أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-28
1053
التاريخ: 3-05-2015
136956
التاريخ: 1-05-2015
28897
التاريخ: 3-05-2015
22958
|
قال تعالى : {وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى : 1 - 11] .
يكفي في فضيلة هذه السّورة ما وري عن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : «من قرأها كان ممن يرضاه اللّه، ولمحمّد أن يشفع له، وله عشر حسنات بعدد كلّ يتيم وسائل» (1)
. وفضيلة التلاوة هذه هي طبعاً من نصيب من يقرأ ويعمل بما يقرأ.
جدير بالذكر أنّ الرّوايات تذكر هذه السّورة والسّورة التي تليها : {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} على أنّها سورة واحدة، ولذلك لابدّ من قرائتهما معاً بعد سورة الحمد في الصلاة (لوجوب قراءة سورة كاملة بعد الحمد في الصلاة حسب مذهب أهل البيت (عليهم السلام))، ونظير ذلك في سورتي «الفيل» و«لإيلاف».
ولو أمعنا النظر في سورتي الضحى والإنشراح لألفينا ارتباط موضوعاتهما ارتباطاً وثيقاً يحتّم أن تكون الثّانية استمراراً للاُولى وإنّ فصلت بينهما البسملة.
علماء الفقه (في مدرسة أهل البيت) يجمعون على عدم كفاية واحدة من السّورتين بعد الحمد في الصلاة، ولهم بحوث في كتب الفقه بشأن وحدتهما وتلاوتهما.
_________________________
1. تفسير مجمع البيان , ج10 , ص503.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|