المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

THINKING
2023-03-20
من سيرة يزيد بن عبد الملك
27-5-2017
اسئلة واجوبة حول تغذية النحل وقوامها
4-4-2017
Production of Urea
13-8-2017
نـماذج مداخـل ( بـوابـات ) الويـب Portal Models
27-7-2022
العزم الحركي والعزم المغناطيسي للأنوية
7-2-2022


المصنفات التفسيرية  
  
2748   02:14 مساءً   التاريخ: 5-5-2017
المؤلف : عدي جواد الحجّار
الكتاب أو المصدر : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني
الجزء والصفحة : ص105-107
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / مواضيع عامة في المناهج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-23 1569
التاريخ: 5-5-2017 2749
التاريخ: 9-5-2017 3770
التاريخ: 16-11-2014 2483

حفلت المصنفات التفسيرية منذ البدايات الأولى للتدوين بكثر من الأسس والقواعد، حيث عني مؤلفوها بذكر مبادئ التفسير واسسه وقواعده، اذ انتظمت اغلب كتب التفسير جملة من الإشارات المهمة لهذا العلم، جعلت من قبل مصنفي هذه التفاسير بوصفها تمهيدا نظريا لتفاسيرهم، فهم ما بين من افرد لها بحثا خاصا كما فعل القاسمي (ت 1332هـ) اذ ابتدأ كتابه بفصل تحت عنوان (تمهيد خطير في قواعد التفسير)، وذلك في كتابه (محاسن التأويل في تفسير القرآن الكريم). ومنهم من جمع جملة من الأسس في معرض مقدمة تفسيره فباتت هذه المقدمات من اهم المصادر التي يمكن ان يرجع اليها طالب العلم الراغب في معرفة أصول التفسير، ومن تلك المقدمات النفيسة التي كتبها المفسرون الكبار من أمثال الطبري (ت 310هـ) في مقدمة كتابه (جامع البيان

في تأويل القرآن)، والطبرسي (ت 548هـ) في مقدمة تفسيره (مجمع البيان)، والقرطبي (ت 671هـ) في مقدمة تفسيره، وابن جزي (ت 741هـ) في مقدمة كتابه (التسهيل في علوم التنزيل)، وابي حيان (ت 745هـ) في مقدمة كتابه (البحر المحيط)، وابن كثير (ت 774هـ) في مقدمة تفسيره. (ومع أهمية هذه المقدمات الا ان مضامينها اشبه ما تكون بكتب في علوم القرآن.. وما قيل عن كتب علوم القرآن يقال عن اغلب هذه المقدمات، من حيث القصور التقعيدي، فاغلبها مباحث في علوم القرآن)(1)، وهذا لا يقلل من أهميتها كمصادر لهذا العلم، وقد تقدمت الإشارة الى ذلك في مصنفات علوم القرآن التي اشتملت اسسا تفسيرية.

ومنهم من ضمن تفسيره مهمات الأسس والقواعد كابن جرير الطبري (ت 310هـ) في تفسيره (جامع البيان في تأويل القرآن)، والطوسي (ت 460هـ) في كتابه (التبيان في تفسير القرآن)، وغيرهما، فان هذه الأسس والاشارات النظرية تناثرت في كتب التفسير، التي تمثل القواعد التي يوظفها المفسر وهو يمارس العملية التفسيرية، سعيا منه لتأصيل مفهوم يريد تأصيله ليبني عليه تفسيرا معينا، او ليستدل على صحة ما استكشفه من معنى، او في نقده لتفسير يتعرض لذكره مبينا ما اختل فيه من الضوابط، او غير ذلك من الأداء التفسيري.

ومع ان هذه الإشارات تشكل مادة مهمة لأية صياغة تأصيلية لأسس تفسير النص القرآني، الا ان محاولات تقصي هذه الإشارات وتتبعها تبقى في اطار الاستقراء الناقس، فتحتاج الى سبر واستنباط ثم استثمار(2).

فلابد من الاستمرار بالبحث من اجل تأصيل هذه الأسس وترسيخ ما يبتني عليها من القواعد التي تضبط العملية التفسيرية، وضبطها في مدونات مستقلة يرجع

اليها في سد الثغرات وجعلها من المسلمات الحاكمة التي تحول دون وقوع الاختلاف المذموم الذي تبرز فيه سمات التضاد في نتائج الاستكشاف وفهم المراد من الآيات القرآنية لدى القيام بالعملية التفسيرية، وايضاح مجال الاختلاف الإيجابي او الممدوح وهو الذي لا يكون على نحو التضاد، بل على نحو تثوير معاني القرآن الكريم على وفق منظومة فكرية منتظمة مؤسس لها بحيث لا تخرج عن الخط المرسوم في الوصول الى فهم المراد وتطبيقاته، والاعتناء بقدسية النص القرآني الذي لا يتطرق اليه الاختلاف في نفسه.

فوضع هذه الأسس والسير على وفقها لا يمنع التأمل في احكام القرآن الكريم في اطار ما انتظم فيه من مباحث علوم القرآن ومباحث اللغة والبلاغة والعقيدة والأخلاق، وما يفاد من ذلك من الاحكام الشرعية والنظم المدنية التي تستقيم بها حياة الانسان، بمفاهيمه الإنسانية وعالمية دلالته. فالنص وان كان واحدا الا انه يحتمل معاني جليلة متعددة لا تتنافى في نفسها، وانما يقع التغاير في ما يفهم من النص لأسباب عديدة بحسب توظيف المفسر للادوات التفسيرية.

وسيعرض البحث الى أسباب اختلاف المفسرين التي يرجع منشؤها الى فهم النص القرآني.

ـــــــــــــــــــــــــ

1) عمر بن حماد – أصول التفسير، محاولة في البناء: 7.

2) ينظر: عمر بن حماد – أصول التفسير، محاولة في البناء: 8.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .