المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17615 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة مؤتة وما بعدها إلى فتح مكة
2024-11-02
من غزوة خيبر إلى غزوة مؤتة
2024-11-02
غزوة خيبر
2024-11-02
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02

تطبيقات كريات بكي بعالمنا الواقعي
2023-11-30
التبليغات القضائية في قوانين وادي الرافدين
22-6-2016
Projective Space
4-8-2021
أهم الآفات الحشرية التي تصيب أشجار الحمضيات
2023-02-20
المنافذ المحببة
11-8-2018
Types of compounds
15-1-2022


انشقاق القمر  
  
1517   07:40 مساءاً   التاريخ: 23-11-2014
المؤلف : د. عدنان الشريف
الكتاب أو المصدر : من علم الفلك القرآني
الجزء والصفحة : ص 94-96.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-11-2014 1797
التاريخ: 13-11-2015 49795
التاريخ: 23-11-2014 23181
التاريخ: 7-10-2014 6663

قال تعالى : {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} [القمر : 1] {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ * وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ * وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ} [القمر : 1 - 3] انشق القمر في زمن الرسول الكريم كمعجزة أيّده المولى بها علّ كفار مكة يؤمنون. هذا ما نفهمه من السياق القرآني ونؤمن به ، وذلك ما شرحته الأحاديث في كتب الصحاح ، فانشقاق القمر والإسراء والمعراج وقتال الملائكة في بدر هي من المعجزات والبراهين التي أيّد بها المولى رسوله وجاء ذكرها في القرآن الكريم ولا يجوز للمؤمن أن يشكك بها.

فبعض المتعلمين من الذين يحبون المناقشة يسلّمون علميّا بأن الآيات الكريمة التي تطرقت إلى مختلف فروع العلم المادية لا يمكن أن تكون من وجهة منطقية إلا قول الخالق. أمّا منطقهم العلمي هذا فينفصم عند ما تتطرق المناقشات إلى الآيات الغيبية ومنها المعجزات التي أيّد بها المولى رسله ، فهم يرفضونها لأن العلم لا يستطيع إثباتها! إلى أصحاب هذا المنطق نسوق الآتي :

1 ـ كيف يصحّ منطقيّا أن نذعن لبعض ما جاء في القرآن من آيات تبيّن للعلم أنها حقائق لا جدال فيها ، ولا نؤمن بغيرها من الآيات الغيبية التي لا سلطان للعلم عليها ؟ أليس القائل ، عزّ من قائل ، واحدا؟ هذا المنطق هو منطق أعرج مزدوج وأصحابه أقرب إلى الانفصام والازدواجية في المنطق.

2 ـ العلم هو مجموعة القواعد والنواميس والأنظمة التي وضعها الخالق في الأشياء والذي خلق النواميس والنظم في الأشياء يستطيع أن يوقفها أو يمنع جريانها أو يقلبها إذا شاء ، فهل هذه الفرضية العقلية تتنافى مع المنطق السليم ؟

3 ـ يحاول بعض الباحثين في الإسلام أن يجدوا تعليلا علميّا لبعض المعجزات كمعجزة الإسراء والمعراج. وبرأينا المتواضع أن المعجزات التي أيّد بها المولى رسله لا يمكن تعليلها علميّا بل يجب التسليم منطقيّا وعقليّا بها من دون تعليل علمي لها. فالذي وضع القوانين في الأشياء يستطيع إذا أراد ، وهو القادر على كل شيء ، أن يبدل القوانين والنواميس في الأشياء متى أراد.

4 ـ أخيرا لقوله تعالى : {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} [القمر : 1] وجه علمي آخر : فنحن نفهمه ، والله أعلم ، مشهدا من اقتراب الساعة ، بمعنى أنه عند ما تقترب الساعة سينشق القمر ، وحسابات علماء الفلك اليوم تتوقع بأن الشمس قبل أن تموت سيكبر حجمها مئات المرات ، وستقضي حينئذ على الكواكب التي تتبعها ومنها الأرض والقمر ، وبعدها تموت وتتحول وبقية الكواكب والنجوم إلى كتلة بدائية مجتمعة كما كانت في البدء. وهذه التوقعات الفلكية يؤيّدها قوله تعالى : {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ * وَخَسَفَ الْقَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ} [القيامة : 7 - 9] ، و {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [الزمر : 67] ، و {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ } [الأنبياء : 104].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .