المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17980 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

رسالة من أبي الحسن المريني
2024-02-22
تلوث الماء بالمبيدات
20-5-2022
افعال المدح والذم
20-10-2014
وظائف الاتصال عند لازر سفیلد و مومورتن
28-12-2022
الحياة الحيوانية في الغابات المدارية
2024-09-26
فضيلة سورة الجن
1-12-2014


لماذا أخاف الموت  
  
6318   04:46 مساءاً   التاريخ: 26-11-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج14 ، ص190-191.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2015 6713
التاريخ: 3-06-2015 6074
التاريخ: 5-4-20ص448.1 8598
التاريخ: 14-11-2014 5636

قلة من الناس فقط لا يخافون الموت ويبتسمون له ويحتضنونه ويهبون تلك النفس المتعبة ليحصلوا على الخلود .

والآن لماذا تخاف الموت الأغلبية الغالبة من الناس وتخاف من أعراضه ، بل حتى من اسمه ؟

إن السبب الأساسي وراء هذا الخوف هو عدم إيمان هؤلاء بالحياة بعد الموت ، أو إذا كانوا مؤمنين بذلك فإنهم لم يصدقوا به تصديقا حقيقيا ، ولم يتمكن من جميع أفكارهم وإحساساتهم ومشاعرهم .

إن خوف الإنسان من العدم شئ طبيعي ، بل إن الإنسان يخاف من الظلمة في الليل التي هي عدم النور ، وأحيانا يصل بالإنسان الخوف إلى أنه يخاف من الميت .

ولكن إذا صدقت النفس أن ( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ) (1) وإذا أيقنت هذه النفس أن هذا البدن الترابي إنما هو سجن للروح وسور يضرب الحصار عليها ، إذا آمنت بذلك حقا وكانت نظرة الإنسان إلى الموت هكذا فإنه سوف لن يخشى الموت أبدا ، وفي نفس الوقت الذي يعتز بالحياة من أجل الارتقاء في سلم التكامل .

لهذا نجد في قصة عاشوراء : أنه كلما ضاقت حلقة الأعداء وإزداد ضغطهم على الإمام الحسين وأصحابه ازدادت وجوههم إشراقا ، حتى أن الشيوخ من أصحابه كانت الابتسامة تطفو على وجوههم في صبيحة عاشوراء ، وحينما كانوا يسألون يقولون : إننا سنستشهد بعد ساعات فنعانق الحور العين (2).

والسبب الآخر الذي يجعل الإنسان يخاف من الموت هو التعلق بالدنيا أكثر من اللازم ، الأمر الذي يجعله يرى الموت الشيء الذي سيفصله عن محبوبه ومعشوقه التي هي الدنيا .

وكثرة السيئات وقلة الحسنات في صحيفة الأعمال هي السبب الثالث وراء الخوف من الموت ، فقد جاء أن رجلا أتى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقال : يا رسول الله ، ما بالي لا أحب الموت ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لك مال ؟ قال : نعم ، قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : قد قدمته ؟ قال : لا . قال : فمن ثمة لا تحب الموت " (3) ( لأن صحيفة أعمالك خالية من الحسنات ) . وجاء رجل آخر وسأل ( أبا ذر ) نفس السؤال فأجابه أبو ذر قائلا : " لأنكم عمرتم الدنيا وخربتم الآخرة ، فتكرهون أن تنتقلوا من عمران إلى خراب " .(4)

_______________________

1. سفينة البحار , ج1,ص603.

2. مقتل الحسين –المقرم- ص263.

3. المحجة البيضاء , ج8,ص258.

4. المصدر السابق . 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .