المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الفقه الاسلامي واصوله
عدد المواضيع في هذا القسم 7560 موضوعاً
المسائل الفقهية
علم اصول الفقه
القواعد الفقهية
المصطلحات الفقهية
الفقه المقارن

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الأندلس والقوط وطليطلة.
2024-07-01
فلورندا.
2024-07-01
ألفونس.
2024-07-01
فلورندا وألفونس (المحب كثير الشكوك).
2024-07-01
لغة الحب.
2024-07-01
موكب الملك.
2024-07-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ما يصح به التيمم  
  
489   09:07 صباحاً   التاريخ: 12-12-2016
المؤلف : الشيخ محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : فقه الامام جعفر الصادق (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ج1 (ص : 129)
القسم : الفقه الاسلامي واصوله / المسائل الفقهية / الطهارة / التيمم (مسائل فقهية) / مايتيمم به /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-11-2016 510
التاريخ: 29-11-2016 575
التاريخ: 29-11-2016 560
التاريخ: 26-8-2017 466

سئل الإمام الصادق (عليه السّلام )عن رجل دخل الأجمة- أي الغابة- ليس فيها ماء، وفيها طين، ما ذا يصنع؟ قال يتيمم فإنه- أي الطين- الصعيد.

 قال السائل: انّه راكب، ولا يمكنه النزول من خوف، وليس هو على وضوء؟ قال: ان خاف على نفسه من سبع أو غيره، وخاف فوات الوقت: فليتيمم، يضرب بيده على اللبد، أو البرذعة، ويتيمّم ويصلي.

وقال: إذا كنت في حال لا تقدر إلّا على الطين فتيمم به، فان اللّه أولى بالعذر، إذا لم يكن معك ثوب جاف، أو لبد تقدر ان تنفضه، ويتيمّم به.

وقال: إذا كانت الأرض مبتلة ليس فيها تراب، ولا ماء فانظر أجف موضع تجده فتيمم به.

الفقهاء:

قالوا: يجب التيمم بالصعيد، لقوله تعالى فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً، والصعيد وجه الأرض ترابا كان أو رملا أو حجرا، على شريطة أن يكون مباحا غير مغصوب، وطاهرا غير نجس، ولا يجوز التيمم بشي‌ء من المعادن، أو النبات، أو الرماد.

وقالوا: إذا عجز عن التيمم بما يصدق عليه وجه الأرض، فإن أمكن أن يجمع الغبار من الثياب وما إليها فعل، وتيمم به، وإلّا يتيمم بالغبار على الثوب، أو عرف الدابة، ونحوه، وان تعذر كل ذلك تيمم بالطين، حيث لا يقدر إلّا عليه.

وتسأل: إذا حبس، أو وجد في مكان لا ماء فيه، ولا ما يتيمّم به، حتى الطين، بحيث يصدق عليه أنه فاقد الطهورين، فما ذا يصنع؟ هل يصلي بلا وضوء ولا تيمم، أو لا تجب عليه الصلاة، وإذا لم تجب عليه أداء فهل تجب عليه قضاء؟

الجواب:

ذهب أكثر الفقهاء إلى عدم وجود الصلاة أداء، ووجوبها قضاء، أمّا الدليل على عدم الأداء فهو الحديث المشهور: «لا صلاة إلا بطهور» وقد تعذرت، وأمّا وجوب الأداء فقد استدل عليه صاحب المدارك بقول الإمام : «متى ذكرت صلاة فاتتك فصلها» (1) ، ثم قال صاحب المدارك : وما قيل من ان سقوط الأداء يوجب سقوط القضاء فدعوى مجردة عن الدليل، مع انتقاضها بوجوب القضاء على الساهي والنائم، ووجوب قضاء الصوم على الحائض.

_______________

 (1) وقد يقال: ان هذا يصدق على من فاتته صلاة واجبة، كان عليه أن يؤديها، ولا يشمل بحال من لم تجب عليه من الأساس كما نحن فيه، وعليه يكون الاستشهاد في غير محله.

