المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

مواعيد زراعة القنبيط (القرنابيط)
3-5-2021
يونس بن عمّار الصيرفي
15-9-2016
اجتناب التعصب المذموم
11-12-2021
 خواص NAD و NADP
9-7-2016
الادوار المتعددة للمرأة
19-1-2016
الثقة
2024-02-03


الشيخ أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى  
  
1247   11:51 صباحاً   التاريخ: 5-4-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 281
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /

الشيخ أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن داود الفحام.
السر من رائي المعروف بالفحام وبابن الفحام توفي بسر من رأى سنة 408 أو 458.
ذكره في رياض العلماء في باب الأسماء بالعنوان المذكور وقال كان من مشايخ الشيخ الطوسي وقد عده بعض الأفاضل من مشايخ النجاشي قال ولم أجد له ترجمة في كتب الرجال ويعرف بالفحام وبأبي محمد الفحام وبابن الفحام وذكره في باب الكنى فقال أبو محمد الفحام هو الشيخ أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن داود الفحام السر من رائي وكان من مشايخ الشيخ الطوسي والنجاشي.

وفي تاريخ بغداد: الحسن بن محمد بن يحيى أبو محمد المعروف بابن الفحام من أهل سر من رأى كان ثقة على مذهب الشافعي وكان يرمى بالتشيع ومات بسر من رأى سمعت أبا الفضل بن السامري يقول مات ابن الفحام في سنة 408.

وفي لسان الميزان الحسن بن محمد بن يحيى أبو محمد المقري المعروف بابن الفحام الفقيه الشافعي قال الخطيب كان يرمى بالتشيع مات سنة 458 هكذا في نسخة اللسان المطبوعة وفي نسخة تاريخ الخطيب المطبوعة 408 كما مر ويمكن سقوط 50 من نسخة تاريخ الخطيب المطبوعة قال ونقل الذهبي في طبقات القراء انه صنف كتابا في انكار غسل الرجلين في الوضوء وكتابا في الآيات النازلة في أهل البيت ثم أشار إلى انكار ذلك وانه التبس على ناقله بابن الفحام آخر شيعي يكنى أبا الحسن واسمه محمد بن أحمد بن محمد بن خلف المعروف بابن أبي المعتمر الرقي نزيل دمشق ويأتي في محله اه‍ـ.

وسواء أكان اشتبه المترجم بابن الفحام الآخر أم لم يشتبه فالمترجم شيعي بلا ريب اما انه هو مؤلف الكتابين المذكورين أو غيره فالله اعلم.

مشايخه يفهم من الرياض في باب الأسماء وباب الكنى انه يروي عنه جماعة.

1- أبو الحسن محمد بن أحمد بن عبيد الله المنصوري عن علي بن محمد العسكري كما يظهر من امالي الشيخ الطوسي قال لكن رواية الشيخ الطوسي عن العسكري بواسطتين لا تخلو من غرابة ثم قال وأبو الحسن محمد بن أحمد المذكور هو الذي يروي عنه التلعكبري ذكره أصحاب الرجال لكن زادوا بعد عبيد الله بن أحمد بن عيسى بن المنصور: عباسي هاشمي .

2- عم أبيه عمر بن أبي موسى عيسى بن أحمد بن عيسى بن المنصور وكان خدنا للإمام علي بن محمد النقي (عليه السلام). في الرياض انه وجد ذلك بخط بعض الأفاضل.

3- عمه عمر بن يحيى الفحام عن إسحاق بن عبدوس وعن عمه عمر بن يحيى عن أبي بكر محمد بن سليمان بن عاصم.

4- أبو العباس أحمد بن عبد الله بن علي الرئيس عن أبي عبد الله عبد الرحمن بن عبد الله الصيمري.

5- أبو الحسن محمد بن أحمد بن عبد الله الهاشمي المنصوري السرمرائي.

6- أحمد بن محمد بن بطة عن أبي السري سهل بن يعقوب بن إسحاق الملقب بأبي نواس المؤذن. وفي موضع آخر من الرياض قال يروي عن أبي الطيب أحمد بن محمد بن بويطة.

7- أبو الطيب محمد بن الفرخان الدوري عن محمد بن فرات الدهان وذكر روايته عنه أيضا الخطيب في تاريخ بغداد.

8- أو الفضل محمد بن هاشم الهاشمي صاحب الصلاة بسر من رأى عن أبيه هاشم بن القاسم عن محمد بن زكريا الجوهري.

9- أبوه عن أبي محمد العسكري كما يظهر من الخرائج والجرائح للقطب الراوندي.

10- محمد بن عيسى بن هارون وفي موضع آخر هكذا محمد بن عيسى عن هارون عن أبي عبد الصمد إبراهيم بن عبد الصمد بن محمد بن إبراهيم عن أبيه عن جده عن الصادق (عليه السلام) وذكر في تاريخ بغداد روايته عن جماعة غير ما مر.

11- أحمد بن علي بن يحيى بن حسان السامري.

12- إسماعيل بن محمد الصفار .

13- محمد بن عمرو الرزاز .

14- أبو بكر محمد بن الحسن بن زياد النقاش في تاريخ بغداد انه قرأ عليه القرآن.

تلاميذه :

1- الشيخ الطوسي.

2- النجاشي. وفي تاريخ بغداد حدثني عنه.

3 - أبو سعد السمان الرازي.

4- ومحمد بن محمد بن عبد العزيز العكبري وغيرهما.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)