المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

المعنى والنمط
20-8-2017
المذموم من المزاح
25-4-2022
المرجئة
26-05-2015
Henry Thomas Herbert Piaggio
24-5-2017
Riemann Sphere Place
16-12-2018
واجبات وكالات الدعاية والإعلان
29-6-2022


ما جاء في سورة فاتحة الكتاب  
  
2059   05:19 مساءً   التاريخ: 21-11-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص301-305 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-12 1126
التاريخ: 3-05-2015 35673
التاريخ: 2023-10-28 1472
التاريخ: 2023-10-28 1187

عن طريق أهل السنة

1- سنن الترمذي : عن أبي هريرة : أن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال : قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، فنصفها لي ، ونصفها لعبدي ، ولعبدي ما سأل ، يقوم العبد فيقول : (الحمدلله رب العلمين) فيقول الله : حمدني عبدي ، فيقول : (الرحمن الرحيم) فيقول الله : أثنى عليّ عبدي ، فيقول : (ملك يوم الدين) فيقول الله : مجّدني عبدي ، وهذا لي ، وبيني وبين عبدي : (إياك نعبد وإياك نستعين) وآخر السورة لعبدي ، ولعبدي ماسأل ، يقول : (اهدنا آلصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضاًلين)(1).

2- الموطأ : عن العلاء بن عبدالرحمان : أن أبا سعيد مولى عامر بن كريز أخبره : أن رسول الله (صلى الله عليه واله) نادى أبي بن كعب وهو يصلي ، فلما فرغ من صلاته لحقه فوضع رسول الله (صلى الله عليه واله) يده على يده ، وهو يريد أن يخرج من باب المسجد ، فقال : إني لأرجو أن لا أخرج من المسجد حتى تعلم سورة ما أنزل في التوراة ، ولا في الإنجيل. ولا في القرآن مثلها ، فقال أُبي : فجعلت أبطئ في المشي رجاء ذلك ، ثم قلت : يا رسول الله ، السورة التي وعدتني ، قال : كيف تقرأ إذا افتتحت الصلاة؟ فقرأت عليه : (الحمدلله رب العلمين) حتى أتيت على آخرها ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله ) : هي هذه السورة ، وهي السبع المثاني ، والقرآن العظيم الذي أعطيت(2)

3- فضائل القرآن : عن أنس ، عن النبي (صلى الله عليه واله) : أن الله أوحى إليه فيما منّ به عليه : إني أعطيتك فاتحة الكتاب من كنوز عرشي ، ثم قسمتها بيني وبينك نصفين .(3)

4- اللمحات : عنه (عليه السلام) قال : أم القرآن ثلثا الحكمة(4)

5- شعب الإيمان : عن عبدالملك بن عمير ، عن النبي (صلى الله عليه واله) قال : فاتحة الكتاب ، فيها شفاء من كل داء(5)

6- تفسير النيسابوري والقرطبي : قال الشعبي : سمعت عبدالله بن عباس يقول : أساس الكتب ، القرآن ، وأساس القرآن ، فاتحة الكتاب ، وأساس الفاتحة ، بسم الله الرحمن الرحيم ، فإذا اعتللت أو اشتكيت فعليك بالأساس تشف بإذن الله تعالى(6)

7- الدر المنثور : عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج(7)

8- الدر المنثور : عن عطاء ، قال : إذا أدركت حاجة فاقرأ بفاتحة الكتاب حتى تختمها ، تقضى إن شاء الله(8)

عن طريق الإمامية :

9- جامع الأحاديث : عن أبي بن كعب أنه قال : قرأت على رسول الله  (صلى الله عليه واله) فاتحة الكتاب ، فقال : والذي نفسي بيده ، ما أنزل الله في التوراة والإنجيل ، ولا في الزبور ، ولا في الفرقان مثلها ، وهي أم الكتاب وأم القرآن ، وهي السبع المثاني ، وهي مقسومة بين الله وبين عبده ، ولعبده ما سأل (9) .

10- مجمع البيان : روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : إن الله تعالى قال لي : يا محمد ، ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم ، فأفرد الامتنان علي بفاتحة الكتاب ، وجعلها بإزاء القرآن. وإن فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش ، وإن الله خص محمداً (صلى الله عليه واله) وشرفه بها ، ولم يشرك فيها أحداً من أنبيائه ما خلا سليمان (عليه السلام) ، فإنه أعطاه منها بسم الله الرحمن الرحيم ، ألا تراه يحكي عن بلقيس حين قالت : (إني ألقي إلي كتاب كريم إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم) ألا فمن قرأها معتقدأ لموالاة محمد وأله ، منقاداً لأمرها ، مؤمناً بظاهرها وباطنها ، أعطاه الله بكل حرف منها حسنة ، كل واحدة منها أفضل له من الدنيا بما فيها من أصناف أموالها وخيراتها ، ومن استمع إلى قارئ يقرؤها كان له قدر ثلث ما للقارئ ، فليستكثر أحدكم من هذا الخير المعرض له ، فإنه غنيمة لا يذهبن أوانه فتبقى في قلوبكم الحسرة.(10)