 




قواعد تقع في طريق استفادة الأحكام الشرعية الإلهية وهذه القواعد هي أحكام عامّة فقهية تجري في أبواب مختلفة، و موضوعاتها و إن كانت أخصّ من المسائل الأصوليّة إلاّ أنّها أعمّ من المسائل الفقهيّة. فهي كالبرزخ بين الأصول و الفقه، حيث إنّها إمّا تختص بعدّة من أبواب الفقه لا جميعها، كقاعدة الطهارة الجارية في أبواب الطهارة و النّجاسة فقط، و قاعدة لاتعاد الجارية في أبواب الصلاة فحسب، و قاعدة ما يضمن و ما لا يضمن الجارية في أبواب المعاملات بالمعنى الأخصّ دون غيرها; و إمّا مختصة بموضوعات معيّنة خارجية و إن عمّت أبواب الفقه كلّها، كقاعدتي لا ضرر و لا حرج; فإنّهما و إن كانتا تجريان في جلّ أبواب الفقه أو كلّها، إلاّ أنّهما تدوران حول موضوعات خاصة، و هي الموضوعات الضرريّة و الحرجية وبرزت القواعد في الكتب الفقهية الا ان الاعلام فيما بعد جعلوها في مصنفات خاصة بها، واشتهرت عند الفرق الاسلامية ايضاً، (واما المنطلق في تأسيس القواعد الفقهية لدى الشيعة ، فهو أن الأئمة عليهم السلام وضعوا أصولا كلية وأمروا الفقهاء بالتفريع عليها " علينا إلقاء الأصول وعليكم التفريع " ويعتبر هذا الامر واضحا في الآثار الفقهية الامامية ، وقد تزايد الاهتمام بجمع القواعد الفقهية واستخراجها من التراث الفقهي وصياغتها بصورة مستقلة في القرن الثامن الهجري ، عندما صنف الشهيد الأول قدس سره كتاب القواعد والفوائد وقد سبق الشهيد الأول في هذا المضمار الفقيه يحيى بن سعيد الحلي )


آخر مرحلة يصل اليها طالب العلوم الدينية بعد سنوات من الجد والاجتهاد ولا ينالها الا ذو حظ عظيم، فلا يكتفي الطالب بالتحصيل ما لم تكن ملكة الاجتهاد عنده، وقد عرفه العلماء بتعاريف مختلفة منها: (فهو في الاصطلاح تحصيل الحجة على الأحكام الشرعية الفرعية عن ملكة واستعداد ، والمراد من تحصيل الحجة أعم من اقامتها على اثبات الاحكام أو على اسقاطها ، وتقييد الاحكام بالفرعية لإخراج تحصيل الحجة على الاحكام الأصولية الاعتقادية ، كوجوب الاعتقاد بالمبدء تعالى وصفاته والاعتقاد بالنبوة والإمامة والمعاد ، فتحصيل الدليل على تلك الأحكام كما يتمكن منه غالب العامة ولو بأقل مراتبه لا يسمى اجتهادا في الاصطلاح) (فالاجتهاد المطلق هو ما يقتدر به على استنباط الاحكام الفعلية من أمارة معتبرة أو أصل معتبر عقلا أو نقلا في المورد التي لم يظفر فيها بها) وهذه المرتبة تؤهل الفقيه للافتاء ورجوع الناس اليه في الاحكام الفقهية، فهو يعتبر متخصص بشكل دقيق فيها يتوصل الى ما لا يمكن ان يتوصل اليه غيره.


احد اهم العلوم الدينية التي ظهرت بوادر تأسيسه منذ زمن النبي والائمة (عليهم السلام)، اذ تتوقف عليه مسائل جمة، فهو قانون الانسان المؤمن في الحياة، والذي يحوي الاحكام الالهية كلها، يقول العلامة الحلي : (وأفضل العلم بعد المعرفة بالله تعالى علم الفقه ، فإنّه الناظم لأُمور المعاش والمعاد ، وبه يتم كمال نوع الإنسان ، وهو الكاسب لكيفيّة شرع الله تعالى ، وبه يحصل المعرفة بأوامر الله تعالى ونواهيه الّتي هي سبب النجاة ، وبها يستحق الثواب ، فهو أفضل من غيره) وقال المقداد السيوري: (فان علم الفقه لا يخفى بلوغه الغاية شرفا وفضلا ، ولا يجهل احتياج الكل اليه وكفى بذلك نبلا) ومر هذا المعنى حسب الفترة الزمنية فـ(الفقه كان في الصدر الأول يستعمل في فهم أحكام الدين جميعها ، سواء كانت متعلقة بالإيمان والعقائد وما يتصل بها ، أم كانت أحكام الفروج والحدود والصلاة والصيام وبعد فترة تخصص استعماله فصار يعرف بأنه علم الأحكام من الصلاة والصيام والفروض والحدود وقد استقر تعريف الفقه - اصطلاحا كما يقول الشهيد - على ( العلم بالأحكام الشرعية العملية عن أدلتها التفصيلية لتحصيل السعادة الأخروية )) وتطور علم الفقه في المدرسة الشيعية تطوراً كبيراً اذ تعج المكتبات الدينية اليوم بمئات المصادر الفقهية وبأساليب مختلفة التنوع والعرض، كل ذلك خدمة لدين الاسلام وتراث الائمة الاطهار.