أن يحدّثوا بفضائله أو يظهروا ما يجب له. وكل تلك الأحاديث لها مخارج صحاح، وجعلوا ابنه الحسين خارجياً شاقاً لعصا المسلمين، حلال الدم! وأهملوا من ذكره أو روى حديثاً من فضائله، حتى تحامى كثير من المحدثين أن يتحدثوا بها، وعنوا بجمع فضائل عمرو بن العاص ومعاوية! وكأنهم لا يريدونهما بذلك، وإنما يريدونه...!(2)

"وأخرج ابن الجوزي أيضاً من طريق عبدالله بن أحمد بن حنبل، سألت أبي: ما تقول في علي ومعاوية؟ فأطرق ثم قال: إعلم أن علياً كان كثير الأعداء، ففتش أعداؤه له عيباً فلم يجدوا، فعمدوا الى رجل قد حاربه، فأطروه كياداً منهم لعلي، فأشار بهذا الى ما اختلقوه لمعاوية من الفضائل مما لا أصل له" (3).

هذه الأمثلة وغيرها كثير، لتدلل على عدم صحة ادعاء القائلين بأن العباسيين هم الذين شوّهوا صورة الاُمويين لدى الرأي العام، فالثابت أن العكس هو الصحيح، وأن الفضائل التي نسجت لمعاوية وبني اُمية، إنما نسجت في أيام بني العباس أكثر مما وضع لهم من مناقب في عصرهم وابان دولتهم، وما ذلك إلاّ لأن العباسيين كانوا "على بغضهم وعداوتهم لبني اُمية يضيقون ذرعاً بكل فضيلة واتباع وانتماء الى علي وأهل بيته... ولئن كان بنو العباس أعداء لبني اُمية، فإنهم كذلك أعداء ألداء للعلويين، كارهين ذكر كل ما فيه منقبة وفضل لبني علي (عليه السلام) حتى أن أحد ملوكهم (4)، هدم قبر الحسين (عليه السلام) وزرع الأرض فوقه، وحكم بعضهم على العلويين أن لا يركبوا خيلا ولا يتخذوا خادماً، وإن من كان بينه وبين أحد من العلويين خصومة من سائر الناس، قُبل قول خصمه فيه ولم يُطالب ببينة! ومات كثير من أكابرهم في سجون بني العباس...(5).

____________

(1) محمد الخضري. الدولة الاُموية: 150.

(2) الاختلاف في اللفظ: 47.

(3) فتح الباري 7: 104.

(4) هو المتوكل.

(5) النصائح الكافية: 284 عن الخطط للمقريزي.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).