المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11473 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



مشكلة التلوث الحراري  
  
65   09:04 صباحاً   التاريخ: 2025-04-14
المؤلف : أ.د. إمحمد عياد محمد مقيلي
الكتاب أو المصدر : مشاكل البيئة الحديثة والمعاصرة (الطبعة الأولى 2025)
الجزء والصفحة : ص151-152
القسم : علم الاحياء / البيئة والتلوث /

التلوث الحراري يعني ارتفاع درجة حرارة الأنهار والبحيرات والخلجان بدرجات فوق معدلاتها بسبب ما يلقى بها من مياه ساخنة استخدمت أصلا في تبريد المحركات. وأكبر ملوث حراري للأنهار والبحيرات هي مولدات الطاقة الكهربائية سواء كانت تشتغل بالوقود الأحفوري أو النووي. فهي تحتاج إلى كميات ضخمة من المياه لغرض التبريد، حيث يستهلك الماء من النهر أو البحيرة لكي يمرر عبر شبكة تبريد ثم يرجع إلى النهر أو البحيرة ودرجة حرارته مرتفعة من خمسة إلى عشرة درجات مئوية، لذلك لا يمكن إنشاء مولدات للطاقة بدون توفر مصدر مائي متجدد وبكميات كبيرة لأجل استخدامه في التبريد.

ونتيجة لزيادة سكان العالم تزداد الحاجة إلى الطاقة الأمر الذي يتطلب زيادة أعداد جديدة من مولدات الطاقة وطرح المزيد من المياه الساخنة في الأنهار والبحيرات. والأضرار التي يسببها هذا التلوث في الكتل المائية متمثلة في الآتي:

1- قتل بعض الأحياء عند مصاب المياه الساخنة.

2- ارتفاع درجة حرارة الكتل المائية عن المعدل يؤدي إلى زيادة نشاط أنواع من البكتيريا الغريبة المضرة بالأسماك نتيجة عدم تعود تلك الأسماك عليها وأخذ مناعة ضدها.

3- نقص الأكسجين الذائب في الماء يؤدي إلى ضعف قدرة النشاط الحيوي على تحلل النباتات والأسماك الميتة مما يترك فرصة تحللها للبكتيريا اللاهوائية التي تعيش بمعزل عن الأكسجين وتنتج غاز كبريتيد الهيدروجين السام.

4 - طحن أعداد كبيرة من صغار الأسماك نتيجة شفطها مع مياه التبريد ومرورها خلال شبكة الأجهزة.

5 - هجرة الأنواع التي لا تتكيف مع الحدود الحرارية الجديدة.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.