11- أمالي الصدوق : عن أبي الحسن علي بن الحسين بن عبدالله ، عن أبيه ، عن جده ، عن الحسن بن علي (عليه السلام) عن آبائه (عليه السلام) ، عن علي أمير المؤمنين (عليه السلام) ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : قال الله تبارك وتعالى : قسمت فاتحة الكتاب بيني وبين عبدي ، فنصفها لي ونصفها لعبدي ، ولعبدي ما سأل ، إذا قال العبد : (بسم الله الرحمن الرحيم) قال الله جل جلاله : بدأ عبدي باسمي ، وحق علي أن أتمم له أموره ، وأبارك له في حواله ، فإذا قال : الحمدلله رب العالمين) قال الله جل جلاله : حمدني عبدي. وعلم أن النعم التي له من عندي ، وأن البلايا التي دفعت عنه فبتطوّلي ، أشهدكم أني خيف له إلى نعم الدنيا نعم الآخرة ، وأدفع عنه بلايا الآخرة كما دفعت عنه بلايا الدنيا ، فإذا قال : (الرحمن الرحيم) قال الله جل جلاله : شهد لي عبدي بأني الرحمن الرحيم. أشهدكم لأوقرن من رحمتي حظه ، ولأجزل من عطائي نصيه ، فإذا قال : (مالك يوم الدين) قال الله عزوجل : أشهدكم كما اعترف أني أنا مالك يوم الدين ، لأسهلن يوم الحساب حسابه ، و لأتقبلن حسناته ، ولأتجاوزن عن سيئاته ، فإذا قال : إياك نعبده قال الله عزوجل : صدق عبدي. إياي يعبد ، أشهدكم لأثيبنه على عبادته ثواباً يبغطه كل من خالفه في عبادته لي ، فإذا قال : ووإياك نستعين قال الله عزوجل : بي استعان عبدي ، والتجأ إلي ، أشهدكم لأعيننه على أمره. ولأغيثنه في شدائده ، ولآخذن بيده يوم نوائبه ، فإذا قال : (اهدنا الصراط المستقيم) إلى آخر السورة ، قال الله جل جلاله : هذا لعبدي ، ولعبدي ما سأل ، قد استجبت لعبدي ، وأعطيته ما أمل ، وآمنته مما منه وجل.

قال : وقيل لأمير المؤمنين (عليه السلام) : يا أمير المؤمنين ، أخبرنا عن (بسم الله الرحمن الرحيم) أهي من فاتحة الكتاب؟ فقال : نعم ، كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يقرأها ، ويعدها آية منها ، ويقول : فاتحة الكتاب هي السبع المثاني (11) .

12- أمالي الطوسي : عن المنصوري ، عن عم أبيه ، عن الحسن العسكري (عليه السلام) قال : قال الصادق (عليه السلام) : عمّن نالته علة فليقرأ في جيبه (الحمد) سبع مرات ، فإن ذهبت العلة ، وإلا فليقرأ سبعين مرة ، وأنا الضامن له العافية (12)

13- تفسير العياشي ومجمع البيان : عن سلمة بن محرز ، قال : سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول : من لم تبرئه (الحمد) لم يبرئه شيء(13)

14- المجازات النبوية : عنه (عليه السلام) قال : كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج(14)

15- تفسير العياشى : عن أبى بكرالحضرمى ، قال : قال أبو عبدالله (عليه السلام) : إذا كانت لك حاجة فاقرأ المثاني وسورة أخرى ، وصل ركعتين وادع الله ، قلت : أصلحك الله وما المثاني؟ قال : فاتحة الكتاب (بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين) (15)

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

1 - سنن الترمذي ٥ : ٢٠١كتاب التفسير.

2- الموطأ ١ : ٨٣ ، كتاب الصلاة, باب ما جاء في أم القرآن. وانظر سنن الترمذي ٥ : ١٥٥ كتاب فضانل القرآن.

 3- فضائل لقرآن لابن الضريس :١٣٦برقم(١٤٥).

4- لمحات الأنوار ٢ : ٥٢٨.

5- شعب الإيمان للبيهقي ٣٠٧ :٥.

6- تفسير النيسابوري ١ : ٣٦ ، تفسير القرطبي ١١٣ :١.

7- الدر المنثور ١٨ :١.

8- المصدر السابق : ٦.

9- جامع أحاديث الشيعة ٢٢٧١٩ حديث ٢٥٧٨٨.

10- مجمع البيان ١ : ١٨.

11- أمالي الصدوق : ١٤٧. وانظر عيون أخبار الرضا ١ : ٣٠٠.

12- أمالي الطوسي٢٩٠ :١.

13 - تفسير العياشي ١ : ٢٠ حديث ١٠ ، مجمع البيان ١٨ :١.

14 - المجازات النبوية :١١١ حديث ٧٩.

15- تفسير العياشي ٢٤٩٢حديث ٣٥.

 

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .