أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-6-2016
![]()
التاريخ: 20-10-2015
![]()
التاريخ: 22-7-2016
![]()
التاريخ: 23-11-2014
![]() |
بالرغم من أن القرآن الكريم نزل في مجتمع الجاهلية والتأخر . . إلا أننا عندما نلاحظ آياته نراها غالبا ما تدعو المسلمين إلى التفكر والتأمل بالأسرار العظيمة التي يزخر بها عالم الوجود ، الأمر الذي لم يكن مفهوما في ذلك العصر ، وهذا دليل واضح على أن القرآن الكريم صادر من مبدأ آخر ، وأن العلم والمعارف الإنسانية كلما تقدمت فإنها تؤكد عظمة القرآن الكريم أكثر فأكثر .
فالكرة الأرضية التي نعيش عليها - مع كبر حجمها وسعتها - صغيرة في مقابل مركز المنظومة الشمسية (قرص الشمس) ، بحيث أنها تساوى مليون ومائتي ألف كرة أرضية مثل أرضنا .
هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فإن منظومتنا الشمسية جزء من مجرة عظيمة ، يطلق عليها اسم " درب التبانة " (1) وطبقا لحسابات العلماء الفلكيين فإنه يوجد في مجرتنا فقط
( 000 / 000 / 000 / 100 ) - مائة مليارد - نجمة ، حيث تكون الشمس ومع ما عليها من عظمة إحدى نجومها المتوسطة .
ومن جهة ثالثة فإن في هذا العالم الواسع مجرات كثيرة إلى حد أنها تخرج عن الحساب والعدد ، وكلما تطورت التلسكوبات الفلكية العظيمة تم كشف مجرات أخرى عديدة . فما أعظم قدرة هذا الرب الذي وضع هذه الأسرار الكبيرة مع ذلك النظام الدقيق " العظمة لله الواحد القهار " .
____________________
1. ( المجرات ) هي : مجاميع من النجوم تعرف باسم ( مدن النجوم ) ، ومع أن بعضها قريب من البعض الآخر نسبيا ، إلا أن الفاصلة بين بعضها والبعض الآخر تكون أحيانا ملايين السنين الضوئية .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|