المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

موضوع علم الاصول
5-9-2016
الآفات التي تصيب قصب السكر
2-1-2017
مفاكهة وممازحة الزوجة ومداعبتها
2024-10-01
جريمة السرقة في الطريق العام
21-3-2016
Acetosyringone
2-4-2017
مفهوم التصميم
10-8-2021


آثار أسرار آية الكرسي في النشأة الأخرى  
  
4265   03:38 مساءاً   التاريخ: 9-05-2015
المؤلف : كاظم محمد علي شكر
الكتاب أو المصدر : أسرار الحروف والحروف المقطعة في القرآن
الجزء والصفحة : ص 51- 53.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014 2970
التاريخ: 21-11-2021 2059
التاريخ: 3-05-2015 108773
التاريخ: 2024-09-10 217

1- بحار الأنوار 19/ 66 عن الخصال ، في وصية أبي ذر أنه سأل النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : أي آية أنزلها اللّه عليك أعظم ؟ قال : آية الكرسي. وفيه عن الحسن الميثمي عمن ذكره ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام مثله.

2- وفيه 19/ 66 عيون الأخبار ، بإسناد التميمي ، عن الرضا ، عن آبائه عليهم السّلام قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : من قرأ آية الكرسي مائة مرة كان كمن عبد اللّه طول حياته.

3- وفيه 19/ 66 عن أمالي الشيخ ، أخبرنا جماعة عن أبي المفضل عن عبد اللّه عن أبي سفيان ، عن إبراهيم بن عمرو عن محمد بن شعيب بن سابور عن عثمان بن أبي العاتكة عن علي بن يزيد عن القاسم بن عبد الرحمن بن صديّ عن أبي أمامة الباهلي ، أنه سمع علي بن أبي طالب عليه السّلام يقول : ما أرى رجلا أدرك عقله الإسلام ودلّه في الإسلام يبيت ليلة سوادها ، قلت :

وما سوادها يا أبا امامة؟ قال : جميعها- حتى يقرأ هذه الآية {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة : 255].. فقرأ الآية إلى قوله‏ { وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} [البقرة : 255] ‏ ، ثم قال : فلو تعلمون ما هي- أو قال ما فيها- لما تركتموها على حال ، إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أخبرني قال : أعطيت آية الكرسي من كنز تحت العرش ، ولم يؤتها نبي كان قبلي ، قال علي عليه السّلام : فما بت ليلة قط منذ سمعتها من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم حتى أقرأها ، ثم قال لي : يا أبا أمامة إني أقرأها ثلاث مرات في ثلاثة أحايين كل ليلة ، فقلت : وكيف تصنع في قراءتك لها يا ابن عم محمد؟ قال : أقرأها قبل الركعتين بعد صلاة العشاء الآخرة ، فو الله ما تركتها منذ سمعت هذا الخبر من نبيكم صلّى اللّه عليه وآله وسلّم حتى أخبرتك به ، قال أبو أمامة : وو اللّه ما تركت قراءتها منذ سمعت هذا الخبر من علي بن أبي طالب عليه السّلام حتى حدثتك- أو قال أخبرتك به-.

4- وفيه 19/ 66 تفسير علي بن إبراهيم ، أبي عن الحسين بن خالد أنه قرأ أبو الحسن الرضا عليه السّلام اللّه لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم- أي نعاس- له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى ، عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم ، من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ، يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ، قال ما بين أيديهم فأمور الأنبياء- ولا يئوده حفظهما- أي لا يثقل عليه حفظ ما في السموات وما في الأرض.

قوله : لا إكراه في الدين ، أي لا يكره أحدا على دينه إلا بعد أن تبين له الرشد من الغي ، فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن باللّه ، وهم الذين غصبوا آل محمد حقهم ، قوله : فقد استمسك بالعروة الوثقى ، يعني الولاية ، لا انفصام لها ، أي حبل لا انقطاع له ، اللّه ولي الذين آمنوا ، يعني أمير المؤمنين عليه السّلام والأئمة عليهم السّلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور ، والذين كفروا ، وهم‏ الظالمون آل محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، أولياؤهم الطاغوت ، وهم الذين تبعوا من غصبهم ، يخرجونهم من النور إلى الظلمات اولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ، والحمد للّه رب العالمين.

5- مستدرك الوسائل 1/ 306 وسئل صلّى اللّه عليه وآله وسلّم القرآن أفضل أم التوراة؟

فقال : إن في القرآن آية هي أفضل من جميع كتب اللّه ، وهي آية الكرسي.

6- وفيه 1/ 307 عن جماعة من الصحابة ، أنهم كانوا جالسين في مسجد النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ويذكرون فضائل القرآن ، وأن أي آية أفضل فيها ، قال بعضهم : آخر «براءة» وقال بعضهم : آخر بني إسرائيل ، وقال بعضهم :

«كهيعص» ، وقال بعضهم «طه». وقال أمير المؤمنين عليه السّلام : أين أنتم عن آية الكرسي ، فإني سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يقو ل : يا علي آدم سيد البشر ، وأنا سيد العرب ولا فخر ، وسلمان سيد فارس ، وصهيب سيد الروم ، وبلال سيد الحبشة ، وطور سيناء سيد الجبال ، والسدرة سيد الشجر ، وأشهر الحرم سيد الشهور ، والجمعة سيد الأيام ، والقرآن سيد الكلام ، وسورة البقرة سيد القرآن ، وآية الكرسي سيد سورة البقرة ، فيها خمسون كلمة في كل كلمة بركة.

7- مجمع البيان 1/ 160 ذكر ابن زنجويه النسوي في كتاب الترغيب بإسناد متصل عن أبي بن كعب ، قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : يا أبا المنذر أي آية في كتاب اللّه أعظم ؟ قلت : «اللّه لا إله إلا هو الحي القيوم» قال فضرب في صدري ثم قال : ليهنك العلم ، والذي نفس محمد بيده إن لهذه الآية للسان وشفتين ، يقدس الملك للّه عن ساق العرش.

8- وفيه عن أبي عبد اللّه عليه السّلام إن لكل شي‏ء ذروة وذروة القرآن آية الكرسي.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .