أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-5-2022
![]()
التاريخ: 11-12-2014
![]()
التاريخ: 29-3-2022
![]()
التاريخ: 11-12-2014
![]() |
كان إسلام بني المصطلق اسلاما نابعا من قناعة ورغبة لأنهم لم يجدوا من المسلمين خلال مدّة الأسر إلاّ حسن المعاملة والإحسان والعفو حتى أنه تم اطلاق جميع الأسرى ببعض الذرائع وعادوا إلى قبيلتهم وأهليهم.
ثم إن رسول الله (صلى الله عليه واله) أرسل إليهم وليد بن عقبة بن أبي معيط لجباية زكاتهم، فلما سمعوا بقدومه خرجوا إليه راكبين ليكرموه وليؤدوا إليه ما عليهم من الزكاة، فلما سمع بهم هابهم، فرجع إلى رسول الله مسرعا فأخبره بأن القوم همّوا بقتله، وأنهم منعوه ما قبلهم من صدقتهم، فطلب المسلمون غزوهم، وفي الاثناء قدم وفد من بني المصطلق على رسول الله (صلى الله عليه واله) وقالوا : يا رسول الله سمعنا برسولك حين بعثته إلينا فخرجنا إليه لنكرمه، ونؤدي إليه ما قبلنا من الصدقة فأسرع راجعا فبلغنا أنه زعم لرسول الله (صلى الله عليه واله) أنّا خرجنا إليه لنقتله و والله ما جئنا لذلك.
فنزلت في هذا الشأن الآية السادسة من سورة الحجرات تؤيد مقالة بني المصطلق وتصف الوليد بالفسق، اذ يقول تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات: 6] .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|