المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



رقاقة العوامل الإحيائية bio agent chip  
  
74   10:48 صباحاً   التاريخ: 11-12-2016
المؤلف : أياد محمد علي فاضل العبيدي
الكتاب أو المصدر : التقنية الحياتية النانوية
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / التقنية الحياتية النانوية / الرقائق والمتحسسات الحيوية /

رقاقة العوامل الإحيائية bio agent chip

 

طور العلماء متحسس لتحديد الهجوم بالأسلحة الإحيائية خلال ثواني لغرض منع انتشار الاوبئة ولتقليل الخسائر البشرية والسرعة في علاج المصابين من خلال التشخيص الدقيق للعامل الاحيائي المستخدم لذلك تمثل التقنيات الجديدة للرقائق الحيوية أو ما يعرف بالمختبر على رقاقة (laboratory on a chip) الحل الأمثل لمواجهة هذه ‏المشاكل . أدت الاختراقات العلمية الكبرى في مجالات علوم الحياة والكيمياء والتصنيع على مقياس المايكروميتر (micro manufacturing) وباستخدام هذه ‏التقنيات امكن التوصل إلى متحسسات يمكنها الكشف عن التواجد الضئيل لبكتيريا الانثراكس أو فيروس الجدري في الهواء ، ويأمل الباحثون في الحصول على نمط أولي اختباري من هذه المتحسسات وتعتمد هذه ‏المنظومة على خلايا B الفأرية وهي جزء من الجهاز المناعي تعبر خلايا B لأجسام مضادة على سطوحها الخارجية والتي ترتبط بدورها بالدقائق الخمجية لبكتيريا محددة . فعلى سبيل المثال فإن جسم الإنسان يحوي خلايا B ‏تجاه بعض الأمراض كالزكام والتهاب السحايا والتيتانوس وعندما يواجه الجسم الممرضات المسببة لهذه الأمراض فإن خلايا B تدق جرس الإنذار لجهاز المناعة لغرض محاصرة والقضاء على هذه ‏الممرضات .

عمل الباحثون على هندسة خلايا B ‏ وراثيا لكي تستجيب لتوع محدد من عوامل الحرب الإحيائية أو الجرثومية .

‏ولغرض معرفة ما اذا كانت خلايا B تعمل بفعالية فإن العلماء أضافوا جينا غريبا إلى المحتوى الجيني لخلايا B يطلق عليه (Aequorea) تم عزله من قنديل البحر jelly fish ، يسمح هذا الجين لقناديل البحر بالتوهج يشفر هذا الجين إلى بروتين اطلق عليه Aequorin وهذا البروتين هو الذي يمنح القدرة لقناديل البحر بالتوهج (بالوبيض الحيوي) bioluminescent والذي يحفز لانبعاث الضوء بوجود أيون الكاليسيوم كعامل محفز . حيث تبدأ سيرورات (مجموعة من التفاعلات) ان الوقت المطلوب من بداية إمرار تيار الهواء في الرقاقة ولغاية ظهور التألق والتوهج وإكمال عملية التشخيص لا تستغراق سوى ثانية واحدة فقط وهذه السرعة لا يمكن مقارنتها بأفضل ما تقدمه الخبرة ‏البشرية التي تعجز عن تحقيق مثل هذه القدرة .




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.