المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6287 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الإذاعات في الولايات المتحدة الأمريكية
17-8-2022
استخدام المواد المرجعية الإلكترونية
2024-09-26
انشاء مزرعة الموز المحمية
5-7-2017
الحرمل Peganum harmala L
5-2-2021
حكم من شرع في نافلة فأحرم الامام.
17-1-2016
مسير المستعين إلى بغداد وبيعة المعتز
9-10-2017


الحديث المسلسل  
  
19   01:57 صباحاً   التاريخ: 2024-12-18
المؤلف : الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي
الكتاب أو المصدر : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار
الجزء والصفحة : ص 101
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / أقسام الحديث /

المسلسل:

وهو ما تتابع رجال إسناده على صفة أو حالة تارة للرواة وتارة للرواية.

قال الشيخ محيي الدين: أنا أروي ثلاثة أحاديث مسلسلة بالدمشقيّين.

وقد اعتنى العامّة بهذا القسم، وقلّ أن يسلم لهم منه شيء إلا بتدليس أو تجوّز أو كذب يزيّنون به مجالسهم وأحوالهم.

وهو مع ندرة اتفاقه عديم الجدوى وقد نقلنا منه عنهم أنواعا كـ(المسلسل بالأوليّة) و(التشبيك باليد) و(العد فيها) و(الضيافة) ونحو ذلك.

وقد يكون باتّفاق أسماء الرجال أو صفاتهم أو بصفات الرواية كـ(المسلسل بـ"سمعت" فـ"أخبرنا") و(أخبرنا فلان والله).

وقد اعترف نقّادهم بأّنه لا يكاد يسلم من خلل (1) حتى حديث المسلسل بالأوليّة تنتهي السلسلة فيه الى سفيان بن عيينة، ومن رواه مسلسلاً الى منتهاه فقد وهم، كما اعترف به نقّادهم. وأمّا علماؤنا ومحدّثونا فهم أجلُّ شأناً وأثقل ميزاناً من الاعتناء بمثل ذلك.

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) كما قاله إمامهم الحافظ الضابط محيي الدين يحيى بن شرف المعروف بالنووي في كتابه التقريب.. انظر مقدّمة شرح الكرماني 1 / 32 ط بيروت.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)