أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-6-2017
3049
التاريخ: 7-6-2017
3705
التاريخ: 11-12-2014
4947
التاريخ: 17-5-2017
3383
|
لم يقم رسول الله (صلى الله عليه واله) في المدينة بعد عودته من الغزوة السابقة [- غزوة بني قريضة -] إلاّ ليالي قلائل حتى أغار عيينة من حصن الفزاري بمساعدة بني غطفان، على إبل لرسول الله (صلى الله عليه واله) كانت ترعى في منطقة تدعى الغابة ( وهي موضع قرب المدينة من ناحية الشام ) كانت مرعى أهل المدينة، وكان فيها آنذاك رجل من بني غفار، وامرأة مسلمة له، فقتلوا الرجل، وأخذوا معهم المرأة والإبل.
وكان أول من أخبر الناس بذلك رجل يدعى سلمة بن عمرو بن الأكوع الأسلمي وكان قد غدا يريد الغابة متوشحا سيفه وقوسه ونبله، يريد الصيد، حتى إذا علا ثنية الوداع نظر إلى بعض خيول المغيرين، فصعد على تلّة سلع وصرخ مستغيثا ومستنجدا : وا صباحاه، ثم خرج يشتد في آثار القوم ( المغيرين ) فجعل يردّهم بالنبل، ولكن المعتدين لاذوا بالفرار.
وكان رسول الله (صلى الله عليه واله) أول من سمع صراخ ابن الاكوع واستغاثاته، فصرخ (صلى الله عليه واله) هو مستغيثا : الفزع، الفزع. فأسرع جماعة من الفرسان برسول الله (صلى الله عليه واله)، فلما اجتمعوا عنده أمّر عليهم سعد بن زيد الاشهليّ وقال له : اخرج في طلب القوم، حتى الحقك في الناس.
فخرج الفرسان المسلمون في طلب القوم، وخرج رسول الله (صلى الله عليه واله) من ورائهم، حتى أدركوا القوم في ذي قرد، فوقع بين المسلمين، وبين المغيرين قتال قليل قتل فيه من المسلمين رجلان، ومن المعتدين ثلاثة، واستنقذت المرأة، وبعض الابل المسروقة، ولكن العدوّ لجأ إلى غطفان، فأقام رسول الله (صلى الله عليه واله) في تلك المنطقة يوما وليلة، تخويفا للعدوّ، ولم ير من الصالح ملاحقة العدوّ رغم إصرار بعض المسلمين على ملاحقتهم، واستنقاذ بقية السرح ( الابل ).
ثم رجع رسول الله (صلى الله عليه واله) قافلا حتى قدم المدينة وكانت هذه الغزوة في الثالث من ربيع الاوّل من السنة السادسة من الهجرة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|